متحدث التعليم: الوزير حريص على أن يكون الطالب وولي الأمر في مقدمة أولويات التطوير.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تحدث شادي زلطة المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، على إطلاق حوارا مجتمعيا حول تطوير مناهج الابتدائي.
رفعت فياض يكشف أسباب ارتفاع الكتب الخارجي وموقف وزارة التعليم من هذا الأمر الإفتاء: التعليم حق واجب للأولاد على آبائهم
وأكد شادي زلطة المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الأولى"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"، أن وزير التربية والتعليم حريص على أن يكون الطالب وولي الأمر في مقدمة الأولويات خلال عملية التطوير.
وقال: "الحوار المجتمعي أخرج مجموعة من التوصيات أبرزها العمل على تطوير الموارد المالية والتغلب على كثافة الفصول"، موضحا: "وزير التعليم حريص على تحقيق الشفافية والمواجهة الفعالة لكل التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية منذ سنوات طويلة".
وأضاف: "الحوار المجتمعي الذي تم إطلاقه شارك فيه أعداد كبيرة من مختلف الفئات منهم أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ وطلاب وأولياء أمور وخبراء محليين ودوليين ومجلس الأدباء والأمناء"، مشيرا: "الخطوات التي تتم حاليا هي خطوات غير مسبوقة".
وتابع شادي زلطة المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم،: "كان هناك مناقشات مثمرة حول كل التحديات التي تواجه المنظومة والتي يعاني منها الطلاب في مختلف المراحل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم التربية والتعليم الحوار المجتمعى المنظومة التعليمية التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشيل، إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها المستمر بدعم الشعب السوري في مساعيه نحو تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وأماناً، مشيراً إلى أن الاجتماعات الأخيرة مع الحكومة الانتقالية في سوريا تمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الحلول السياسية الشاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف ميتشيل في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على دعم عملية سياسية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة سورية تحترم حقوق الإنسان، وتضمن العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال فترة النظام السابق، وتسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن استقرار دمشق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم، وتضمن إشراك جميع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى الالتزام في الوقت ذاته بمكافحة الإرهاب، خاصة التهديدات الصادرة عن «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى، من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لضمان تفكيك هذه الشبكات ومنع عودة الإرهاب إلى الأراضي السورية.
وكشف عن استمرار الولايات المتحدة في تقديم مساعدات إنسانية طارئة لدعم السوريين الأكثر احتياجاً، خاصة للنازحين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، قائلاً: «نحن ندعو إلى إزالة أي عوائق أمام إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة، وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجونها بشدة».
وأكد أن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة الحد من النفوذ الأجنبي المزعزع للاستقرار، والذي يسهم في زعزعة استقرار المنطقة، مع الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا وضمان عدم استخدام أراضيها كقاعدة لتهديد جيرانها.
واعتبر أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الحكم الرشيد من خلال دعم المؤسسات الوطنية التي تخدم جميع السوريين بشفافية وعدالة، متطلعاً إلى استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لدفع هذه الأهداف، مع التأكيد على أن أي حلول دائمة يجب أن تعكس تطلعات الشعب السوري، وتضمن له حياة كريمة ومستقرة.