فيديو وصور.. رصد السنوار قبيل هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت، مقطع فيديو يظهر زعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في أحد الأنفاق بجانب أفراد من أسرته ليلة 6 أكتوبر.
ونشر أدرعي على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو وعلّق عليه: "صور جديدة ليحيى السنوار في ساعة متأخرة من ليلة 6 أكتوبر قبيل مجزرة السابع من أكتوبر تظهر السنوار منشغلا ببقائه وبقاء أفراد عائلته على قيد الحياة وإعداد مسار هروبه".
وأضاف أدرعي: "في مقطع الفيديو نرى هروب السنوار وأفراد عائلته إلى مجمع تحت أرضي وقع تحت منزلهم، خلال ليلة السادس من أكتوبر".
وتابع: "السنوار، وأبناؤه وزوجته يهربون إلى النفق ويزودونه على مدار ساعات طويلة بغية التزود بأكياس الغذاء، والماء، والمخدات، وشاشة البلازما، والمراتب وغيرها من المنتجات الضرورية للمكوث لفترة طويلة".
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، السبت، إن السنوار كان يعيش داخل الأنفاق طوال فترة الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«كمال» آخر مبدعي «عائلة هدهد» يشارك في معرض تراثنا.. ويبدع في صناعة الزجاج الملون
وسط عائلة نشأ الشاب كمال هدهد، صاحب الـ30 عاماً، مكتسباً خبرة كبيرة فى صناعة الزجاج اليدوى النادرة، بعد أن تعلم فنونها وأسرارها من عائلته، ليؤكد لـ«الوطن» أنه آخر من يعملون فى صنع الزجاج اليدوى، وهى من الحرف المتوارثة جيلاً بعد جيل فى عائلته.
«الحرفى يجلس حوالى 11 ساعة أمام الفرن»، هكذا وصف «كمال» ما يواجهه حرفى صناعة الزجاج حتى يتمكن من كسب رزقه، حيث تصل درجة حرارة الفرن إلى 1500 درجة مئوية، ليُخرج بعد هذه الرحلة من الشقاء مشغولات زجاجية ذات تصميم وجودة تستحق العناء.
كانت بداية عمل «كمال» فى هذا المجال قبل 20 عاماً فى ورشة عائلته الخاصة، والموجودة فى منطقة مقابر المماليك، تحت اسم «مماليك فاكتورى»، حيث تحتاج الحرفة إلى الصبر، والتحمل، فصناعة الزجاج الملون تُعد من الصناعات النادرة فى مصر.
لم يدخر الشاب المتفانى فى عمله أى نوع من الجهد فى تعليم كل من يقصده هذه الحرفة، وقال: «نفسى أقوم بتأسيس مدرسة لأعلم من خلالها النشء ومريدى تعلم الحرفة أسرار الصنعة، لكن لم أجد حتى الآن من يتبنى فكرتى».
وشارك «كمال» فى معرض «تراثنا» للحرف اليدوية لعام 2024، وهى المشاركة الرابعة له، وعبَّر عن ذلك قائلاً: «بستفيد جداً من مشاركتى فى المعرض بجانب تعريف المواطنين بالصناعة، وتحقيق أرباح مالية، تعود بالنفع على العاملين بها، وهناك فرص من بعض المصدرين الذين يتعاقدون على تصدير الزجاج الملون خارجياً».
وعبَّر «كمال» عن امتنانه وشكره للجهود التى يقوم بها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتابع: «الجهاز له دور قوى فى دعم ومساندة أصحاب المشروعات، وبصدد التعرف على فرص التدريب المقدمة من جهاز تنمية المشروعات وفرص التسويق».