أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، مساء اليوم السبت، بمقتل ضابط برتبة لواء في جيش الاحتلال متأثرا بجراحه بعد إصابة خطيرة في معارك جنوب لبنان.

وأكدت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، مقتل رقيب أول متأثرا بجراحه بعد إصابته بجروح خطيرة خلال القتال في جنوب لبنان.

تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسط

والتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.

وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.

وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، حيث أن ذلك يؤجج نيران الغضب بشكل كبير في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.

كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.

اقرأ أيضاًالفصائل العراقية: هاجمنا بالطيران المسيّر هدفا حيويا في إيلات

مجموعة السبع تدعو إلى زيادة كبيرة ومستدامة للمساعدة الإنسانية في غزة

مصر والإمارات تسقطان أطنانا من المساعدات الإنسانية جوا على شمال غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الشرق الأوسط الاحتلال الإسرائيلي حزب الله قناة القاهرة الإخبارية يحيى السنوار حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية

إقرأ أيضاً:

مقتل 5 عسكريين إسرائيليين في معارك بجنوب لبنان

الثورة /متابعات

أعلنت المقاومة الاسلمية في لبنان أن مقاتليها استهدفوا منذ صباح امس 4 دبابات إسرائيلية وقصفوا بالصواريخ تجمعات لجنود إسرائيليين ومستوطنات، في حين أقرّ الجيش الإسرائيلي بمقتل 5 عسكريين.

وأوضح حزب الله أن الدبابات التي استهدفها امس في مرتفع اللبونة، جنوبي لبنان، من نوع “ميركافا”، مشيرا إلى احتراقها ومقتل وجرح أطقمها.

من جهته، أقرّ الجيش الإسرائيلي بمقتل 5 عسكريين بينهم ضابطان وإصابة 8 عسكريين بجروح خطيرة في لبنان.

وذكرت صحيفة هآرتس أن الجنود القتلى في جنوب لبنان دخلوا مبنى وبعد نصف ساعة اقتحمه 4 مقاتلين وأطلقوا النار عليهم

إلى ذلك أكد حزب الله اللبناني أمس الخميس أن جيش العدو الإسرائيلي لم يتمكن من “السيطرة الكاملة” على أي قرية في جنوب لبنان، منذ إعلانه بدء عمليات توغل بري عبر الحدود في نهاية سبتمبر الماضي بينما اعترف الإعلام العبري أن الحزب يتعافى وتشهد عملياته الصاروخية تصاعدا مدروسا ووصلت إلى كافة المناطق المحتلة تقريبا.

وقال النائب في الحزب حسن فضل الله خلال مؤتمر صحافي في البرلمان، “إلى اليوم لم يتمكن العدو من السيطرة الكاملة على أي قرية ولم يستقر في أي قرية، فهو يعتمد سياسة دمّر، صوّر واهرب”، متهما إسرائيل بـ”اتباع سياسة الأرض المحروقة من خلال التدمير الممنهج” للمناطق الحدودية.

وأوضح أنه “رغم كثافة النيران والغارات وزج جيش العدو بنخبة قواته”، فإن مجاهدي الحزب “يقاتلون في الأمتار التي يتسلل إليها العدو” ويستهدفون كذلك تجمعات جنوده في الجانب الإسرائيلي من الحدود.

وقال فضل الله إن “ثبات المقاومين في الميدان في المعركة البرية ومواصلة إطلاق صواريخها على قواعد الاحتلال العسكرية على مدى جغرافي واسع… هو بحد ذاته دليل على فشل العدوان في تحقيق أهدافه المرحلية المعلنة”.

واتهم إسرائيل بـ”اتباع سياسة الأرض المحروقة من خلال التدمير الممنهج للقرى والبلدات على امتداد المناطق التي يستهدفها، وخصوصا في الجنوب وعلى خط الحدود، حيث يحاول إقامة منطقة عازلة لا من السكان فقط، بل من الأبنية والحقول والشجر”.

إلى ذلك واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان «حزب الله» أمس، استهدافها المحكم لتجمعات جنود العدو الصهيوني ومواقعه ومستعمراته بصليات صاروخية.. موقعة فيها إصابات مؤكدة.

حيث استهدف المجاهدون تجمعًا لجنود العدو الصهيوني بين كفركلا والعديسة بقذائف المدفعية وتجمعًا ‏لجنود العدو عند بوابة مستعمرة مسكاف عام بصلية صاروخية كما استهدف مجاهدو حزب الله أمس مستعمرة كفر فراديم بصلية صاروخية، ودبابتي ‏ميركافا في مرتفع اللبونة بالصواريخ الموجّهة.

وأكد حزب الله في عدة بيانات خلال الساعات الماضية أن عملياته المتواصلة تؤلم العدو وهي تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.

من جهة أخرى أكد إعلام العدو: إن “حزب الله” يتعافى ويكثف قصفه بإطلاق نحو 200 صاروخ يوميا على «إسرائيل»، ولا يزال يمتلك مخزونا كبيرا من الأسلحة.

في المقابل، تعاني «إسرائيل» نقصا في صواريخ الاعتراض، وتعمل مصانعها على مدار الساعة لإنتاج هذه الصواريخ التي تراوح تكلفة الواحد منها بين 30 ألف دولار و3 ملايين دولار، حسب المنظومة الدفاعية.

ولدى إسرائيل 3 منظومات دفاعية هي: “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، و”سهم” و”مقلاع داوود” لاعتراض الصواريخ البالستية وطويلة المدى. لكنها أخفقت في التصدي لصواريخ ومسيرات المقاومة التي تمكنت من الحاق خسائر بشرية ومادية كبيرة في أوساط جيش العدو.

ويواصل “حزب الله” على مدار الساعة إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات وقوات تحاول التوغل جنوب لبنان، وبينما تعلن سلطات الاحتلال جانبا من خسائرها البشرية والمادية، حيث تفرض الرقابة العسكرية تعتميا صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

وقالت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية، أمس، إن تكلفة صاروخ الاعتراض بمنظومة “سهم” تراوح بين مليونين و3 ملايين دولار، وتبلغ تكلفة صاروخ منظومة “مقلاع داود” 700 ألف دولار، أما صاروخ منظومة “القبة” فيكلف 30 ألف دولار.

وأضافت أن النقص في صواريخ الاعتراض “يسلط الضوء على التحدي المستمر الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي لتوفير الذخائر المختلفة، فالحرب التي دخلت عامها الثاني الآن لا توجد مؤشرات على تراجعها”.

وتابعت “من المرجح أن تشتد الضغوط على الصناعات الدفاعية الإسرائيلية لزيادة إنتاج الصواريخ الاعتراضية، مع تصاعد الصراع مع حزب الله وإطلاقه المزيد من الصواريخ والقذائف على إسرائيل”.

وقالت إن “حزب الله بدأ يتعافى من سلسلة الضربات التي وجهتها له إسرائيل في سبتمبر الماضي، وأثرت بشكل كبير على ترسانته من الصواريخ والقذائف وقدراته القيادية”، حسب الصحيفة.

واستطردت “هذا التعافي واضح في وتيرة ونطاق هجمات حزب الله على العديد من المناطق شمال إسرائيل، بما في فيها الضربات المنتظمة على حيفا والمناطق المحيطة بها”.

و”لا يزال حزب الله يمتلك مخزونا كبيرا من الصواريخ والقذائف التي يمكن أن تزيد من حاجة إسرائيل إلى المزيد من الصواريخ الاعتراضية”. وحسب الصحيفة، فإنه “منذ بدء الحرب، كانت الصناعات الدفاعية الإسرائيلية تعمل في وضع الطوارئ، مع تشغيل بعض خطوط الإنتاج على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لتزويد الجيش بأسلحة وذخائر، بينها الصواريخ الاعتراضية”.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مقتل ضابط إسرائيلي إثر إصابة خطيرة في معارك بجنوب لبنان.. تفاصيل
  • الاحتلال: مقتل ضابط برتبة لواء متأثرًا بجراحه بعد إصابة خطيرة فى معارك جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط برتبة لواء في معارك جنوب لبنان 
  • مقتل جنديين بجيش الاحتلال وإصابة ضابطين بجروح خطيرة شمال غزة
  • القاهرة الإخبارية: حزب الله يواصل التصعيد وسقوط قتلى بجيش الاحتلال الإسرائيلي
  • مقتل 5 عسكريين إسرائيليين في معارك بجنوب لبنان
  • مقتل 5 ضباط وجنود من جيش الاحتلال بكمين جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل 5 من جنوده في معارك جنوبي لبنان
  • مقتل ضابط برتبة عقيد داخل منزله في ديالى