أدعية نبوية لأبنائك.. تحفظهم من كل مكروه
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الدعاء هو ومخ العبادة، ويغير القدر، حيث قال الرسول –صلى الله عليه وسلم-: «الدُّعاءُ هو العبادةُ»، وقال عز وجل: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، ولا يمتلك الإنسان أغلى من أبنائه ليدعى لهم.
ليلة الجمعة..أدعية تخلصك من الهموم والأحزان أجمل 7 أدعية لصديقك المريض
أفضل دعاء للأبناء
- «اللهم علّم أبنائى وبناتى ما جهلوا، وذكّرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنّك سميع الدعاء، اللهم إنّي أسالك لهم قوة الحفظ، وسُرعة الفهم، وصفاء الذهن، اللهم اجعلهم هُداةً مهتدين».
- «اللهم اجعلهم أوفر عبادك حظًا في الدنيا والآخرة، واجعلهم من أوليائك وخاصّتك الذين يسعى نورهم بين أيديهم وإيمانهم، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، اللهم اجعلهم حفظةً لكتابك، ودعاةً ومجاهدين في سبيلك، ومبلّغين عن رسولك محمدٍ - صلّى الله عليه وسلّم-».
-«اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، وارزقهم الحكمة والعلم النافع، وزيّن أخلاقهم بالحلم، وأكرمهم بالتقوى، وجمّلهم بالعافية».
-«اللهم ارزقهم المعلّم الصالح، والصُحبة الطيبة، وارزقهم القناعة والرضا، ونزّه قلوبهم عن التعلّق بمن دُونك، واجعلهم ممّن تحبّهم ويحبّونك».
-«اللهم ارزقهم حُبّك وحبّ كلّ عملٍ يقرّبهم إلى حُبّك. اللهم اجعلهم ممّن تواضع لك فرفعته، واستكان لهيبتك فأحببته، وتقرّب إليك فقرّبته، وسألك فأجبته».
-«اللهم اكفهم بحلالك عن حرامك، وأغنهِم بفضلك عمّن سواك، اللهم جنّبهم رفقاء السوء والزنا والخمر، وسلّمهم من العلل والأوبئة والآفات، اللهم أمدد لي على أحسن حالٍ في أعمارهم، وافسح لي بعافيةٍ منك في آجالهم، وهب لي تربيةً طيبةً لصغيرهم، وقوي لي ضعيفهم، وأنبتهم نباتًا حسنًا يا ذا الجلال والإكرام اللهم سلّمهم من شرّ الأشرار آناء الليل وأطراف النهار، وأهدِهِم لما تحبّه منهم، واغفر لهم يا غفّار».
-«اللهم عافهم في أبدانهم ظاهرًا وباطنًا، واحفظهم من كلّ سوءٍ ومكروهٍ، وعافهم في أنفسهم ودينهم ودنياهم وأخلاقهم، وارزقهم عيشًا قارًّا ورزقًا دارًّا، اللهم جنّبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، اللهم مُنّ عليّ ببقاء أولادي، وبإصلاحهم لي، وبإمتاعي بهم، وأمدد في أعمارهم مع الصحة والعافية في طاعتك ورضاك».
-« اللهم اجعلهم لي محبين، وعليّ مقبلين مستقيمين مطيعين، غير عاصين ولا عاقّين ولا خاطئين. اللهم ارفع عنهم البلاء والنقم، وارزقهم حسن الختام والوفاة على حقيقة الإسلام وأنت راضٍ عنهم، يا أرحم الراحمين. اللهم آتِ نفوسهم تقواها، وزكّها أنت خير من زكّاها، اللهم اجعلهم أبرارًا أتقياء بصراء سامعين، ولك مطيعين، ولأوليائك محبين، ولأعدائك مبغضين، اللّهم اشدد بهم عضدي، وأقم أودي، وكثّر عددي، وزيّن محضري، وأحيي ذكري، وأكفني بهم في غيبتي، وأعنّي على حاجتي ».
- «اللهم إنّي أسألك بأسمائك الحسنى يا حي يا قيوم، أن تبارك لي في أبنائي وذرّيتي، ولا تضرّهم وأن توفّقهم لطاعتك، وأن ترزقني برّهم، اللهم هب لأولاد المسلمين مثل ما سألتك لأولادي يا ذا الجلال والإكرام، اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبهم، وشفاءً لصدورهم، ونورًا لأبصارهم، اللهم فرّح بهم نبيك المختار، وأهدهم لما تحبّه وترضاه، واجعلهم ممن تواضع لك، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النّبي الأمين وعلى آلهِ وصحبه أجمعين».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعاء دعاء للأبناء اللهم أفضل دعاء للأبناء الدعاء الرسول اللهم اجعلهم
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للدعوةبـ «البحوث الإسلامية» تقدم روشتة علاج نبوية للحفاظ على الأسرة
نظمت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية ضمن أسبوعها الدعوي الثالث بمحافظة سوهاج لقاءً حاضر فيه علماء اللجنة الجمهور في بعض المساجد، حول طرق الحفاظ على الأسرة، من خلال تأملاتهم في سورة سيدنا يوسف.
وقال الدكتور حسن يحيى أمين للجنة العليا للدعوة والإعلام الديني بالأزهر، إن التنشئة الحسنة للأبناء منذ الصغر هي أمانة يتحملها الأب، فالأب الناجح هو من يغرس القيم والأخلاق في نفوس الأبناء، ويتحلى بمهارات إجراء الحوار البناء فيما بينهم، لافتا أن المتأمل في قصة سيدنا يوسف يجد أن فترة تربيته في حضن أبيه لم تتجاوز العشرة أعوام، ورغم قصرها كانت كفيلة بغرس ما مكنه من تخطي عقبات في مراحل حياته شهدت محاولة للقتل، والمراودة عن النفس، والظلم والسجن والحرمان من الأب والأهل.
وأكد أن التأملات في قصة سيدنا يوسف فيها الكثير من سبل العلاج لحل مشاكل الأسرة، لما فيها من العبر والدروس التي تلهم الآباء والأبناء ومنها: أن الصبر مفتاح الفرج، كما في حق يعقوب عليه السلام، فإنه لما صبر فاز بمقصوده، وكذلك في حق يوسف عليه السلام، وأن الإنسان إذ وجد في نفسه الكفاءة لأداء عمل معين، يستطيع عن طريقه أن يخدم أهله، فإنه لا بأس من أن يطلب ذلك العمل.
من جانبه أكمل الشيخ يوسف المنسي الباحث بمجمع البحوث الإسلامية، الدروس المستوحاة من هذه القصة الجليلة، التي علمت الصفح الجميل، وأنه لا يضيع أجر من أحسن عملاً، كما اقتضت سنة الله في خلقه، فسبحانه يأتي بالرخاء بعد الشدة، وباليسر بعد العسر، وبالفرج بعد الكرب.
وأضاف أن القصة لها من الإلهام ما يسهم في تدريب الآباء على الحكمة، فالآباء العقلاء لا يمنعهم خطأ أبنائهم من محبتهم ورعايتهم والحرص على سلامتهم، والدعاء لهم إذا أخطأوا، ومن يتدبر قصة يوسف عليه السلام يزداد إيمانا واعتقادا بأن الأب هو المؤثر الأول في أبنائه سلبا وإيجابا، وأيا كان وضع الابن وتوجهاته فهو حصاد لما زرعه الأب.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.