مهرجان الموسيقى العربية| علي الحجار يضئ مسرح النافورة هذا الموعد
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يستمر مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ٣٢ الذى تنظمه دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ويديره الدكتور خالد داغر في الكشف عن روائع التراث الغنائي، وتشهد فعاليات الاربعاء المقبل ٣ حفلات بالقاهرة والاسكندرية، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
في السابعة مساء يستقبل المسرح الكبير لأول مره المسرحية الغنائية "الأوبريت" النادر"راحت عليك"، لخالد الذكر سيد درويش من اخراج مهدى السيد ورؤية فنية محمد عبد القادر ، توزيع أوركسترالي فراس نوح، تصميم ديكور عبد المنعم المصرى، تصميم اضاءة ياسر شعلان، أداء الفنانين أحمد عفت، صابرين النجيلى، سمية وجدى ،محمد حمدان، محمد أمين، يوسف طارق وهاني عبد الناصر وكورال صوت العاصمة.
الأوبريت تم انتاجه عام ١٩٢٠ وكتبه سيد درويش، مستلهما عملا بعنوان المغول العظيم للمؤلف الفرنسي أدموند أودران وعربه وكتب اشعاره أمين صدقي، كما شارك المؤلف الموسيقى كامل الخلعى بتلحين أغنيتين منه وقدمته انذاك فرقة على الكسار المسرحية.
وتدور أحداثه فى مقاطعة هندية عن حاوى من أصل مصرى تساعده ابنته في العروض، ويقع في غرامها كل من ولي عهد الهند وتاجر أمريكي يطلبها من والدها، لكن الفتاة ترفضه وتتوالى الأحداث.
وفى العاشرة مساء يحتضن مسرح النافورة حفلا للنجم الكبير علي الحجار بمصاحبة اوركسترا هاثور السيمفونى قيادة المايسترو أحمد فرج، ويسبقه فاصلاً للموهبة الاماراتية الواعدة أحمد الهاشمي.
وفى الثامنة والنصف يقام على مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية) حفلا للفنان أحمد جمال بمصاحبة فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو علاء عبد السلام و يسبقه فاصلا لنجوم الموسيقى العربية بالأوبرا يمنى حسن، مصطفى سعد، الاء ايوب، ياسر سعيد.
كما يواصل مركز تنمية المواهب تحت اشراف مديره الفني سامح صابر القاء الضوء، على روائع زمن الفن الجميل من خلال فقرة فنية تبدأ في السابعة مساء على المسرح الخارجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الموسيقى العربية الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد الدكتور خالد داغر الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة سيد درويش علي الحجار أحمد الهاشمي أحمد جمال فرقة أوبرا الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مسرح فرنسي يواجه شبح الإفلاس بسبب مجموعة لاجئين.. احتلوه ورفضوا الخروج
مشكلة كبيرة يواجها مسرح فرنسي شهير وهي خطر الإفلاس بعد أن تم احتلاله من قِبل حوالي 300 مهاجر بلا مأوى إذ منذ 10 ديسمبر استولت مجموعة من المهاجرين المشردين على مسرح جايتي ليريك في باريس، فرنسا؛ بحثًا عن مأوى يحميهم من برد الشتاء القارس.
كيفية احتلال المسرح الفرنسيبدأت قصة هذا الاحتلال خلال مؤتمر مجاني استضافه المسرح نفسه تحت عنوان «إعادة اختراع الترحيب باللاجئين في فرنسا»، ومن المفارقات العجيبة أن حوالي 250 مهاجرًا إفريقيًا حضروا هذا الحدث رفضوا مغادرة المسرح بعد انتهائه، وانضم إليهم لاحقًا حوالي 50 مهاجرًا آخرين لم يجدوا مكانًا آخر يحتمون به من طقس باريس البارد.
مر أكثر من شهر على احتلال مسرح جايتي ليريك الفرنسي، وقد اضطرت إدارة المسرح إلى إلغاء جميع العروض المقررة حتى 24 يناير على الأقل، وهو ما يهدد المسرح بالإفلاس بشكل جدي؛ في ظل اعتماده بشكل كبير على إيرادات هذه العروض التي تمثل 70% من دخله، بينما تأتي النسبة المتبقية البالغة 30% من الدولة في شكل إعانات، وفقًا لموقع «odditycentral».
عدم التفكير في طرد اللاجئينوعلى الرغم من الخسائر المالية الكبيرة للمسرح التي تقدر بمئات الآلاف من اليورو خلال شهر ديسمبر وحده، وصراعه لتغطية رواتب موظفيه الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، فقد أصدر مسرح جايتي ليريك بيانًا رسميًا أكد فيه أنه من «غير المعقول» طرد هؤلاء الأشخاص إلى الشارع في منتصف فصل الشتاء، كما ناشد الحكومة الفرنسية والسلطات المحلية لتقديم المساعدة العاجلة وإيجاد مأوى مناسب لمئات المهاجرين الذين يحتلون المسرح.
ومن جهتها، أصدرت بلدية باريس بيانًا جاء فيه: «بينما نأسف لاحتلال مسرح جايتي ليريك، نود أن نؤكد دعمنا للشباب البالغين الذين لا يملكون سكنًا والذين وجدوا ملجأ في المنشأة.. ترفض المدينة تنفيذ عمليات الإخلاء القسري، فهذه الحالات الطارئة الاجتماعية تتطلب استجابات اجتماعية، وبالتالي توفير أماكن إقامة مناسبة».
لافتة تطالب بالرعايةوعلى واجهة المسرح المحتل في باريس، رُفعت لافتة كبيرة كُتب عليها «حالة طوارئ إسكان، قاصرون معزولون في الشوارع!». وتدعي الجماعة التي تقول إنها تمثل المهاجرين المحتلين أن الغالبية العظمى منهم من القاصرين، وهو ما يعني أنهم يقعون تحت التزام منظمات الرعاية الاجتماعية الفرنسية بتوفير المأوى والمساعدة لهم، وفقًا للقانون الفرنسي.
ومع ذلك، تشير بعض الصحف ومنها «لو فيجارو» إلى أن معظم هؤلاء المهاجرين هم من البالغين المشردين الذين سجلوا أنفسهم بالفعل لدى الخدمات الاجتماعية الفرنسية، وقد حاولت وسائل الإعلام الفرنسية التواصل مع ممثلي المهاجرين داخل مسرح جايتي ليريك، لكن هذه المحاولات لم تنجح حتى الآن.
التواصل مع اللاجئينوتزعم الصحيفة أن أحد ممثلي الجماعة المهاجرة أخبر موظفي الصحيفة أن الدخول إلى المسرح متاح حصريًا لإدارة المسرح، التي اختارت إغلاق أبوابها طواعية للسماح للمهاجرين بالبقاء هناك، بينما صرحت إدارة المسرح بأن التواصل مع الصحافة متاح من قبل مندوبي الجماعة المهاجرة.