قال الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إن منظومة التسعير للسلع الأساسية هو المشاكل والتشوية الأساسي بالاقتصاد، متابعًا: "منظومة تسعير السلع مشوهة".

منظومة التسعير 

وأوضح "أنيس"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن زيادة المعروض حتى لو تم استيراد الكثير من السلع من الخارج، إلا أن العائد على ضبط السعر يكون أكبر، مؤكدًا أنه يجب إعادة هيكلة السوق للسيطرة على ارتفاع الأسعار، مشددًا على أن زيادة التنافسية يمكن مُنتج معين يرفع السعر وهو أمر مهم جدًا في السوق وتمنع احتكار السلع.

 

وتابع: "فرنسا اتخذت قرارًا بعد زيادة الأسعار وانخفاضه مرة أخرى على المنتجين تخفيض الأسعار وحال عدم التحرك سيتم فرض الضرائب على المستوردين.. ومن الممكن أن يكون هذا طريقة تعتمد عليها الحكومة المصرية"، موضحًا أنه لابد من وجود وعي استهلاكي للمستهلك ويكون ضروري وفعال حال الاعتماد عليه.

 

وأشار إلى أن التحول من الدعم العيني للدعم النقدي شرط التحول الرقمي أمر مهم جدًا، مؤكدًا أن التحول الرقمي والشمول المالي سيزيد القدرة على اتخاذ وتنفيذ القرارات الإصلاحية والرقابية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التسعير الخبير الاقتصادى السوق

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: وقف الحرب على غزة يساعد في تحسين حركة التجارة عبر قناة السويس

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المصري، وبقية دول الشرق الأوسط، خاصة أن هذه الحرب والتي استمرت لمدى أكثر من عام واتسعت إلى لبنان وإيران تسببت في توترات جيوسياسية وتأثير سلبي كبير على حركة التجارة ما تسبب في تعطيلها وقد تراجعت بسببها إيرادات قناة السويس وبلغت خسائرها نحو 7 مليار دولار خلال عام 2024، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز عالميا ما تسبب في ارتفاعذ وارتفاع أسعار السلع والأغذية وبالتالي ارتفاع معدلات التضخم، إضافة لارتقاع أسعار الذهب.

مكاسب اقتصادية مباشرة تعود على الاقتصاد المصري بعد وقف إطلاق النار في غزة

أوضح غراب، أن وقف الحرب على غزة يعمل على تحسين حركة التجارة عبر قناة السويس مرة أخرى كأحد أهم الممرات البحرية في العالم، وزيادة الثقة في ممرات الشحن البحرية عبر البحر الأحمر بعد عودة الاستقرار الأمني بالمنطقة بالتزامن مع توقف هجمات الحوثيين، وهذا يسهم في زيادة إيرادات قناة السويس كما كانت عليها قبل الحرب والتي كان متوقع لها أن تتخطى إيراداتها 10 مليار دولار، موضحا أن انتهاء الحرب في غزة يعني عودة حركة الملاحة في قناة السويس إلى معدلاتها الطبيعية، وهذا يسهم في تقليل تكلفة الشحن والنقل وتقليل رسوم شركات التأمين على السفن المارة التي كانت قد رفعتها نتيجة التوترات وبالتالي تقليل سعر السلع عالميا ما ينعكس بالإيجاب على تراجع معدلات التضخم في مصر ودول الشرق الأوسط.

وأشار غراب، إلى أن استقرار الوضع الأمني والتوترات الجيوسياسية على الحدود المصرية يسهم في زيادة حركة التجارة والاستثمارات في سيناء والتشجيع على زيادة إقامة استثمارات أجنبية ومحلية في سيناء، إضافة إلى أن وقف الحرب يسهم في تقليل الإنفاق على دعم اللاجئين ما يخفف الضغط على الموازنة العامة، إضافة إلى أن الاستقرار في المنطقة يعزز الثقة في القطاع السياحي ويعيد النشاط السياحي لقمته خاصة في المناطق الساحلية كشرم الشيخ والغردقة وغيرها ما يسهم في زيادة تدفق السائحين والتي من المتوقع أن تحقق السياحة أعلى إيرادات خلال العام الحالي خاصة وأنها حققت نموا كبيرا العام الماضي رغم التوترات الجيوسياسية فقد بلغت إيراداتها 14.1 مليار دولار خلال 11 شهرا من عام 2024.

تابع غراب، أن وقف الحرب على غزة وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر خاصة في المشروعات القومية الاقتصادية الكبرى كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وقطاع الطاقة، خاصة أن مناخ الاستثمار في مصر تحسن بدرجة كبيرة جدا وأصبح جاذبا للاستثمارات الأجنبية، وهذا يفتح الأفق لتحسين الوضع الاقتصادي المصري في أقصر وقت، موضحا أن استمرار تدفق العملة الصعبة للبلاد وعودة تحسن الإيرادات الدولارية يرفع من قيمة العملة المحلية ويخفض من معدلات التضخم، وهذا قد يدفع البنك المركزي إلى تخفيض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة بوتيرة أسرع.

ولفت غراب، إلى أن وقف إطلاق النار في غزة ثم عودة إعمارها يصب في صالح الشركات المصرية العاملة في قطاع المقاولات والإعمار والإنشاء والتي لديها خبرة كبيرة في إدعاة الإعمار، إضاقة إلى زيادة تصدير مواد البناء لغزة ما ينشط الاقتصاد المصري، موضحا أن من التأثيرات الإيجابية المباشرة التي حدثت بعد وقف إطلاق النار في غزة ارتفاع سعر السندات المصرية المقومة بالدولار والمتداولة في البورصات العالمية بالأسواق الدولية، نتيجة انخفاض تكلفة مبادلة المخاطر الائتمانية.

اقرأ ايضا:

خبير اقتصادي يرصد أهمية ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لأكثر من 47 مليار دولار

الدعم النقدي اتجاه للتطبيق يوليو المقبل.. وهؤلاء هم المستحقون والمحرومون

مقالات مشابهة

  • كله هيرخص قبل رمضان.. الحكومة تطمئن المصرين بشأن أسعار السلع
  • خبير اقتصادي: وقف الحرب على غزة يساعد في تحسين حركة التجارة عبر قناة السويس
  • رئيس الوزراء يستعرض تقريرا حول أرصدة السلع الأساسية والاستراتيجية وأسعارها
  • الجشع وسلع رمضان
  • لتخفيف الأعباء عن المواطنين.. زيادة المرتبات والمعاشات في هذا الموعد
  • قبل انطلاق الشهر الفضيل.. مبادرات حكومية لضبط الأسعار وخبير اقتصادي: التضخم سيد الموقف
  • خبير اقتصادي: المبادرات الحكومية فاعلية ومحاولة لكبح التضخم
  • رئيس حي وسط الإسكندرية يتفقد سوق اليوم الواحد للمزارعين
  • خبير اقتصادي: استغلال ملاك العقارات لرفع الإيجارات يهدد استقرار السوق .. فيديو
  • محافظ الفيوم يوضح تفاصيل عن كيفية ضبط الأسعار في الأسواق