الظلام يخيم على كوبا.. انقطاع الكهرباء يعم الجزيرة للمرة الثانية في 24 ساعة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلنت الحكومة الكوبية، يوم السبت، أنها تعمل على استعادة خدمة الكهرباء في جميع أنحاء الجزيرة، بعد أن أفادت وسائل أعلام محلية تابعة للدولة بأن الشبكة الكهربائية قد انهارت للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وأوضح لازارو جويرا، المدير العام للكهرباء بوزارة الطاقة والمناجم، في تصريحات خلال برنامج إخباري صباحي، أن عطلا آخر أصاب الشبكة الكهربائية في غرب كوبا وأجبر الفنيين على إعادة ربط ثلاث محطات طاقة بالشبكة.
وقال جويرا: "لا يمكنني أن أؤكد أننا سنكون قادرين على إكمال ربط النظام اليوم، لكننا نتوقع تحقيق تقدم كبير".
قبل هذه التصريحات، أفادت صحيفة "كوبا ديبيت" الحكومية، أن الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء (UNE) قد أعلنت عن "انقطاع كامل للكهرباء"، بينما لم يؤكد جويرا هذا الانهيار التام للخدمة.
وكانت شبكة الكهرباء قد انهارت لأول مرة يوم الجمعة عند حوالي منتصف النهار، بعد عطل في واحدة من أكبر محطات الطاقة في الجزيرة، مما أدى إلى قطع الكهرباء عن أكثر من 10 ملايين شخص.
Relatedعلى ظهر جاموسة.. رجل برازيلي يقوم بجولة استثنائية على شاطئ كوباكاباناالسفن الحربية الروسية تزور كوبا مجدداً في عرض لتنامي العلاقاتاحتفاءً بتراثهن.. سيدات أفريقيا في كوبا يستعرضن بفخر شعرهنّ الطبيعيومع حلول مساء الجمعة، بدأت بعض المناطق في كوبا تستعيد الكهرباء، مما أعطى أملا في العودة الشاملة للخدمة.
تشير الحكومة الكوبية إلى أن تدهور البنية التحتية، ونقص الوقود، وزيادة الطلب، هي الأسباب الرئيسية وراء انقطاع الكهرباء المستمر، الذي تراوحت مدته بين 10 و20 ساعة يوميا على مدى الأسابيع الماضية.
كما أكدت الحكومة أن الحظر التجاري الأمريكي والعقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد ساهمت في الصعوبات المستمرة في تأمين الوقود وقطع الغيار اللازمة لتشغيل وصيانة محطات الكهرباء التي تعمل بالنفط.
في المقابل، نفت الولايات المتحدة يوم الجمعة أي مسؤولية عن انهيار شبكة الكهرباء في كوبا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انقطاع التيار الكهربائي يغرق دول البلقان في الظلام: شبكات الطاقة تكافح تحت وطأة موجة الحر بسبب ضربات موسكو.. انقطاع التيار الكهربائي يخيّم على كييف مجدداً زيادة الطلب على الكهرباء.. هل تشكل حلا لأزمة الصناعة الخالية من الكربون في أوروبا؟ قطاع الكهرباء كوبا انقطاع الطاقة الكهربائية شيوعيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إسرائيل يحيى السنوار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إسرائيل يحيى السنوار قطاع الكهرباء كوبا انقطاع الطاقة الكهربائية شيوعية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إسرائيل يحيى السنوار حزب الله دونالد ترامب قطاع غزة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. تبرئة بلاتر وبلاتيني من تهمة التلاعب بأموال الفيفا
فاز السويسري سيب بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" السابق، مجددا في ساحات المحاكم، اليوم الثلاثاء، ليتقدما الآن بانتصارين مقابل لا شيء في الأحكام الصادرة عن محاكمتهما ضد المدعين الفيدراليين السويسريين.
وتم تبرئة بلاتر وبلاتيني للمرة الثانية من تهم الاحتيال والتزوير وسوء الإدارة واختلاس أكثر من مليوني دولار أمريكي من أموال فيفا عام 2011.
لم يبد بلاتر "89 عاما"، أي رد فعل يذكر عند سماعه حكم ثلاثة قضاة كانتونيين (ولايات) يعملون كمحكمة استئناف جنائية اتحادية.
وكانت النيابة العامة في سويسرا قد طعنت في حكم البراءة الأول الصادر بشأنهما في يوليو عام 2022، وطلبت أحكاما بالسجن لمدة 20 شهرا مع وقف التنفيذ لمدة عامين.
وجلس بلاتر في الصف أمام بلاتيني، ينقر بأصابعه بالتناوب ويضع يده اليسرى على فمه، بينما جلس رئيس يويفا السابق مطوي الذراعين أو يفرك يديه، مستمعًا إلى مترجم يجلس بجانبه يبلغه بحكم المحكمة باللغة الألمانية إلى لغته الأم الفرنسية.
ونفى بلاتر وبلاتيني بشكل مستمر ارتكاب أي مخالفات في قضية استمرت عقدا من الزمان، وارتكزت على ادعاءاتهما بوجود اتفاق شفهي لتسوية المبلغ المعني في أحد الأيام.
ووافق بلاتر على دفع فيفا مبلغ يقدر بمليوني فرنك سويسري "ما يعادل الآن 21ر2 مليون دولار أمريكي" لنجم كرة القدم الفرنسي بلاتيني في فبراير عام 2011 كراتب إضافي وغير تعاقدي مقابل عمله مستشارا رئاسيا بين عامي 1998 و2002.
وجاء الانتصار الأخير لبلاتر وبلاتيني "69 عاما"، بعد 9 أعوام ونصف العام بالضبط من الكشف عن التحقيق الفيدرالي السويسري، الذي أطلق شرارة الأحداث التي أنهت مسيرة أقوى رجال كرة القدم في ذلك الوقت.
وفي ذلك اليوم من سبتمبر عام 2015، بمدينة زيورخ السويسرية، حضرت الشرطة لاستجواب بلاتر وبلاتيني في مقر فيفا بعد اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد، عندما كان المسؤول الفرنسي السابق المرشح الأوفر حظًا لخلافة نظيره السويسري في الانتخابات التالية.
ورغم أن محاكمات المحاكم الفيدرالية برأت ساحته مرتين، فإن سمعة بلاتر ستظل على الأرجح مرتبطة بالتسبب في تورط فيفا في أزمات الفساد التي أطاحت بنخبة من كبار مسؤولي الساحرة المستديرة حول العالم.
لكن بلاتيني، الذي يعد أحد أعظم لاعبي كرة القدم والذي أصبح لاحقا تلميذا لبلاتر في السياسة الكروية، لم يحصل أبدا على رئاسة فيفا، التي كان غالبا ما يصفها بأنها مصيره.