أكد الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن شمال قطاع غزة يشهد خلال الساعات القليلة الماضية تصعيد كبير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن هذا التصعيد بشمال قطاع غزة هو تنفيذ لخطة الجنرالات سواء كان بالإبادة الجماعية أو بالقصف للبيوت والسكان الأمنين ليخرجوا من أماكنهم، أو بقصف المستشفيات التي ليس لديها القدرة الكافية لمعالجة الجرحى.

 

وأشار "الصافي"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة “إكسترا نيوز”، إلى أن المستشفيات تعاني بسبب زيادة حالات الإصابة؛ لأن أغلب الإصابات حرجة للغاية، موضحًا أن ما يحدث من إبادة جماعية ومنع دخول المساعدات الإنسانية، هو سياسية ممنهجة تستخدمها إسرائيل في قطاع غزة، لتنفيذ خطة الجنرالات التي تعتمد على تهجير شعب غزة إلى مناطق أخرى.

وتابع: “إسرائيل مستمرة في عمليات الإبادة والعالم الغربي يشاهد ويظهر عداءه للشعب الفلسطيني، السيناريو القادم بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس  يحيى السنوار، هو إظهار مقترح أمريكي جديد قبل الانتخابات الأمريكية لتجميل الصورة، ولكن سنجد أن العقبة الأساسية والرئيسية في إفشال هذا المقترح هو رئيس وزراء دولة الاحتلال بنامين نتنياهو وحكومته”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قوات الاحتلال شمال قطاع غزة المحلل السياسي الفلسطيني خطة الجنرالات

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة «حفتر» للقاهرة | محلل سياسي: مصر لن تألوا جهدًا لحلحلة الأزمة الليبية

تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.

خصوصية العلاقات المصرية الليبية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد تأكيدًا على خصوصية العلاقات المصرية الليبية، حيث أشار الرئيس إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقاً مع الأمن القومي المصري.

وأوضح أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، مؤكداً دعم مصر لكل المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أبدى أيضاً حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، مؤكدًا على أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وعلى ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس أعرب عن تقدير مصر للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب، والذي أسفر عن القضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا.

وفي ذات السياق، أكد المشير حفتر تقديره العميق للدور المحوري الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود الحثيثة التي تبذلها لدعم ومساندة الأشقاء الليبيين منذ اندلاع الأزمة، وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين. كما أشاد بالدور المصري الحيوي في نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا المجال، مشددًا على استمرار الجهود الرامية لحلحلة الأوضاع في ليبيا بما يسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق الاستقرار والازدهار والرخاء.

مصر لن تألوا جهدًا  لحلحلة الأزمة الليبية

في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن زيارة المشير خليفة حفتر إلى القاهرة ولقاء الرئيس السيسى تأتى فى توقيت مهم للغاية فى ظل الاضطرابات السياسية الراهنة وفى ظل التطورات المتلاحقة فى المشهد الليبى، وتعكس حرص مصر على تحقيق الاستقرار  ودورها فى إنهاء أزمة ليبيا عبر حوار ليبي ليبى بعيدا عن أى تدخلات خارجية أو أجنبية، خاصة أن ليبيا بمثابة عمق استراتيجى قومى  فى ظل امتداد الحدود بين مصر وليبيا،  والأهم علاقات وأواصر المحبة التى تجمع الشقيقتين على مدار التاريخ.

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن مصر دائمًا ما تدعو إلى خروج القوات الأجنبية ومنع انتشار السلاح، وأنها حريصة كل الحرص على العودة إلى الدولة الوطنية والموحدة بعيدًا عن الانقسامات الداخلية، وهذا لا يأتى إلا من خلال احتكار الجيش الليبى للأمن والسلاح، لأنه سبب تفاقم الأوضاع فى ليبيا هو وجود حكومتين، وانتشار السلاح بشكل مرعب جراء تزايد عمليات التهريب والقرصنة وامتداد الحدود الشاسعة من ناحية الجنوب، حيث تشاد والنيجر ومن ناحية الشمال حيث البحر الأبيض المتوسط، خلاف حالة الانقسامات الداخلية.

وتابع: مصر لن تألوا جهدًا  لحلحلة الأزمة الليبية، ومواقفها معروفة ومعلومة ونزيهة، ومثالا،  نجاحها فى استضافة الشركاء الليبين للاتفاق على القواعد الدستورية، وأنه تم بالفعل الاتفاق وفقا للبيان الختامى على 140 مادة من المسودة الدستورية خلاف إعلان خارطة طريق لحل الأزمة اللبيبة ونالت تأييد المجتمع الدولى 

وأردف: أنه على الليبيين فى ظل ما يحدث ضرورة تجاوز نقاط الخلاف والالتفاف نحو نقاط الالتقاء واعلاء مصلحة الوطن من خلال السعى نحو توحيد المؤسسة العسكرية، وإخراج القوات المرتزقة من البلاد، لتعود ليبيا من جديد نحو الاستقرار والتوحد.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: مصر رفضت مخطط جيش الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني
  • محلل سياسي: مصر بذلت جهودًا جبارة لوقف إطلاق النار في غزة
  • محلل سياسي : اتفاق غزة تهدئة شاملة بجهود مصرية
  • محلل سياسي فلسطيني: الرئيس السيسي الوحيد الذي تصدّى لتهجير الفلسطينيين|فيديو
  • بعد زيارة «حفتر» للقاهرة | محلل سياسي: مصر لن تألوا جهدًا لحلحلة الأزمة الليبية
  • محلل سياسي: مصر لن تألوا جهدا لحلحلة الأزمة الليبية
  • محلل سياسي يكشف الهدف من استمرار العدوان على غزة حتى لحظة وقف إطلاق النار
  • محلل سياسي يكشف هدف استمرار العدوان بغزة حتى لحظة وقف إطلاق النار
  • محلل سياسي: مصر خاضت أطول مفاوضات ممكنة لوقف الحرب في غزة
  • محلل سياسي أمريكي: نتنياهو لن يكون رئيسا للوزراء في إسرائيل مجددا