قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون في وسط ولاية ميسيسيبي في وقت مبكر من اليوم السبت عندما أطلق شخصان على الأقل النار على مجموعة من عدة مئات من الأشخاص كانوا يحتفلون بفوز فريق كرة القدم بالمدرسة الثانوية في ملعب خارجي بعد عدة ساعات من انتهاء المباراة. وفقا للسلطات الأمريكية.

وقال ويلي مارش، عمدة مقاطعة هولمز، نقلا عن وسائل الإعلام الأمريكية إن إطلاق النار الجماعي بالقرب من مجتمع ليكسينغتون سبقه شجار بين بعض الرجال في الاحتفال، لكن النواب لم يعرفوا بعد سبب الشجار.

وذكر في مقابلة هاتفية مع وكالة أسوشيتد برس إن ما بين 200 إلى 300 شخص كانوا على الطريق يحتفلون، وأدى إطلاق النار إلى فرارهم.

واضاف مارش: “لقد كانت فوضى، لأقول لك الحقيقة”. 'بدأ إطلاق النار للتو وبدأ الناس يركضون.'

وجاء إطلاق النار على بعد حوالي 5 أميال (8 كيلومترات) خارج ليكسينغتون بعد مباراة كرة قدم قبل عدة ساعات في احتفال مدرسة مقاطعة هولمز الموحدة بالعودة للوطن. وبعد الفوز توجه عشرات الشباب إلى الدرب للاحتفال.

وتقع ليكسينجتون على بعد أكثر من 60 ميلاً (96 كم) شمال جاكسون.

وكان اثنان من الضحايا الذين لقوا حتفهم 19 عاما والثالث 25 عاما. وتم نقل الضحايا المصابين جوا إلى المستشفيات المحلية.

وقال مارش إن النواب كانوا يجمعون الذخيرة في مكان الحادث في محاولة لتحديد عدد الأسلحة التي تم إطلاقها.

كان هناك حوالي 420 حادث إطلاق نار جماعي في جميع أنحاء الولايات المتحدة قبل نهاية هذا الأسبوع، وفقًا لأرشيف العنف المسلح.

وقد دفعت المعدلات المرتفعة الدائمة لحوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة البعض في البلاد إلى الدعوة إلى فرض سيطرة فيدرالية أكبر على الأسلحة، على الرغم من أن الكونجرس كان إلى حد كبير غير قادر أو غير راغب في تنفيذ مثل هذه التدابير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة اطلاق نار الكونجرس الاعلام الامريكي إطلاق النار إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

هل يفتح مقتل السنوار باباً لإنهاء حرب غزة؟

على مدى أشهر، كان المسؤولون الأمريكيون المحبطون يسعون لإنهاء الحرب في غزة، ويفكرون بهدوء في السيناريو الوحيد الذي قد يسهم في دفع محادثات وقف إطلاق النار المتعثرة، وهو مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، الذي يُعتقد أنه يختبئ تحت غزة في شبكة أنفاق الحركة.

ومع إعلان مقتله اليوم، يبقى السؤال: هل سيساهم هذا في تحقيق تقدم خلال الأيام المقبلة؟ هذا ما كشف عنه تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.

نهج جديد للحركة

وفقاً للتقرير، فإن فقدان السنوار للسيطرة على حماس قد يمكّن مجموعة القادة في الحركة من تبني نهج جديد.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في أغسطس (آب) بأن "مصير الصفقة" التي ستنهي الحرب كان في يدي السنوار، لكن المسؤولين الأمريكيين توقفوا عن القول يوم الخميس إن وفاته ستؤدي إلى صفقة سريعة.

حدث بالغ الأهمية

قال أحد المسؤولين الأمريكيين في حديث مع الشبكة: "لا نعرف ماذا يعني هذا بعد"، مضيفاً: "قد يكون هناك تحرك سريع نحو وقف إطلاق النار أو قد نواجه طريقاً طويلاً".

وأشار مسؤول أمريكي آخر إلى أن "مقتل السنوار سيساعد كثيراً في دفع الصفقة".

وعلى الرغم من غموض الموقف، تعتبر إدارة بايدن مقتل السنوار حدثاً بالغ الأهمية.

أكبر تغيير في الحرب

يعد مقتل السنوار حدثاً فريداً يشير إليه العديد من المسؤولين الأمريكيين كعامل رئيسي لتغيير مجرى الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد يصبح مقتله لحظة تحول في الصراع، الذي لطالما كان عبئاً على حظوظ الرئيس جو بايدن السياسية وحملة نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ورغم وفاة السنوار، لا توجد توقعات واضحة لحل الصراع الأوسع في الشرق الأوسط قبل يوم الانتخابات، خاصة مع استعداد إسرائيل للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في وقت سابق من هذا الشهر وتصاعد الصراع مع حزب الله في لبنان.

تعهد نتانياهو بملاحقة السنوار

وفقاً للتقرير، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد وضع مجموعة من الحواجز أمام صفقة الرهائن، مما تسبب في إحباط كبير داخل البيت الأبيض.

لكن نتانياهو كشف علناً عن نيته ملاحقة السنوار حتى وفاته، ويعتبر المسؤولون الأمريكيون مقتل السنوار شرطاً أساسياً لإعلان إسرائيل انتهاء الحرب على حماس.

زيادة الضغوط على إسرائيل 

وعن ذلك قال جوناثان بانيكوف، المحلل الاستخباراتي السابق المتخصص في المنطقة: "إن وفاة السنوار ستمنح الرئيس بايدن الفرصة للدفع نحو تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وزيادة الضغوط على نتانياهو للقيام بذلك".

وأشار بانيكوف إلى أن "إسرائيل لطالما اعتبرت أن السنوار هو نقطة الخلاف، حيث يرفض الصفقة ويغير مطالب السجناء مقابل الرهائن، بينما تشير المحادثات إلى أن جزءاً كبيراً من حماس منهك وسيرحب بالهدنة".

تغير المعادلة

وصف آرون ديفيد ميلر، المفاوض المحنك في الشرق الأوسط، تأثير مقتل السنوار بأنه "غير عادي".

وأضاف: "هل سيوفر مقتل السنوار تبريراً لنتانياهو للتهدئة وإنهاء الحرب في غزة؟ لا يمكن الإجابة على هذا السؤال الآن، لكن التأثيرات واضحة تماماً".

بدوره، قال أندرو ميلر، المسؤول الكبير السابق في وزارة الخارجية، إن "السنوار كان أكبر عقبة أمام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، وقد تحيي وفاته الأمل في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، شريطة أن يكون نتانياهو مستعداً لإبرام صفقة بينما يتحدث ائتلافه علناً عن إعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مصرع وإصابة 3 أشخاص في حادث الأوتوستراد
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط بعد مقتل السنوار
  • بعد مقتل السنوار..بوريل: حان وقت وقف إطلاق النار في غزة
  • حادث مروع يتسبب بمصرع ثلاثة أشخاص وإصابة اخرين في السليمانية
  • مصرع وإصابة 3 أشخاص من أسرة واحدة بحادث انقلاب ملاكي بالغربية
  • مصرع وإصابة ثلاثة أشخاص من أفراد أسرة واحدة بحادث انقلاب سيارة ملاكي بالغربية
  • مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات في انقلاب حافلة تقل سياحا يابانيين وسط تركيا
  • هل يفتح مقتل السنوار باباً لإنهاء حرب غزة؟
  • إصابة 8 أشخاص في حادث مرور بولاية الشلف