خالد منتصر: فين المنطق في أحكام الميراث.. وأبو بكر يفتح النار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عبر المذيع خالد منتصر عن غضبة ورفضة لفقه المواريث، حيث وصفه بالغير منطقي، وطالب بضرورة تغيره لما يتوافق مع الزمن، مما جعل رجال الدين يردون عليه بالحجة والدلائل الشرعية، وكان أبرزهم الداعية أبو بكر جاد الرب.
قال خالد منتصر عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك: “فين المنطق في إن عم يورث زيه زي البنت اللي أبوها شقي وتعب في ثروته.
مما جعل الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب الداعية الإسلامي ومقدم برنامج (أني قريب) على شاشة قناة النهار، حيث قال :" يبدو أن الدكتور خالد منتصر الذى لا نعرف له تخصصاً ولم نسمع عنه فى زمرة الباحثين يوماً لم يعد له عمل سوى أن ينتقد الشرع الكريم.
وتابع :" وأتى بفرية جديدة معترضاً على أعظم نظام شهد به وله ومن لا يدينون وهو الميراث، متناسياً أن الله سبحانه لم يتركه لملك ولا لنبى ولا لعالم، وإنما أرسى قواعده بنفسه وعقب بعدها بقوله: تلك حدود الله وتناسى حضرته أن الله لا يسأل عما يفعل، ولا وجود للمنطق العقلى القاصر المحدود فى مواجهة تعاليم الشرع الذى تعبدنا الله فيه بأفعل ولا تفعل وأهل الإيمان يقولون سمعنا وأطعنا وأما أهل الجدال والنفاق وسوء الأخلاق فيقولون سمعنا وعصينا، ولو أردت معرفة قصور العقل وجهله فتأمل هل يستطيع العقل معرفة ما يعلوه من شعر دون حاجة للمرآة!"
فيما أضاف أبو بكر: “ونصيحتى له: أن يتوب إلى الله قبل فوات الأوان وانقضاء العمر، وأن يشغل نفسه بعلم ينشره بين الناس فى تخصصه إن كان يجيد ذلك عساه ينفع أحداً يشفع له بين يدى الله، وأن يكف عن عداءه المستميت لكل ما له صلة بالدين الإسلامى وتعاليمه”.
وانتهى قائلا: “ أتحداك على ملأ الناس إن خرجت علينا لتخبرنا بفلسفة الميراث فى الإسلام، وأنا على يقين أنك ما سمعت بهذا ولا تعلمه لأنك نذرت نفسك للهدم لا للبناء وللنقد القائم على الجهل والتعصب والعداء لكل ما هو إسلامى سواءاً كان شرعاً أو علماً أو عبادة أو معاملة أو مظهراً، فياليتك تدرك نفسك قبل فوات الأوان ويا ليتك تعلم أن كل ما تنطق به لن يفعل شيئاً فى يقين أهل الإسلام، فالإسلام نخلة عملاقة وكلامك مجرد ذبابة وضعت نفسها على النخلة ولم تشعر بها النخلة أصلاً”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الله الميراث الإسلام أبو بكر الداعية الإسلامي خالد منتصر خالد منتصر
إقرأ أيضاً:
الأزهر يوضح أحكام زكاة الفطر ومتى تقبل؟ |تفاصيل
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن زكاة الفطر هي طهرة للصائم من اللغو والرفث خلال شهر رمضان، كما أنها طعمة للمساكين، تسهم في إدخال الفرح والسرور على قلوب الفقراء في يوم العيد.
وأضاف أن الزكاة تمثل أحد جوانب العبادات التي تقوي أواصر التكافل الاجتماعي في المجتمع المسلم.
متى تُقبل كزكاة؟وأوضح هاشم في مداخلته خلال تقديمه برنامج «كأنك تراه» على قناة «صدى البلد»، أن زكاة الفطر تُقبل كزكاة فطر إذا تم إخراجها قبل يوم العيد. أما إذا تم إخراجها بعد العيد، فإنها تُحسب كصدقة من الصدقات ولا تُعد زكاة فطر.
الإسلام والخلل في العباداتوأشار هاشم إلى أن الإسلام شرع ما يجبر أي خلل قد يحدث في العبادات التي يطول وقتها، مثل الصلاة والصوم، أو قد يقع فيها سهو أو نسيان، وبالتالي يتاح للمسلم فرصة تعويض أي نقص قد يطرأ في عباداته. وهذا يعكس رحمة الله وتسهيله على عباده.
شرط وجوب زكاة الفطروفيما يتعلق بوجوب زكاة الفطر، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الزكاة تجب على من كان حيًا وقت الفطر، أي فجر يوم العيد. وبالتالي، الشرط الأساسي لإخراجها هو أن يكون الشخص على قيد الحياة عندما يبدأ اليوم الأول من عيد الفطر.