محلل سياسي: الاحتلال يستخدم سياسة ممنهجة لتنفيذ خطة الجنرالات في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن شمال قطاع غزة يشهد خلال الساعات القليلة الماضية تصعيد كبير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن هذا التصعيد بشمال قطاع غزة هو تنفيذ لخطة الجنرالات سواء كان بالإبادة الجماعية أو بالقصف للبيوت والسكان الأمنين ليخرجوا من أماكنهم، أو بقصف المستشفيات التي ليس لديها القدرة الكافية لمعالجة الجرحى.
وأشار "الصافي"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة “إكسترا نيوز”، إلى أن المستشفيات تعاني بسبب زيادة حالات الإصابة؛ لأن أغلب الإصابات حرجة للغاية، موضحًا أن ما يحدث من إبادة جماعية ومنع دخول المساعدات الإنسانية، هو سياسية ممنهجة تستخدمها إسرائيل في قطاع غزة، لتنفيذ خطة الجنرالات التي تعتمد على تهجير شعب غزة إلى مناطق أخرى.
وتابع: “إسرائيل مستمرة في عمليات الإبادة والعالم الغربي يشاهد ويظهر عداءه للشعب الفلسطيني، السيناريو القادم بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، هو إظهار مقترح أمريكي جديد قبل الانتخابات الأمريكية لتجميل الصورة، ولكن سنجد أن العقبة الأساسية والرئيسية في إفشال هذا المقترح هو رئيس وزراء دولة الاحتلال بنامين نتنياهو وحكومته”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قوات الاحتلال شمال قطاع غزة المحلل السياسي الفلسطيني خطة الجنرالات
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سوريا تمر بمنعطف خطير الآن بعد سقوط نظام الأسد
أكد عمرو حسين، الكاتب والمحلل السياسي، أن سوريا تمر بمنعطف خطير جدًا ومنحنى دقيق جدًا بسبب إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد واستيلاء الفصائل المسلحة على دمشق وإدارة الفصائل لسوريا، موضحًا أن سوريا في هذه اللحظات تحتاج إلى تكاتف المجتمع الدولي من أجل وضع خارطة طريق سياسية في سوريا ومن أجل أن تكون سوريا موحدة وأن تكون لكل السوريين بجميع طوائف المجتمع.
الفصائل لسورياوأشار "حسين"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع برنامج "أقوال الصحف"، عبر قناة "النيل للأخبار"، إلى أنه لابد أن تكون هناك سوريا بها تداول للسلطة، ويجب أن يكون هناك تكاتف من المجتمع الدولي حتى لا يسيطر فصيل واحد على الحكم في سوريا.
وشدد على أنه بالأمس كانت هناك زيادة مهمة من المبعوث الأممي إلى سوريا والتقى فيها ببعض قيادات الفصائل السورية التي تدير سوريا، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك مسار سياسي في سوريا طبقًا للقرار 2254 لكي نضمن الوصول بالدولة السورية إلى بر الأمان وأن يكون هناك دستور مدني لكل السوريين يحفظ مدنية الدولة، حتى لا تقع الدولة في مستنقع الجماعات المسلحة كما حدث في النموذج الليبي واليمني والصومالي.
وتابع: "كلنا ثقة أن يبني السوريين وطنهم بناءً على رغبتهم بدون تدخل قوى خارجية".