البنتاغون: أوستن استعرض مع نظيره الإسرائيلي وضع القوات الأميركية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزير لويد أوستن تحدث إلى نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، السبت، لمراجعة تعديلات وضع القوات الأميركية، بما في ذلك نشر نظام مضاد للصواريخ مؤخرا لتعزيز دفاعات إسرائيل في مواجهة التهديدات الإقليمية.
وأضاف البنتاغون في بيان أن أوستن أبلغ غالانت بارتياحه لسلامة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بعد هجوم بطائرة مسيرة استهدف منزله لقضاء العطلات في قيسارية.
وتتوعد إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها، مطلع أكتوبر الجاري، حيث أطلقت إيران يومها حوالي مئتي صاروخ على إسرائيل، ردّا على الضربات الإسرائيلية على لبنان التي أودت في نهاية سبتمبر بالجنرال الإيراني في الحرس الثوري، عباس نيلفوروشان، والأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله.
وأكّدت إيران وقتها أيضا أن الهدف من الضربة الثأر لمقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، في عملية نسبتها إلى إسرائيل.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الردّ الإسرائيلي على الضربات الإيرانية سيكون "قاتلا ومحدّدا ومفاجئا".
وقال الجنرال حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني المكلّف الدفاع عن إيران "إذا ما أخطأتم وهاجمتم أهدافنا، سواء في المنطقة أو في إيران، سنضربكم مجددا ضربا أليما".
وأشار الجنرال محمد باقري، رئيس هيئة أركان القوّات المسلّحة الإيرانية، إلى أنه "ينبغي على العدوّ الصهيوني أن يعرف أنه يقترب من نهاية حياته البائسة"، واصفا إسرائيل بـ "الورم السرطاني".
واتهم نتانياهو "عملاء إيران" بـ"محاولة" اغتياله مع زوجته، بعدما استهدفت طائرة مسيرة، السبت، منزله في قيساريا بوسط البلاد، مؤكدا أنهم "سيدفعون ثمنا باهظا".
وقال نتانياهو في بيان إن "عملاء إيران الذين حاولوا اغتيالي، أنا وزوجتي، اليوم (السبت) ارتبكوا خطأ كبيرا"، مضيفا "أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمنا باهظا".
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، "محاولة اغتيال" نتانياهو بأنها "تظهر الوجه الحقيقي لإيران".
ولم تعلن أي من الجماعات والفصائل التي تبادلت الأعمال القتالية مع إسرائيل خلال العام المنصرم، بما في ذلك جماعة حزب الله المدعومة من إيران، مسؤوليتها عن الهجوم.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن مسيرة أطلقت من لبنان استهدفت مقر إقامة بنيامين نتانياهو في قيساريا، بعدما أفاد الجيش الإسرائيلي عن "إصابة منشأة" في هذه المدينة الساحلية الواقعة بوسط إسرائيل بنيران مسيرة.
وأورد مكتب نتانياهو في بيان أن "مسيرة أطلقت نحو مسكن رئيس الوزراء قي قيساريا" مضيفا أن "رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا هناك ولم يوقع الحادث أي ضحايا"، من غير أن يتضح ما إذا كان مسكن نتانياهو هو "المنشأة" التي ذكرها الجيش.
وأفاد مصدر للحرة بأن تحقيقا يجرى برئاسة قائد سلاح الجو الميجر جنرال تومر بار بشأن استهداف منزل خاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، في قيساريا، وسيتم نشر تفاصيله في وقت لاحق السبت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
اعتقالات بعد إلقاء قنبلتين ضوئيتين على منزل نتانياهو
قالت الشرطة الإسرائيلية، السبت، إن قنبلتين ضوئيتين أُطلقتا على حديقة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووصفت الحادث بأنه "تصعيد خطير"، فيما تم اعتقال 3 أشخاص يشتبه بصلتهم بالواقعة.
وذكر بيان الشرطة: "رصد مساء اليوم (السبت)، قرابة الساعة 7:30 مساءً، قنبلتي إنارة أُطلقتا بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيساريا، وسقطتا داخل حديقة المنزل. لم يكن رئيس الوزراء وعائلته متواجدين في المنزل وقت الحادث".
وتابع البيان: "على الفور، أُعلن عن فتح تحقيق مشترك بين الشاباك والشرطة للوقوف على ملابسات الحادث. ويُعد هذا التطور تصعيدًا خطيرًا يتطلب اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان كشف الحقيقة".
תיעוד: פצצות התאורה בחצר בית רה"מ בקיסריה | צפו
אורלי אלקלעי pic.twitter.com/pFdIQyHQNY
وذكرت الشرطة في وقت لاحق أنه تم اعتقال 3 مشتبه بهم على علاقة بالحادث، ونقلوا إلى تحقيق مشترك بين جهازي الشاباك والشرطة، وفق صحيفة هآرتس.
وأدان الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، بشدة الواقعة وقال: "يجب ألا نسمح بتصاعد التوترات الملتهبة، وأحذر مجددا من تصعيد العنف في المجال العام. هذه مسألة حياة أو موت"، وفق ما نقلت هآرتس.
وبدوره، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إن إطلاق القنابل الضوئية على منزل رئيس الحكومة "تجاوز لكل الخطوط الحمراء"، مضيفا أنه "ليس معقولا أن يكون رئيس وزراء إسرائيل، الذي تحاول إيران ووكلاؤها اغتياله، عرضة لنفس التهديدات من الداخل".
ירי פצצות התאורה על בית ראש הממשלה בנימין נתניהו היא חציית כל הקווים האדומים.
לא ייתכן מצב בו ראש ממשלת ישראל, שמאויים ע"י איראן ושלוחיה שמנסים להתנקש בחייו, יהיה נתון לאיומים זהים מבית. על השב"כ ומשטרת ישראל וכל גורמי האכיפה והמשפט לנקוט באופן מיידי ובכל העוצמה בצעדים הנדרשים…
وعبر حسابه بمنصة إكس، دعا كاتس الأجهزة الأمنية والقضائية في إسرائيل إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة "بشكل فوري وبكل القوة" من أجل وضع حد لهذه الظاهرة "الخطيرة" وإنهاء مثل هذا الوضع.
كما أدلى وزير الأمن الوطني، إيتمار بن غفير، بتصريحات مماثلة، وكتب عبر "إكس" إن "التحريض ضد رئيس الوزراء تجاوز كل الحدود. إلقاء قنبلة ضوئية على منزل الليلة هو تجاوز لخط أحمر آخر".
ההסתה נגד ראש הממשלה בנימין נתניהו חוצה כל גבול. זריקת פצצת התאורה הערב לביתו, היא חציית עוד קו אדום — היום זו פצצת תאורה, מחר זה ירי חי. ההסתה נגד נתניהו ומשפחתו, חייבת להיפסק. מצפה כי שב"כ והמשטרה יגיעו לחשודים שביצעו את המעשה במהרה.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) November 16, 2024واستطرد: "اليوم قنبلة ضوئية وغدا إطلاق نار. يجب أن يتوقف التحريض ضد نتانياهو وأسرته، وأتوقع من الشاباك والشرطة الوصول قريبا إلى الجناة الذين ارتكبوا هذا الفعل".
أما وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، فكتب عبر حسابه على منصة إكس: "العنف يؤدي إلى تآكل أسس الديمقراطية الإسرائيلية. يجب على سلطات إنفاذ القانون وأجهزة الأمن أن تستيقظ وتتحرك قبل فوات الأوان".
مسيّرة من لبنان تستهدف منزل نتانياهو في قيساريا أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، انفجار مُسيّرة أطلقت من لبنان في مبنى بمدينة قيسارية الساحلية، فيما تم اعتراض مسيرتين وصلتا من الأجواء اللبنانية، فيما لم يتم تسجيل أي إصابات نتيجة الانفجار.من جانبه، دعا وزير العدل ياريف ليفين، إلى إحداث إصلاحات بالنظام القضائي بعد الحادث، معلنا رفضه اعتبار الشرطة والشاباك أن الحادث "خطير"، وقال إنه "حلقة في سلسلة العنف والفوضى التي تهدف إلى اغتيال رئيس الوزراء والإطاحة بالحكومة المنتخبة عبر انقلاب عنيف".
وندد قادة المعارضة أيضًا بالحادث، وكتب زعيمها يائير لابيد عبر حسابه بمنصة "إكس"، إنه يتوقع من الشرطة الوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما كتب زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، أن إطلاق القنابل على منزل رئيس الوزراء "أمر خطير أدينه بأشد العبارات"، داعيا الأجهزة الأمنية إلى محاسبة منفذي الهجوم "بأقصى ما يسمح به القانون".
وفي أكتوبر الماضي، أطلقت طائرة مسيرة نحو منزل نتانياهو دون وقوع أي ضرر، ولم يكن في المنزل حينها أيضًا، في هجوم تبناه حزب الله اللبناني.