قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة وتحديدًا في شمال غزة، هو تنفيذ لخطة الجنرالات سواء كان بالإبادة الجماعية أو بالقصف للبيوت والسكان الأمنين ليخرجوا من أماكنهم، أو بقصف المستشفيات التي ليس لديها القدرة الكافية لمعالجة الجرحى، لأن أغلب الإصابات حرجة للغاية.

بعد اغتيال السنوار| خبير دولي: لن يؤثر على قتال حماس.

. ولن يسهل المفاوضات

وأضاف «الصافي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن ما يحدث من إبادة جماعية ومنع دخول المساعدات الإنسانية، سياسية ممنهجة تستخدمها إسرائيل في قطاع غزة، لتنفيذ خطة الجنرالات التي تعتمد على تهجير شعب غزة إلى مناطق أخرى، فبالتالي إسرائيل مستمرة في عمليات الإبادة والعالم الغربي يشاهد ويظهر عداءه للشعب الفلسطيني.

وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «السيناريو القادم بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس  يحيى السنوار، هو إظهار مقترح أمريكي جديد قبل الانتخابات الأمريكية لتجميل الصورة، ولكن سنجد أن العقبة الأساسية والرئيسية في إفشال هذا المقترح هو رئيس وزراء دولة الاحتلال بنامين نتنياهو وحكومته».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو قطاع غزة المساعدات الانسانية حركة حماس إبادة جماعية

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: حكومة الاحتلال الإسرائيلي لديها رغبة شديدة في استكمال الحرب

قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن الغباء السياسي الذي يمارسه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع بن غفير وسموتيريش، يذهب بهم إلى تصعيد مستمر، وليس هناك تهدئة تلوح في الأفق في ظل الرغبة الشديدة لدى الحكومة الإسرائيلية لاستكمال الحرب وشهيتها المنفتحة على الدم.

الاحتلال الإسرائيلي يستمر في ارتكاب المجازر

وأضاف التلولي، خلال مداخلة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال مستمر في ارتكاب المجازر بقطاع غزة، آخرها أمس، عندما قامت بارتكاب مجزرة في إحدى المدارس ضمن مراكز الإيواء التابعة لـ«أونروا»، وهي مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا، وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 28 فلسطينيا، فضلًا عن الجرحى والتدميلي مخيم جباليا.

وأشار الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إلى أن الإدارة الأمريكية تدعي أنها على رأس مساعي المفاوضات للتوصل للتهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، بالرغم من استضافتها لـ«نتياهو» بشكل متكرر، سواء في الكونجرس أو خلال لقاءاته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقد ارتفع صوتها اليوم مجددا للحديث حول صفقة بعد اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، إلا أن نتنياهو يدرك أن هذه الإدارة غير قادرة على أن يكون لها دور ضاغط على حكومته، بعدما جرها إلى مربع الحرب.

نتنياهو يجعل اغتيال السنوار نصرا لإسرائيل

وواصل: «نتنياهو يحاول جعل مقتل السنوار كنصر للشارع الإسرائيلي عبر استراتيجية الاغتيال التي ينتهجها، وحاول أن يصور اغتيال يحيى السنوار بأنه نصر كبير يؤهله إلى استعادة الهدوء وإبرام صفقة تبادل محتجزين لصالحه، ولصالح المحتجزين الإسرائيليين، ولكن بالنسبة لنتنياهو فإن الحرب هي وصفة جيدة لاستمراره على رأس السلطة».

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في شمال غزة منذ أسبوعين؟.. تفاصيل «خطة الجنرالات»
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين استهداف الاحتلال المدارس التي تؤوي نازحين في غزة
  • مقررة أممية: إعدام المدنيين سياسة ممنهجة للاحتلال في غزة
  • محلل سياسي: اغتيال يحيى السنوار لن يضعف حركة حماس
  • محلل سياسي: حكومة الاحتلال الإسرائيلي لديها رغبة شديدة في استكمال الحرب
  • محلل سياسي: اغتيال السنوار خسارة كبيرة للمقاومة
  • محلل سياسي: اغتيال السنوار خسارة كبيرة للمقاومة.. وإسرائيل تعلنها حربا وجودية
  • محلل سياسي: اغتيال السنوار خسارة كبيرة للمقاومة بشكل عام