كتب- حسن مرسي:

أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، أن إسرائيل لديها دافعين لمهاجمة إيران أولهما الرد على ضربة إيران التي أصابت قاعدتين عسكريتين داخل حيفا والثانية محاولة استهداف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن لإيران قدرة عالية في التسليح وطهران عازمة على استخدم التطور بالسلاح في هذه الحرب الإقليمية بشكل شبة كامل.

وأضاف عبد المنعم سعيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن انطلاق المسيرة من لبنان لا يؤكد أنها لبنانية، موضحًا أن هناك فشل للقبة الحديدية ومقلاع داوود، مؤكدًا أن التكنولوجيا التي تعتمد عليها إسرائيل في الدفاع الجوي هي اعتراض الصواريخ.

وأشار إلى أن إسرائيل لديها أنظمة دفاع جوي بأشعة الليزر، مؤكدًا أن كل سلاح يخلق له أسلحة مضادة، موضحًا أن إيران تريد التوسع ونتنياهو يريد الاستمرار في حربها ويضرب ولديه الخطط لذلك، متابعا "إسرائيل تستطع أن تتعامل مع أكثر من جبهة والفارق أن الضربة في إسرائيل تحدث صدى أكبر، واستهداف المفاعلات النووية سيكون رد نتنياهو على إيران".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي عبد المنعم سعيد بنيامين نتنياهو إيران وإسرائيل الطائرات المسيرة

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.

وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.

وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.

من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.

وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.

يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.

وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.

وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.

وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.

آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • المشدد 3 سنوات لربة منزل في حيازة المواد المخدرة بالقاهرة
  • محلل سياسي: إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب
  • محلل سياسي: إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب على غزة
  • استهداف إسرائيل بصواريخ من اليمن وغزة والجيش يعلن اعتراضها
  • إيران لديها مشكلتان بشأن التفاوض مع أمريكا ترامب.. محمد محسن أبو النور يوضح
  • عبد المنعم السيد: تطور وتنامي مستمر في العلاقات المصرية الإماراتية
  • قتلى وجرحى بسبب استهداف الدعم السريع أم درمان بالمسيرات
  • بتوجيه من نتنياهو.. إسرائيل تشن غارات عنيفة على لبنان
  • إعلام عبري: نتنياهو يقودنا للهاوية.. وكاتب: النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها