يمانيون:
2025-05-01@09:06:53 GMT

ما بعد تحذير السيد القائد ليس كما قبله

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

ما بعد تحذير السيد القائد ليس كما قبله

يمانيون/ بقلم/ محمد أبكر/

منذ مارس ٢٠١٥م لم تألُ قوى العدوان جهداً في ارتكاب كُـلّ أنواع المجازر والجرائم بحق أبناء شعبنا اليمني العزيز بمختلف فئاته العمرية ذكراناً وإناثاً، متعافين ومرضى، ولم يستثنَ من هذه المجازر ولا حتى الصم أَو البكم أَو العمي، أَو حتى المساجين في الإصلاحيات.

 

وعندما لم تثنِ هذه الجرائم شعبنا عن مواجهة هذا العدوان، ولم تزده إلَّا صموداً وإباءً وتلاحماً وتمسكاً بقضيته وتطوراً في مجال التصنيع الحربي، لجأ العدوّ إلى الضغط بالورقة الاقتصادية عن طريق نقل البنك المركزي وقطع مرتبات الموظفين ونهب إيرادات النفط والغاز.

 

تسببت هذه الأعمال الإرهابية في زيادة معاناة شعبنا اليمني.

 

وهي خطوة يسعى العدوّ من خلالها إلى قتلنا جوعاً وحصاراً، وتعطيل حركة الحياة بكلها.

 

ورغم كُـلّ ذلك إلَّا أن الأمم المتحدةَ تستمرُّ في صمتها وتغاضيها عن هذه الجرائم الإرهابية دون أن تتخذ أي موقف تجاه هذه الأعمال الإرهابية ولا حتى شعوراً بالقلق كما هو عادتها، ما يجعلها شريكاً أَسَاسيًّا في ارتكاب هذه الأعمال الإرهابية بحق شعبنا والتي تفرض على الجميع بذل الجهود وتحمل المسؤولية لاستعادة السيطرة على باب المندب وفرض السيطرة على أهم الممرات المائية في الشرق الأوسط وحينها سيتحقّق السلام.

 

وما على قوى العدوان أن تأخذه بمحمل الجد هو تحذير السيد القائد -يحفظه الله- في خطابه الأخير فما بعد هذا التحذير لن يكون كما قبله.

 

وصدق القائل: ويعرف الكل أبو جبريل لا حذّر.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وسط انتشار أمني مكثف.. بدء محاكمة 111 متهمًا في خلية «طلائع حسم الإرهابية»

بدأت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، النظر بجلسة محاكمة 111 متهما في خلية طلائع حسم الإرهابية، وسط تشديدات أمنية مكثفة.

خلية طلائع حسم الإرهابية

وكشفت تحريات أجهزة الأمن، أنه على إثر الملاحقات الأمنية التي استهدفت أعضاء الجناح المسلح لتنظيم الإخوان المتمثل في لجان العمليات النوعية وحركتي «حسم ولواء الثورة»، اتفقت قياداتها الهاربة في الخارج على وضع مخطط عام لتصعيد الأعمال العدائية للجماعة داخل البلاد ضد رجال الجيش والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة، وذلك من خلال إعادة هيكلة تلك المجموعات تحت مسمى «حركة طلائع حسم» بانتقاء أعضاء من الجماعة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية، وضمهم إلى مجموعاتها النوعية وتأهيلهم فكريا وأمنيا وعسكريا، وتوفير الدعم المالي لمسئوليها داخل البلاد، وإصدار التكليفات الخاصة بتحديد الأهداف المراد تنفيذ الأعمال الإرهابية قبلها، وذلك بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وصولا إلى إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ونظام الحكم القائم بها.

وأوضحت التحريات، أنه في إطار تأهيل أعضاء تلك المجموعات فكريا وأمنيا وعسكريا تلقوا دروسا تثقيفية لترسيخ قناعتهم بشرعية تنفيذ أعمالهم الإرهابية، وجرى إمدادهم بمطبوعات ورقية وإلكترونية تتضمن تأصيلا لذلك، كما اتخذوا أسماء حركية وتواصلوا فيما بينهم عبر برامج مشفرة تليجرام ولاين، وتخيروا المقرات السرية لإيوائهم وتخزين الأسلحة النارية وذخائرها والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في تصنيعها كما تلقوا تدريبات نظرية وعملية على فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها وكذا طرق تصنيع العبوات المفرقعة وأمنيات الاتصال وكشف المراقبة فضلا عن أساليب رصد الأهداف والتنفيذ قبلها.

كما عرف من أعضاء تلك المجموعات التي اضطلعوا بالتدريبات المار بيانها أربعة متهمون في القضية، وقاموا بتشكيل مجموعات متخصصة من أعضاء تلك المجموعات، تعمل على توفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ أعمالهم العدائية وذلك بتدبير ونقل الأموال والأسلحة والمفرقعات وتوفير المقرات والمركبات والوثائق المزورة، والإنفاق على ذوى من تم ضبطهم أعضاء الجماعة، وعرف من المقرات التنظيمية التي اتخذت لإيواء أعضاء تلك المجموعات الهاربين من الملاحقة الأمنية والتخطيط لأعمالهم الإرهابية وإخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة ورشة حدادة محل عمل المتهم الثامن عشر والكائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، والمزرعة الخاصة بالمتهم التاسع والأربعين الكائنة بقسم النوبارية محافظة البحيرة، والوحدة السكنية الخاصة بالمتهمين السادس والتسعين والسابع والتسعين بمركز الصف بالجيزة، وفي إطار تنفيذ هذا المخطط العدائي لجماعة الإخوان، أكدت تحريات الأمن الوطني ارتكاب المتهمين العاشر والثاني والعشرين والثلاثين مع آخر مجهول بتاريخ 12 نوفمبر عام 2016 واقعة سرقة السلاح الميري وذخيرته والهاتف المحمول حوزة المجني عليه أمين شرطة بمركز شرطة منوف كرها عنه حال استقلاله دراجته النارية بالطريق العام بأن تعدوا عليه بالضرب وهددوه بالسلاح الناري بندقية خرطوش كانت بجوزتهم محدثين ما به من إصابات.

واتهمت نيابة أمن الدولة العليا 111 متهما في قضية طلائع حسم الإرهابية، لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى يناير 2021 داخل مصر، تولى قيادة في جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، بالإضافة إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وحيازة وإحراز أسلحة نارية في غير المصرح باستخدامها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.

اقرأ أيضاًبدء محاكمة نقيب المعلمين في قضية رشوة شقة المهندسين

النيابة الإدارية تشارك في المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية

مقالات مشابهة

  • فعاليات خطابية وثقافية في صنعاء والمحافظات بالذكرى السنوية للصرخة
  • القوات المسلحة تترجم بشارات السيد القائد على الواقع
  • وزارة الدفاع: إيقاف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية
  • جبريل إبراهيم: شرُفت بتمثيل السودان في منتدى الأمن العالمي في الدوحة
  • اللواء عبد الحميد خيرت: حركة حسم تيار التغيير في جماعة الإخوان الإرهابية
  • المحكمة تجدد حبس أحد قيادات الجماعة الإرهابية 45 يومًا
  • الدائرة الأولى إرهاب تنظر تجديد حبس أحد قيادات الجماعة الإرهابية
  • مرصد الأزهر: ارتفاع العمليات الإرهابية في غرب إفريقيا مارس الماضي
  • لـ 22 يونيو.. تأجيل محاكمة 111 متهما في خلية «طلائع حسم الإرهابية»
  • وسط انتشار أمني مكثف.. بدء محاكمة 111 متهمًا في خلية «طلائع حسم الإرهابية»