أعمال تسبق بصاحبها إلى الجنة .. عالم ازهري يوضح
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال ورد اليه مضمونة:" هل هناك أعمال تجعل صاحبها يسبق غيره إلى الجنة ؟".
ليرد أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، أنه إذا أراد المسلم أن يسبق غيره إلى الجنة فليسابق الآخرين في الدنيا في طاعة الله عز وجل بأداء الفرائض والإكثار من النوافل ، وكذلك اجتناب كبائر الإثم والفواحش، قال تعالى ( والسابقون السابقون أولئك المقربون ) .
وليحافظ على الإكثار من الباقيات الصالحات وهي ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) دون عدد معين
فقد ورد أن المكثر من الذكر بالباقيات الصالحات يسبق غيره إلى الجنة: عن عبد الله بن شداد أن نفرا من بني عذرة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يكفيهم؟، قال طلحة : أنا ، فكانوا عند طلحة، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد، قال ثم بعث بعثا فخرج فيهم آخر فاستشهد ،
قال ثم مات الثالث على فراشه، قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة، فرأيت الميت على فراشه أمامهم، ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه، ورأيت استشهد أولهم آخرهم، قال: فدخلني من ذلك .
قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما أنكرت ذلك ؟، ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام لتسبيحه وتكبيره وتهليله.
وفي الحديث بيان لفضل الذاكر بالباقيات الصالحات وأنه أفضل المؤمنين عند الله تعالى وأنه يسبق غيره إلى فضل الله تعالى، هذا ونذكر إخواننا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إﻻ الله والله أكبر أحب إلى مما طلعت عليه الشمس ) .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباقيات الصالحات النوافل النبی صلى الله علیه وسلم إلى الجنة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: أشياء بسيطة إذا فعلتها في يومك تدخلك الجنة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنّ هناك أعمال تضمن لصاحبها الجنة، مؤكدًا أنّ هذه الأعمال بمثابة «ضمان من الله».
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: «لو فعلت هذه الأشياء وأدركت الوفاة وأنت تقوم بها، فأنت ضامن للجنة، وهذا أروع شيء يمكن أن يتمنى الإنسان أن يكون ضامنًا للجنة بهذه الطريقة».
وأضاف أن حديثًا عن أبي هريرة رضي الله عنه، يتحدث عن 3 فئات من الناس الذين هم في ضمان الله عز وجل، وهم: «الذي خرج من بيته إلى المسجد، والذي خرج مجاهدًا في سبيل الله، والذي خرج حاجًا»، لافتا إلى أن هؤلاء الثلاثة في ضمان الله، ويُعد ضمان الله لهم هو الأضمن والأكبر، حيث إذا ماتوا في أثناء قيامهم بهذه الأعمال، سيدخلون الجنة بلا شك.
وواصل: «تأملت في حديث آخر عن أبي إمامة رضي الله عنه، فيقول الحديث: من دخل بيته فسلم، فهو في ضمان الله عز وجل، يعني، لو دخلت بيتك وسلمت، فأنت في ضمان الله، وهو وعد من الله سبحانه وتعالى، وأنه في هذا الحديث نجد دعوة لتوسيع السلام داخل البيوت، وطرد الشياطين، وتقليل الخلافات، لأن السلام في البيت هو في الحقيقة ضمان من الله».
وأضاف أنه استمر في البحث عن أحاديث أخرى، فوجد حديثًا آخر عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، يقول فيه: «من عاد مريضًا، فهو في ضمان الله عز وجل»، وهذا الحديث يؤكد أن زيارة المريض أيضًا تعد من الأعمال التي تضاعف أجر صاحبها وتضمن له رضا الله عز وجل.
وشدد على أن التزام المسلم بهذه الأعمال هو السبيل لضمان رحمة الله ودخول الجنة، مؤكدا أن هذه الأحاديث النبوية تدل على عظمة الإسلام وتحث على فعل الخير في حياتنا اليومية.