قال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن القوات الإسرائيلية عثرت في وقت سابق على نفق اختبأ به رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، موضحًا أن تحركات الجيش الإسرائيلي دفعته للتحرك من منطقة خان يونس إلى تل السلطان في 
رفح.

جيش الاحتلال يُعلن تدمير نفق لـ"قوة الرضوان" جيش الاحتلال يُعلن مقتل ضابطين وإصابة آخرين في مخيم جباليا


وبحسب “سبوتنيك”، أضاف هاغاري، في مؤتمر صحفي،وجدنا النفق الذي اختبأ فيه السنوار.

. لقد اختبأ معظم الوقت تحت الأرض في منطقة بين خان يونس ورفح، وقواتنا في منطقة خان يونس دفعته للهروب إلى منطقة تل السلطان في رفح.
وتابع: "لم يكن هناك مختطفين مع السنوار عندما قمنا باغتياله.. تحركاته كانت بين خان يونس ورفح خلال فترة الحرب كافة".
فيما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه "لا يزال من غير الواضح كيف سيتم التعامل مع جثة السنوار، وما إذا كانت ستُستخدم كورقة للمساومة في أي مفاوضات مستقبلية، خاصة فيما يتعلق بمحاولات التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023
وقد أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعات مع مسؤولين حكوميين لمناقشة تطورات الحرب في قطاع غزة، والسعي نحو اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بعد إعلان مقتل السنوار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دانيال هاغاري القوات الإسرائيلية حماس يحيى السنوار الجيش الإسرائيلي خان يونس خان یونس

إقرأ أيضاً:

مسدس وعصا وذراع واحدة.. كيف كانت اللحظات الأخيرة ليحيى السنوار بعد معركة 6 ساعات؟

تصدرت صور يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة، وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي ملابسات استشهاده خلال مواجهة في منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

وتفاعل عدد كبير من الصحفيين والنشطاء على مواقع "سوشيال ميديا"، وكان المنزل الذي يقطن فيه السنوار هو محور الاهتمام خلال المنشورات التي تفاعل معها رواد التواصل الاجتماعي.

وأعلنت حركة حماس في وقت سابق من يوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 رسميا عن استشهاد يحيى السنوار، خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، يوم الأربعاء الماضي.

ونشر رواد التواصل الاجتماعي وعدد من صحفيي غزة مشاهد لمنزل قالوا إنه هو ذاته الذي شهد استشهاد السنوار بعد مواجهات مع قوة مشاة من جيش الاحتلال الإسرائيلي استمرت نحو 6 ساعات.

ونشر الصحفي الفلسطيني حازم سلمان، عبر حسابه بمنصة انستجرام صور لبيت السنوار في مخيم تل السلطان، شمال غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، مكتوب على واجهته جمل "الملك لله" و "صل على رسول الله"، وتعود ملكيته لعائلة تدعى "أبو طه"، الذين اضطروا إلى النزوح بعد الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة منتصف شهر مايو الماضي.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو صورته طائرة مسيرة بدون طيار، ويظهر خلالها يحيى السنوار جالسا على أريكة وسط ركام منزل جراء القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن إصابة قائد حماس والدماء تسيل من جسده وذراعه الأيمن، ولم يثنه ذلك عن مواجهة العدو حيث ربطه بـ"سلك حديدي"، لوقف النزيف، قبل أن يكمل مواجهته بذراع واحدة وعصا.

ونشر جيش الاحتلال صورا أخرى لمقتنيات يحيى السنوار التي عثر عليها جنود العدو من بينها مسدس 19 Glock والذي تم اغتنامه خلال عملية ضبط الوحدة الخاصة الإستخبارية الإسرائيلية "ساييريت ماتكال" والتي كانت تقوم بمهمة خاصة استخبارية متسللة داخل قطاع غزة عام 2018 والتي كشفها الشهيد نور الدين البركة.

وعثر أيضا على سبحة خشبية بلون بني، كان يخبئها السنوار داخل جيبه، وكيس مناديل صغير، وحلوى معطرة للفم بطعم النعناع، بينما كانت تزين الكوفية الفلسطينية بألوانها المميزة الأبيض والأسود والرمادي رقبة الشهيد، لتكون بمثابة رسالة له حتى في مماته.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة جديدة على منطقة الشويفات جنوب بيروت
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم العثور على مخبأ أسلحة في مدرسة بجنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا مدفعيا على جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مقتل ناصر عبد العزيز نائب قائد منطقة بنت جبيل في حزب الله
  • عاجل - مشاهد متداولة لمروحية تحلق فوق حيفا بحثا عن مسيرة كانت تطير خلفها
  • الكاتب الصحفي محمد علي حسن: ردود فعل إسرائيل عقب اغتيال السنوار كانت مرتبكة
  • مسدس وعصا وذراع واحدة.. كيف كانت اللحظات الأخيرة ليحيى السنوار بعد معركة 6 ساعات؟
  • محلل سياسي: حكومة الاحتلال الإسرائيلي لديها رغبة شديدة في استكمال الحرب
  • الجيش الإسرائيلي ينشر صورًا لمقتنيات يقول إنها كانت بحوزة السنوار قبل اغتياله