مصطفى بكري عن كتابه «حلم إسرائيل الكبرى»: يكشف سيناريو ما هو متوقع
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن كتابه الجديد بعنوان "نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى" والصادر مؤخرا عن دار كنوز للنشر، يتناول مسيرة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومخططه لتحقيق (حلم إسرائيل الكبرى).
وقال بكري - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) مساء اليوم السبت - إن دلالات نشر الكتاب في هذا التوقيت تأتي في سياق الكشف عن سيناريو ما هو متوقع خصوصا وأن نتنياهو تحدث أكثر من مرة عن أن الحرب التي يخوضها الآن هي حرب وجود وتعني إسرائيل الكبرى.
وأضاف: "يأتي الكتاب للكشف عن معرفة ما يجري وأبعاد ما يتم ولماذا إصرار نتنياهو على العدوان والاستمرار في الاشتباك مع الجميع انطلاقا من رؤية عقائدية".
وتابع:" نتنياهو يرى أن الوقت بات مناسبا الآن لتغيير كثير من المسلمات التي تم التعامل بها منذ تأسيس الكيان عام 1948، كما يرى أن الحرب الخاطفة لم تعد موجودة، وأن الالتزام بحل الدولتين لم يعد موجودا، كما أنه لا يعترف بالاتفاقيات الدولية".
وأوضح الكتاب الصحفي مصطفى بكري، أنه من أجل ذلك كله، كان طبيعيا أن يصدر الكتاب في هذا التوقيت ليدرس أفكار نتنياهو سواء من الكتب التي ألفها رئيس الوزراء الإسرائيلي وهو كتاب "مكان تحت الشمس" أو من خلال قراءة للأحداث والتوقعات في الفترة المقبلة.
ويكشف الكتاب عن تفاصيل رؤية نتنياهو والذي يطالب بضرورة تعزيز الطابع اليهودي للدولة على حساب الهوية الإسرائيلية باعتبار أن إسرائيل وجدت لليهود فقط على حد تعبيره.
ويهدف هذا الكتاب إلى معرفة الأسباب الحقيقية التي شكلت وعي وأفكار وأيديولوجية نتنياهو المتطرفة والتي انعكست في عدائه الشديد لكل ما هو فلسطيني وعربي وإسلامي، ورفضه لأية حلول سياسية من شأنها إقامة الدولة الفلسطينية، أو استمرار بقاء الفلسطينيين على بعض من أراضيهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري نتنياهو بنيامين نتياهو حلم إسرائيل الكبرى إسرائیل الکبرى
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4