اقتصادي: الحكومة كانت بين خيارين لتحريك أسعار الوقود "متقاربين"
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي، أنه يكون من الأفضل أن يكون هناك إطار زمني محدد لرفع الدعم عن المحروقات، موضحًا أن تحريك أسعار المحروقات بدأ منذ أمس، إلا أن هناك حالة من اللغط والمغالطات بشأن أن سعر البترول العالمي 72 دولار وأنه في السابق كان أعلى وما السبب في تحريك السعر في مصر الفترة الحالية.
وشدد "أنيس"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه لا يمكن أن يكون هناك رفع لأي سلعة ويتزايد الطلب عليها، مؤكدًا أن حدوث الفرقات وعدم التحرك بشكل سريع وتداعيات تأجيل تحريك الأسعار ليس حلًا ولكن يزيد من الأعباء، موضحًا أن اختيار الحكومة كان بين أمرين رفع في أكتوبر والتوقف عن تحريك أسعار المحروقات لمدة 6 أشهر والخيار الأخر هو عدم تحريك الأسعار في أكتوبر الجاري ثم تحريكه بعد 3 أشهر وتحريكه مرة أخرى بعد 3 أشهر.
وأوضح أن كلا الخيارين أمام الحكومة بشأن تحريك أسعار الوقود من عدمه في الوقت الحالي متقاربين، مشيرًا إلى أن المحروقات سلعة لها خصوصية لأنها تؤثر على باقي السلع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحروقات اسعار المحروقات سعر البترول الخبير الاقتصادى رفع الدعم تحریک أسعار
إقرأ أيضاً:
سقطرى…ارتفاع أسعار الوقود يثير غضب السكان ويكشف هيمنة الشركات الإماراتية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشهد محافظة سقطرى ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الوقود، حيث بلغ سعر 20 لترًا من البنزين والديزل 48 ألف ريال في محطة المثلث الشرقي الإماراتية.
هذا الوضع أثار استياء العديد من النشطاء الذين اعتبروا أن معاناة السكان لم تعد محتملة، مطالبين بضرورة تدخل المسؤولين لإنقاذ المواطنين من استغلال الشركات الإماراتية.
وأشار النشطاء إلى أن شركة أدنوك وشركة المثلث الشرقي تسببتا في إذلال السكان، حيث أصبح المواطن السقطري يعمل بجد لدفع الأموال لتأمين الغاز وفواتير الكهرباء.
يعيش أكثر من 150 ألف نسمة في سقطرى تحت ضغوط اقتصادية كبيرة، حيث يتم منع المستثمرين المحليين من فتح محطات الغاز والبترول.
كما انتقد النشطاء المحافظ والسلطة المحلية لعرقلتهم جهود المستثمرين المحليين، مما يعزز من هيمنة الشركات الإماراتية على السوق المحلية.