عاجل - وثائق استخباراتية مسربة.. خطة هجوم شاملة لجيش الاحتلال على إيران وأمريكا تواجه خرقا أمنيا غير مسبوق
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نشر حساب مؤيد لطهران على تلغرام، الجمعة، وثيقتين استخباريتين أميركيتين مزعومتين حول استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم على إيران، مما أثار قلقًا أميركيًا بشأن "خرق أمني كبير محتمل"، فضلًا عن تأثير ذلك على الهجوم المتوقع، وفقًا لما ذكره موقع "أكسيوس".
وأوضح الموقع أن التسريب المزعوم يأتي في وقت تكمل فيه إسرائيل أسابيع من الاستعدادات للانتقام من إيران، التي كانت قد هاجمت إسرائيل بوابل من الصواريخ الباليستية في الأول من أكتوبر.
ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على الوثائق المسربة، لكنهما لم يشككا في صحتها.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن التسريب المزعوم مثير للقلق للغاية، لكنه لا يعتقد أنه سيؤثر على الخطط العملياتية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران.
كما ذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن "المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية على علم بالتسريب المزعوم وتأخذه على محمل الجد".
وادعت قناة على تلغرام، الجمعة، أنها تلقت وثائق من مصدر في الاستخبارات الأميركية حول استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم على إيران.
وتنشر القناة بشكل روتيني محتوى مؤيدًا لإيران، ويقول ملف تعريف الحساب على "إكس" التابع للقناة إنه يقع في إيران.
وتتضمن الوثائق تقريرًا استخباراتيًا بصريًا مزعومًا صادرًا عن وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية التابعة لوزارة الدفاع، والذي تم توزيعه داخل مجتمع الاستخبارات الأميركي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويوضح التقرير التدابير التي تم تنفيذها في الأيام الأخيرة في العديد من قواعد سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك نقل الذخائر المتقدمة التي كانت، وفقًا للتقرير، مخصصة لشن هجوم على إيران.
كما يذكر أنه وفقًا للاستخبارات الأمريكية، أجرى سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي تدريبًا كبيرًا هذا الأسبوع شمل طائرات استخباراتية وطائرات مقاتلة يُرجح أنها تدربت على شن هجوم محتمل ضد إيران.
وأبرز التقرير الاستخباراتي المزعوم تفاصيل الاستعدادات في وحدات الطائرات دون طيار التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم على إيران.
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، فإذا كان التقرير دقيقًا، فإنه يشير إلى مراقبة دقيقة ومفصلة للغاية من قبل الاستخبارات الأميركية لاستعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم على إيران، بما في ذلك استخدام الأقمار الاصطناعية للتجسس على العمليات التي يتم تنفيذها في قواعد سلاح الجو الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل ايران هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي وثائق مسربة استعدادات عسكرية الصواريخ الباليستية طائرات بدون طيار الأقمار الاصطناعية سلاح الجو الاسرائيلي خرق أمني تحركات عسكرية لجیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الدويري: حزب الله يمارس تصعيدا نوعيا منضبطا وإسرائيل حققت خرقا في طير حرفا
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن حزب الله صعّد عملياته بشكل كبير خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال حققت خرقا في المحور الجنوبي للمواجهات.
ووصف الدويري هذا التصعيد بالنوعي من حيث طبيعة الصواريخ والمناطق المستهدفة وصولا إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، وقال إن هذا التصعيد جعل أكثر من مليون إسرائيلي يستعدون لدخول الملاجئ يوميا، فضلا عن حالة التأهب المتواصلة لجيش الاحتلال.
وعن المرحلة الثانية من العمليات الإسرائيلية في لبنان، قال الدويري إن جيش الاحتلال دمج القوات التي كانت تعمل منذ بدء التوغل بحيث أصبحت قوتين مدرعتين وواحدة كوماندوز، وأصبح يهاجم من 3 اتجاهات.
ووفقا للخبير العسكري، فقد بدأت العملية الثانية بالهجوم من المحور الأوسط، وعندما تعثر التقدم اضطر جيش الاحتلال إلى الدفع بقوات من الميمنة والميسرة، وركز جهده في منطقة "مارون الراس- بنت جبيل".
خرق محدودوحقق جيش الاحتلال اختراقا في "شيحين- طير حرفا" لنحو 4 كيلومترات بسبب وجود أودية تساعد على تحرك الآليات، وذلك بهدف منع قوة الرضوان من تقديم الدعم للقوات الأمامية، كما يقول الدويري.
ولفت الدويري إلى أن هذه المنطقة "شيحين- طير حرفا" وإن كانت جبهة مساندة وليست أساسية إلا أن السيطرة عليها ستؤمّن لجيش الاحتلال السيطرة على الشريط الساحلي وتطوير الهجوم مستقبلا.
وزاد حزب الله ضرباته وعمّقها داخل إسرائيل، حيث قصف مقر وزارة الدفاع في قاعدة الكرياه جنوبي تل أبيب، واستهدف قوات كانت تتمركز في مارون الراس وعيترون، واستهدف قاعدة "طيرة الكرمل" وسط مدينة حيفا أيضا.
وقال الحزب إنه تصدى لمحاولات توغل إسرائيلية في كفر كلا وصولا إلى الطلوسة في الجزء الشمالي الشرقي للحدود، ومحور مارون الراس في الوسط، ومحور طير حرفا في الجنوب.
كما حاولت قوات الاحتلال التوغل نحو الخيام شمالا، لكن الحزب قال إنه استهدف هذه القوات أيضا.