عادل حمودة: كامالا هاريس اتخذت خياراتها بناء على هوية متعددة الأعراق
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه بمرور الوقت اتخذت كامالا هاريس خياراتها بناء على هوية متعددة الأعراق، فاتجهت «هاريس» إلى الالتحاق بجامعة «هوارد»، لافتًا إلى أن «هوارد» جامعة تاريخية يتجه إليها أصحاب البشرة السمراء، وتقع في قلب العاصمة واشنطن.
انضمام كامالا هاريس لنادي «ألفا كابا ألفا»وأضاف خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كامالا هاريس انضمت إلى نادي الفتيات من الأصول الأفريقية الذي يسمى «ألفا كابا ألفا»، وتحدثت هاريس باعتزاز عن الوقت الذي قضته في جامعة «هوارد»، وكثيرا ما أشارت إلى دراستها في «هوارد» للرد على من يشكك في انتمائها لمجتمع أصحاب البشرة السمراء.
وأشار إلى أن هاريس حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسة والاقتصاد، ولكنها لم تعمل بهذه الشهادة، واختارت الحقوق، كما التحقت بكلية القادة في الولايات المتحدة، حتى وصلت إلى وضعها الحالي كمرشحة رئاسية للحزب الديمقراطي.
مطلع حياة كامالا هاريسوتابع: «وُلِدت هاريس في 20 أكتوبر 1964 في أوكلاند في كاليفورنيا في عائلة متعددة الأعراق، وتخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة هوارد ثم من كلية هيستينجز للقانون بجامعة كاليفورنيا، وتشغل منصب نائبة الرئيس الأمريكي التاسعة والأربعين للولايات المتحدة».
وأكد الإعلامي عادل حمودة، أن هاريس أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس، وقد مثلت كاليفورنيا في مجلس الشيوخ الأمريكي من عام 2017 إلى عام 2021، فضلًا عن أنها كانت المدعية العامة لولاية كاليفورنيا من عام 2011 إلى عام 2017، وانتُخِبت في عام 2003 مدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو، وعادت هاريس إلى كاليفورنيا والتحقت بكلية الحقوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس الانتخابات الأمريكية أمريكا کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مساء اليوم الأحد، مبادرة (إفطار دبي) للموسم الرابع على التوالي، بمشاركة قادة عدد من الطوائف والمذاهب المختلفة المقيمة في إمارة دبي على مائدة واحدة للإفطار معا، وكذلك بحضور العديد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارة.
تهدف مبادرة إفطار دبي، التي أقيمت في ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي، إلى ترسيخ مبدأ الوسطية والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنصرية، وتعكس الثقافة الإماراتية الراسخة في التعايش السلمي والتكافل دائما وخاصة في شهر رمضان الفضيل.
كما تعكس المبادرة صورة إمارة دبي كعاصمة للثقافة وحرية الأديان والاستقرار والتنمية، وهي الثقافة التي يحتاجها عالمنا اليوم بعيداً عن التعصبات لمذهب، أو دين، أو عرق، أو لون، أو جنس.
وأكد المشاركون في إفطار دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً فريداً في التعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر، مشيرين إلى أن الدولة تأسست على قيم المحبة والألفة والتعاون مع الآخرين، وهذا النموذج هو ما يحتاج إليه العالم الآن خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات.
وقالوا: «تجسد المبادرة مبدأ الوسطية، والحكمة، والتعايش، ونبذ العنصرية،التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في جو من الألفة والإخاء والتلاحم وقبول الآخر».