تحذير خطير .. التدخين يترك آثارًا في العظام إلى بعد الموت
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن التدخين يؤثر على العظام وتبقى آثاره في الجسم حتى بعد التخلص من هذه العادة الضارة.
عشبة خارقة تحرق الدهون وتنسف الكرش وسعرها رخيص |هؤلاء الممنوعون منها أشهر أنواع السرطان .. قائمة بأطعمة تعالج كل نوع أبرزها الثدي والبروستاتا
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل وجد فريق بحثي أن آثار التدخين تظل موجودة في عظام المدخنين للأبد، بل والأغرب من ذلك أنها تظل موجودة حتى بعد موتهم وتحلل أجسامهم.
ويستطيع العلماء معرفة إن كانت الجثث ورفات الموتى تعود لأفراد مدخنين أم لا من خلال البحث عن آثار التدخين التى توجد فى العظام الى الأبد.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من "جامعة ليستر" ببريطانيا على بقايا بشرية مدفونة في إنجلترا في الفترة من 1150 إلى 1855 ميلاديا بعد ظهور التدخين في القرن السادس عشر.
ووجدوا أن التدخين يترك جزيئات كيميائية صغيرة في الأسنان تظل موجودة لسنوات عديدة ونفس الأمر ينطبق على الهيكل العظمي للإنسان حيث تظل الأضرار موجودة لسنوات بعد الإقلاع عن التدخين .
يذكر ان عدد كبير من الدراسات العلمية أثبتت أن الإقلاع عن التدخين يجعل الجسم أفضل وأحسن بشكل عام ولكن نتائج هذه الدراسة الحديثة قاصرة على العظام حيث أنها لا تستطيع التشافي من آثار المواد الضارة الموجودة في التبغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين الاقلاع عن التدخين دراسة حديثة اثار التدخين رفات الموتى الهيكل العظمي المدخنين الاسنان
إقرأ أيضاً:
الحكم على محاميي منتقد بوتين اليكسي نافالني بالسجن لسنوات في مستعمرة جزائية روسية
يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025
المستقلة/- حُكم على ثلاثة محامين لزعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني بالسجن لسنوات في مستعمرة جزائية روسية.
أدانت محكمة روسية يوم الجمعة إيغور سيرغونين وأليكسي ليبتسر وفاديم كوبزيف بالانتماء إلى جماعة متطرفة.
تم القبض على الثلاثي في أكتوبر 2023 قبل إضافتهم إلى قائمة رسمية لـ “الإرهابيين والمتطرفين”.
حُكم عليهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف وخمس سنوات وخمس سنوات ونصف على التوالي بعد محاكمة عقدت خلف أبواب مغلقة في منطقة فلاديمير شرقي موسكو.
قالت يوليا نافالنايا، أرملة نافالني الراحل، الناقد الشرس لفلاديمير بوتين: “فاديم وأليكسي وإيجور سجناء سياسيون ويجب إطلاق سراحهم على الفور”.
يقول نشطاء حقوق الإنسان إن محاكمة المحامين الذين يدافعون عن الأشخاص الذين يتحدثون ضد السلطات والحرب في أوكرانيا تتجاوز عتبة جديدة في قمع المعارضة في عهد الرئيس الروسي.
وقالت منظمة حقوق الإنسان “أو في دي-إنفو” في بيان: “لا يجوز اضطهاد المحامين بسبب عملهم”.
وأضافت: “إن الضغط على محامي الدفاع يهدد بتدمير القليل المتبقي من سيادة القانون، التي لا تزال السلطات الروسية تحاول الحفاظ على مظهرها”.
وقالت إن محامي نافالني يتعرضون للمحاكمة “فقط لأن نص القانون لا يزال مهمًا بالنسبة لهم ولم يتركوا الرجل وحده مع الآلة القمعية”.
أدين نافالني، الذي توفي فجأة عن عمر يناهز 47 عامًا في مستعمرة جزائية في القطب الشمالي في فبراير / شباط من العام الماضي، بالتطرف وتهم أخرى، قال إنها جميعها من صنع السلطات لإسكات انتقاداته لبوتين.
ويقول الكرملين إنه لا يعلق على قضايا المحكمة الفردية، لكن السلطات سعت منذ فترة طويلة إلى تصوير نافالني وأنصاره على أنهم خونة مدعومون من الغرب يسعون إلى زعزعة استقرار روسيا.
وعلى الرغم من سجنه، ساعد محاموه نافالني على النشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم دعاوى قضائية متكررة بشأن معاملته في السجن، باستخدام جلسات الاستماع القانونية الناتجة كفرصة لمواصلة التحدث ضد الحكومة والحرب.
واتهم المحامون بتمكينه من الاستمرار في العمل كزعيم لـ “مجموعة متطرفة”، حتى من خلف القضبان، من خلال نقل رسائله إلى العالم الخارجي.
وتزعم السيدة نافالنايا أن زوجها قُتل بناءً على أوامر بوتين، وهو الاتهام الذي نفاه الكرملين بشدة.
وهي نفسها مطلوبة في روسيا بتهمة ممارسة أنشطة متطرفة مزعومة، لكنها قالت إنها تأمل في العودة إلى البلاد يومًا ما والترشح للرئاسة.