عراقجي: حركة حماس باقية وستواصل المضي في مسيرتها أقوى من الماضي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اكد وزير الخارجية الايرني عباس عراقجي ان حركة حماس نابضة بالحياة اكثر من اي وقت مضى، وستواصل المضي في مسيرتها اقوى من الماضي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، انه جاء ذلك في تصريح ادلى به عراقجي للصحافيين، اليوم السبت من مدينة اسطنبول .
وقال عراقجي لقد أجرينا محادثات مسهبة اليوم مع الاصدقاء بمجلس الشورى السياسي في حركة حماس، حول الوضع بغزة والمفاوضات لوقف النار وغيرها من القضايا التي ناقشناها مع أصدقائنا.
وتابع: ليعلم الجميع، انه عقب استشهاد “السنوار” والكثيرين في غزة، لا تزال حماس قائمة وصامدة؛ وهي حقيقة فلسطينية لا يمكن لاحد ان يتجاهلها.
ومضى وزير الخارجية الى القول: لقد بذل الكيان الصهيوني كل ما في وسعه طوال السنة الماضية، وقتل اكثر من 50 الف انسان، كما دمر منازل الكثيرين واقترف كمّا هائلا من المجازر التي يعلم بها الجيمع، لكنه لم يحقق ايّا من اهدافه على الاطلاق.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هدنة غزة.. بايدن وترامب يكسران عداء الماضي لإنهاء أزمة الحاضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة فريدة ومثيرة للجدل، توصل الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كاسرين بذلك حاجز العداء التاريخي بينهما لتحقيق هدف مشترك، الاتفاق، الذي أُعلن عنه يوم الأربعاء، يُعد تتويجاً لجهود تفاوضية شاقة جاءت قبل أيام فقط من انتقال السلطة في البيت الأبيض.
تعاون غير مسبوق بين إدارتين متنافستينرغم التوترات السياسية المعتادة بين الإدارات المتعاقبة، أظهر بايدن وترامب قدرة نادرة على تجاوز خلافاتهما، وجّه الرئيسان مستشاريهما للعمل سوياً للضغط على الأطراف المتحاربة، إسرائيل وحماس، للوصول إلى اتفاق يُنهي القتال الدامي الذي استمر 15 شهراً ويضمن إطلاق سراح الرهائن.
الاتفاق، المقرر تنفيذه يوم الأحد، يشكل لحظة فارقة لكل من بايدن وترامب، بالنسبة لبايدن، يُعد الاتفاق بمثابة خاتمة إيجابية لرئاسته، بينما يُمثل لترامب انطلاقة قوية لولايته الثانية بتجاوز أزمة كبرى فور توليه المنصب.
صراع على الأضواءلم تمر ساعات على إعلان الاتفاق حتى بدأ الجدل حول من يستحق الفضل في تحقيقه، في حين أن بايدن التزم بالدبلوماسية، أشاد ترامب بنفسه علناً، وكتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "هذا الاتفاق التاريخي هو نتيجة لرؤيتنا الحاسمة".
بايدن، من جانبه، أكد أن الاتفاق هو "ثمرة جهود إدارته" ولكنه أقر بأن التنفيذ سيقع على عاتق الإدارة القادمة، مضيفاً: "عملنا كفريق واحد لأن هذا ما تتطلبه القيادة الأميركية".
عوامل النجاح وتحديات السياسةكان للتهديدات العلنية التي أطلقها ترامب ضد حماس والضغوط المتزايدة من إدارة بايدن على إسرائيل دورٌ حاسم في دفع الأطراف للتفاوض، كما أن التطورات العسكرية في المنطقة، بما في ذلك ضربات إسرائيل ضد حماس وحزب الله، ساهمت في تهيئة الظروف لإبرام الاتفاق.
ردود الفعل الدولية والمحليةفي تل أبيب ورام الله، خرج المواطنون للاحتفال بوقف إطلاق النار وسط آمال بإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، من جهته، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب أولاً قبل أن يقدم شكره لبايدن بشكل مقتضب، مما يعكس التوازن السياسي الحساس.
رسالة للمستقبلرغم التعاون المؤقت، يُشير الخبراء إلى أن هذا الاتفاق لا يُبشر بتآزر طويل الأمد بين الإدارتين، ولكنه يمثل لحظة نادرة من العمل المشترك في ظل استقطاب سياسي حاد، وكما قالت مارا رودمان، الباحثة في مركز ميللر: "الفضل مشترك، والنجاح تحقق لأن الجميع وضع المصلحة العامة فوق الحسابات السياسية".