وفي مقابلة مع برنامج "المنشقون"، قال هاريسون إن منصبه كمساعد لمدير قسم أفريقيا والشرق الأوسط بالوكالة جعله منخرطا في النقاشات المتعلقة بالحرب التي كان واضحا للأميركيين منذ اللحظة الأولى أنها ستكون "عقابا جماعيا" لسكان غزة.

وتربى هاريسون مان في أطلنطا بولاية جورجيا الأميركية لعائلة يهودية ليبرالية نوعا ما قدمت من أوروبا الشرقية.

لكن أمه تنتمي لعائلة مجرية سافرت إلى فلسطين التاريخية عندما كانت تحت الانتداب البريطاني وقد هاجرت منها إلى كندا لاحقا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب فوق 2700 دولار مع تصاعد حرب غزة وغموض الانتخابات الأميركيةlist 2 of 2بالصور.. ترامب وهاريس في ميشيغان لاستقطاب العربend of list

وعندما بلغ الـ19 من عمره، التحق بأكاديمية "ويست بوينت" العسكرية الأميركية، وفيها بدأ تعلم اللغة العربية لأسباب تتعلق بالعمل ومصلحة الجيش الأميركي وحملاته العسكرية في المنطقة.

وخلال مراحل تعليمه، درس شهرا واحدا في جامعة القدس بالضفة الغربية قضاه مع عائلة فلسطينية في بيت سحور القريبة من بيت لحم وبعدها انتقل إلى الجامعة الأميركية ببيروت. وقد تعرض لمضايقات "سخيفة" من جنود الاحتلال عندما كان يتحرك في القدس المحتلة لكن بدرجة أقل مما يتعرض له الفلسطينيون، كما يقول.

مصير كارثي

من وجهة نظر هذا الضابط الأميركي اليهودي فإن القليل جدا عن قضية فلسطين التاريخية كان معروفا له كما هي الحال بالنسبة لكثير من الأميركيين. ليس هذا وحسب، بل إن "على كل يهودي يستوعب تاريخه أن يقف ضد ما يحدث في فلسطين لأنه سيؤدي لمصير كارثي".

بعد تخرجه، التحق هاريسون بقوات المشاة الأميركية وعمل في كوريا الجنوبية ومنها انتقل إلى الكويت ولم يكن مهتما بالناحية الجيوسياسية لكنه عندما تحول إلى مجتمع الاستخبارات اختار التخصص في منطقة الشرق الأوسط واستقر في البحرين.

بعد 13 عاما من العمل في الجيش، انتقل إلى الولايات المتحدة ليلتحق بوكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع (البنتاغون) حيث عمل في المكتب المسؤول عن التحليلات العسكرية والدفاعية الخاصة بأفريقيا والشرق الأوسط.

ورغم أنه يخدم البنتاغون بالدرجة الأولى، إلا أن هذا المكتب يقدم أيضا تحليلات للرئيس والبيت الأبيض والكونغرس عن الأمور العسكرية، وقد وصل هاريسون إلى منصب مساعد مدير هذا المكتب الذي أصبح مسؤولا عن خلية الأزمة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

يقول هاريسون إنه لم يستوعب ما جرى في ذلك اليوم، لكنه عندما وصل إلى مكتبه وجد أن القسم الذي يعمل به أصبح مسؤولا عن تقديم كافة أشكال الدعم لإسرائيل كما كانت الحال مع أوكرانيا.

وبالنسبة لهاريسون، كان واضحا من اليوم الأول أن إسرائيل متمسكة برد عنيف ودموي يشكل عقابا جماعيا للفلسطينيين في قطاع غزة، وكان هو مسؤولا عن الشق المتعلق بالمدنيين في هذه الأزمة.

دعم الإبادة

بدأ الضابط الأميركي اليهودي يتابع التطورات يوما بيوم، لكن من وجهة النظر الأميركية كما يقول. وعلى الرغم من ذلك، فقد عاس تحولا داخليا عندما اعترف لنفسه بأن حكومة الولايات المتحدة لن توقف هذه الحرب أبدا.

يقول هاريسون إن لحظتين كانتا فاصلتين في قراره بالاستقالة، أولاهما خطابات الرئيس جو بايدن التي أكد فيها دعمه اللانهائي لإسرائيل، والثانية كانت في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما قصفت إسرائيل مستشفى الأهلي المعمداني.

وعندما وقع هجوم مستشفى المعمداني، كانت هناك حالة توتر داخل المكتب الذي يعمل به هاريسون، وكان الحديث يدور حول أن ثبوت مسؤولية إسرائيل عن هذا التفجير قد يؤدي لتغير كبير في العلاقات مع تل أبيب والدعم العسكري المقدم لها.

كان هاريسون منخرطا في النقاشات المتعلقة بإمكانية تورط الولايات المتحدة في جرائم بسبب دعمها لإسرائيل، وكان هذا النقاش يسود مجمع الاستخبارات الأميركية عموما.

لكن، عندما قرر قادة الولايات المتحدة القبول بما تسميه إسرائيل ضمانات لتجنب الإضرار بالمدنيين وأن كلمة الإسرائيليين ستكون مصدقة خلال هذه الحرب، قرر هاريسون الرحيل خصوصا عندما بدأ مكتبه العمل على دعم إسرائيل وتجاهل كل التقارير التي تبثها شبكة "س إن إن" عن حجم التدمير وأعداد الضحايا.

ضغط على بايدن

في بداية الأمر، كان هاريسون خائفا من إعلان قرار استقالته خشية النفوذ الإسرائيلي الكبير الذي قد يؤدي لعزله اجتماعيا ومهنيا. وقد عاش فترة من الشعور بالذنب والغضب المتزايد حتى حسم أمره ونشر رسالة داخلية لزملائه في العمل وضح فيها أسباب قراره الرئيسية والتي تتمحور حول التورط في تطهير عرقي بغزة.

وكانت ردة الفعل على رسالة هاريسون مفاجئة له لأنها كشفت أن كثيرين مثله يعيشون نفس الشعور ويخشون الحديث في هذا الأمر.

يقول هاريسون إن من الأمور التي حمته من الأضرار المحتملة أنه يهودي أميركي أبيض، وهذا أيضا ما دفعه للكلام علنا عن الموضوع. وقد أكد أن له أصدقاء كثيرين في الجيش الأميركي يريدون اتخاد نفس الخطوة لكنهم يخشون التداعيات.

ولم يشعر هاريسون بالندم على قراره لأنه كان واثقا من أن عليه عمل شيء تجاه ما يحدث في غزة، وقد كان يتوقع حدوث سلسلة استقالات في الجيش والبنتاغون لكن هذا لم يحدث. ومع ذلك، يقول هاريسون إن استقالته لم تكن عادية أبدا كما قال بيان البنتاغون.

وحاول الرجل دفع زملائه نحو المضي قدما في الطريق التي مضى فيها كنوع من المسؤولية الأخلاقية غير أنه في الوقت نفسه يعمل من منطلق الحفاظ على مصالح أميركا كبلد وليس حكومة.

ووفقا لهاريسون، فإن كثيرين في صفوف الجيش والكونغرس يعملون على إنهاء ما يعيشه الفلسطينيون في غزة ويحاولون خلق حالة من الضغط الداخلي والخارجي على إدارة بايدن لأنها لا تتخذ الموقف نفسه حتى الآن.

في الأخير، يقول هاريسون إن أي يهودي يستوعب تاريخ شعبه لا بد أن يلتزم بعدم تكرار هذه المأساة، وإن ما يحدث حاليا مخيف جدا، مؤكدا أن إدارة بايدن لم تفعل شيئا حتى الآن لتلافي هذا المصير.

19/10/2024المزيد من نفس البرنامج"شعور أكبر من أن يوصف".. شعيب يحاور ناشطيْن كويتييْن عائدين من غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 40 seconds 02:40"تحت الركام".. فيلم يحكي مأساة مستشفى كمال عدوان وصمود طاقمهplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 26 seconds 02:26القيادي بحماس باسم نعيم يقدم رؤيته حول طوفان الأقصى في "وجهات نظر"play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 58 seconds 01:58"‏يلا غزة".. فيلم يروي صمود وأحلام الفلسطينيين رغم الحصار والحروبplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 00 seconds 01:00ميكروفون في وجه مأساة.. فيلم يوثق التحول الصوتي في غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 12 seconds 03:12المرزوقي: 3 سنوات في قصر قرطاج لم أنم ليلة سعيدا أو مرتاحاplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 23 seconds 02:23مصر كما لم ترها من قبل.. "رحلة" في القاهرة والإسكندرية والفيومplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 57 seconds 02:57من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

طلاب أميركيون: منظومتنا السياسية تسخّر كل صانع قرار لخدمة أهداف محددة

ووفقا لمقابلة مع برنامج "الطريق 66"، قال ويلسون (20 عاما) إنه شكّل هذه المجموعة -التي لم تكن تعرف بعضها البعض- بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأيام قليلة.

وتضم المجموعة طلابا يمثلون توجهات فكرية مختلفة، ولم يكونوا يعرفون بعضهم البعض قبل ذلك اليوم، لكنهم يتفقون على مبادئ أساسية كما يقولون.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لقد قرروا إبادة غزة.. هذا ما دفع ضابط استخبارات أميركيا يهوديا لترك منصبهlist 2 of 2الذهب فوق 2700 دولار مع تصاعد حرب غزة وغموض الانتخابات الأميركيةend of list

ومع تطور الصدام بين الطلاب وإدارة الجامعة تم فصل ويلسون، ورغم عودته لاحقا إلى مقاعد الدراسة فإنه لا يزال مهددا بالفصل كونه أحد أبرز النشطاء المناهضين للحرب على قطاع غزة.

وتعتبر جامعة كورنيل في ولاية نيويورك واحدة من أعرق الجامعات الأميركية، وقد شهدت حراكا طلابيا واسعا للمطالبة بوقف الحرب أدى إلى اعتقال طلاب وفصل آخرين.

جامعة ليست مسالمة

وخلال العام الماضي شكلت المجموعة مظاهرات تطالب بوقف تمويل الإبادة الجماعية في غزة وانتهت بالاعتصام أمام قاعة "مكغرو" تضامنا مع طلاب جامعة كولومبيا الذين فضت الشرطة اعتصامهم بالقوة.

وأثناء الاعتصام قام ويلسون ورفاقه بوضع رموز للقضية الفلسطينية، وعرضوا أغنيات داعمة لها، وقرر بعض الأساتذة شرح المحاضرات وسط الاعتصام، وكانوا يطرحون مواضيع سياسية ربما لم يكونوا مرتاحين لطرحها في صفوف الدراسة، كما يقول نيلسون.

وخلال واحدة من المظاهرات وصف نيلسون الطلاب المشاركين بأنهم "يمثلون أفضل ما في التاريخ الأميركي".

لم تقبل الجامعة بهذا الاعتصام، وأبلغت المشاركين فيه صبيحة يومه الثاني بأنه سيتم اعتقالهم أجمعين، وهو ما رد عليه نيلسون بقوله "آمل ألا تفعلوا لأن هذا سيكون وصمة عار أخلاقية في تاريخ الجامعة".

وكانت جامعة كورنيل منشغلة بالحرب على غزة من بدايتها وشهدت مظاهرات واقتحامات لبعض قاعات الدراسة، لكن المواجهة مع إدارة الجامعة بلغت ذروتها عندما تم تدشين الاعتصام الذي يقول ويلسون إنه بدأ بنحو 50 من الطلاب والموظفين وأهالي مدينة إيثيكا الرافضين لتمويل الولايات المتحدة الإبادة الجماعية في غزة، حتى بلغ عدد المشاركين فيه نحو 300 مشارك.

ولا يقف ويلسون عند حد دعمه للفلسطينيين في قطاع غزة، لكنه يدرس العلاقات الصناعية والعمالية للانخراط في نضال من أجل حقوق العمال بالولايات المتحدة.

وقال الشاب الأميركي إنه يشارك في مظاهرات العمال داخل الجامعة وخارجها، لكنه في نشاطه الداعم لفلسطين يحاول توضيح القضية لمن لا يفهمونها من أجل تشكيل قوة مجتمعية ضاغطة.

ويرى ويلسون أن جامعة كورنيل على الرغم من مظهرها المسالم الذي تبدو عليه فإنها مشاركة بشكل مباشر فيما يحدث في غزة من خلال المشروعات والميزانية التي يستهدفها المتظاهرون حتى الآن.

لذلك، فإن مجموعة المتظاهرين من الطلاب يفكرون في طلبة الجامعة بقطاع غزة ويتشاركون معهم المشاعر نفسها، وفق تعبيره.

منظومة تخدم مصالح معينة

وخلال المقابلة قال أحد أعضاء المجموعة إن البعض يتحدث عن تعقيدات القضية الفلسطينية، لكنه يعتقد أن مجرد مشاهدة طفل تم تفجير رأسه كاف جدا لاتخاذ موقف.

كما قالت طالبة أخرى إنها لا تتفق مع الأميركيين الذين يقولون إن القضية لا تشغلهم لأنها بعيدة عنهم، مشيرة إلى أنها تهتم بكل الناس في كل مكان.

وفي الوقت الراهن، يواصل هؤلاء الشباب عملهم لدعم قضية فلسطين بكل الطرق، وهم أيضا مستعدون للتضحية من أجلها، وهم يواجهون مصاعب يومية بسبب مواقفهم، وبعضهم فقدوا من كانوا أصدقاء لهم بالأمس.

وعما يمكن أن يكونوا عليه مستقبلا، قال أحد أفراد المجموعة إنه لم يعد يصاحب الأشخاص أنفسهم ولا يرتاد الأماكن نفسها بعد الحرب.

لكنه أشار إلى أن رئيس جامعة كورنيل -الذي يعتقل الطلاب ويفصلهم اليوم- هو نفسه الذي كان يتظاهر ضد حرب فيتنام عندما كان طالبا.

لذلك، فإن هؤلاء الشباب يعتقدون أن المنظومة الأميركية عموما خلقت لتطويع كل شخص وصهره في بوتقة بعينها لخدمة مصالح معينة، لكنهم يقولون إنهم لو وصلوا إلى مركز صنع القرار يوما ما فإنهم لن يكونوا ساسة معدومي الضمير.

19/10/2024المزيد من نفس البرنامجلقد قرروا إبادة غزة.. هذا ما دفع ضابط استخبارات أميركيا يهوديا لترك منصبهplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 52 seconds 03:52"شعور أكبر من أن يوصف".. شعيب يحاور ناشطيْن كويتييْن عائدين من غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 40 seconds 02:40"تحت الركام".. فيلم يحكي مأساة مستشفى كمال عدوان وصمود طاقمهplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 26 seconds 02:26القيادي بحماس باسم نعيم يقدم رؤيته حول طوفان الأقصى في "وجهات نظر"play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 58 seconds 01:58"‏يلا غزة".. فيلم يروي صمود وأحلام الفلسطينيين رغم الحصار والحروبplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 00 seconds 01:00ميكروفون في وجه مأساة.. فيلم يوثق التحول الصوتي في غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 12 seconds 03:12المرزوقي: 3 سنوات في قصر قرطاج لم أنم ليلة سعيدا أو مرتاحاplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 23 seconds 02:23من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • طلاب أميركيون: منظومتنا السياسية تسخّر كل صانع قرار لخدمة أهداف محددة
  • دوبروفنيك الكرواتية لؤلؤة الأدرياتيكي الساحرة
  • رئيس إندونيسيا للجانب الآخر: يجب الحديث عن حل الدولتين لا التطبيع مع إسرائيل
  • برنامج تلفزيوني مصري يقترح عمل سحر لبنيامين نتنياهو..لماذا؟
  • الجزائر تسحب من موائدها الخبز الفرنسي ردا على ماكرون
  • سوريا ثم تركيا.. أين يتوقف جنون نتنياهو؟
  • هل حقا يؤثر داعمو فلسطين على تصويت اليهود الأميركيين للديمقراطيين؟
  • ليست مجرد خفة دم.. الورشة يتناول المؤثرات الأخرى في العمل الكوميدي
  • سنقرط.. رجل أعمال مقدسي يدعو للاستثمار بالمدينة