دفعة جديدة من تقارير الأرباح.. ما الذي تنتظره الأسواق الأسبوع المقبل؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
الأسواق الأميركية على موعد مع دفعة جديدة من تقارير الأرباح التي ستكون مفتاحاً لمسيرة الأسهم في الفترة المقبلة، إذ من المقرر أن يشهد الأسبوع الجديد عدداً كبيراً من الشركات التي ستفصح عن تقاريرها المالية لنتائج الربع الثالث.
وفي حين أن ما يقرب من عُشر شركات مؤشر S&P 500 قد أعلنت عن تقاريرها خلال الأسبوع الماضي، فإن حوالي 20% من الشركات المدرجة على المؤشر الأوسع تخطط لتقديم تقاريرها الأسبوع المقبل.
من بين الأسماء الأكثر شهرة شركتي أمازون وتسلا، واللتان ستكونان بمثابة مقدمة للقائمة الكبيرة من النتائج الضخمة المقرر صدورها في الأسبوع التالي.
على ضوء تقويم الاقتصاد الكلي على المحفزات الرئيسية الأسبوع المقبل، فضلاً عن الهدوء العام المتوقع ترقباً للانتخابات الرئاسية الأميركية الشهر المقبل، قد تكون تقارير الأرباح هي العامل الرئيسي الذي يحدد ما إذا كانت الأسهم، التي يتم تداولها بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، ستتمكن من الصمود للوصول إلى مستوى أعلى.
في الوقت الحالي، التقييمات ممتدة، وفقاً لكبير استراتيجيي الاستثمار في CFRA Research سام ستوفال، الذي أشار إلى أن مؤشر S&P 500 يتم تداوله بعلاوة قدرها 40 % على نسبة السعر إلى الربحية طويلة الأجل، في حين يتم تداول أسهم التكنولوجيا بما يزيد عن 60%.
وقال ستوفال: "نحن بحاجة إلى أن تأتي الأرباح أفضل من المتوقع للمساعدة في تبرير حماس المستثمرين".
توقعات نمو الأرباح لهذا الموسم أقل بالفعل مما كانت عليه. وفي حين أن هذا يعني أن أي خيبات أمل قد تؤثر على معنويات المستثمرين، مما قد يؤدي إلى هضم المكاسب في الأسهم، فإنه يعني أيضاً أن الشركات لديها فرصة أفضل لتجاوز التوقعات، وفق تقرير لـ CNBC.
وأشار جون باترز من FactSet إلى أنه من المتوقع أن تسجل الشركات المدرجة على مؤشر S&P 500 في الربع الثالث نمواً في الأرباح بنسبة 4.1% فقط، بانخفاض عن تقدير 4.4% في سبتمبر/ أيلول، وأضعف من الوتيرة المكونة من رقمين التي تحققت في موسم التقارير السابق وكذلك أقل من النمو المتوقع بنسبة 12.5% في الربع الرابع.
وفي ذات الاتجاه، أشار باترز إلى أن نمو أرباح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من المرجح أن يأتي بأكثر من 7% للربع الثالث، نظراً لسجل الشركات في تقديم مفاجآت إيجابية.
علامات الاتساع
سيشهد الأسبوع المقبل نتائج منتظرة من أمازون، التي من المتوقع أن تعلن عن أرباحها يوم الخميس، وتسلا، التي تم تأكيد إصدارها يوم الأربعاء، وكلاهما يمكن أن يكون بمثابة مقدمة للأسبوع الكبير من أرباح التكنولوجيا الضخمة في الأسبوع التالي. ويمكن لشركة أمازون، على وجه الخصوص، أن تقود القطاع الاستهلاكي الواسع.
لكن المستثمرين سيحصلون على مجموعة واسعة من التقارير من الشركات عبر مجموعة من الصناعات، بما في ذلك شركات الطيران والدفاع مثل شركة لوكهيد مارتن.
وستكون شركات جنرال إلكتريك للطيران، والشركات العملاقة مثل International Business Machines وجنرال موتورز، فيريزون للاتصالات وUnited Parcel Services وخطوط ساوث ويست الجوية هي أيضاً من بين بعض الشركات الأخرى المقرر أن تقدم تقاريرها.
إذا استمرت نتائج الأرباح في الاتجاه الصعودي، فقد يضيف ذلك مصداقية إلى علامات توسّع السوق التي ظهرت مؤخراً، على الرغم من أن Nvidia
يتضمن الأسبوع المقبل مجموعة من البيانات الاقتصادية الهامة أيضاً، وبينها: المؤشرات الرائدة يوم الاثنين. وتصريحات لرئيس الفدرالي الأميركي في فيلادلفيا يوم الثلاثاء، ومبيعات المنازل المنجزة يوم الأربعاء وصدور بيج بوك عن الفدرالي.
أما يوم الخميس الحافل، فيصدر خلاله مؤشر الفدرالي في شيكاغو، وطلبات إعانة البطالة ومؤشر مديري المشتريات PMI الأولي، مبيعات المنازل الجديدة ومؤشر التصنيع الفيدرالي في كانساس سيتي.
وفي يوم الجمعة، سيصدر مؤشر طلبات السلع المعمرة في شهر سبتمبر/ أيلول.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأسبوع المقبل إلى أن
إقرأ أيضاً:
ثقة الشركات الألمانية تتراجع في كانون الاول متأثرة باستمرار الركود الصناعي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر مسح أجراه معهد إيفو اليوم الثلاثاء أن ثقة الشركات الألمانية تراجعت في ديسمبر/كانون الأول بأكثر من المتوقع، وسط تقييم سلبي للتوقعات المستقبلية بفعل الضبابية الجيوسياسية واستمرار الركود الصناعي في أكبر اقتصاد بأوروبا.
ووفقاً للمعهد، انخفض مؤشر مناخ الأعمال إلى 84.7 نقطة في ديسمبر كانون الأول، مقارنة بـ 85.6 نقطة في تشرين الثاني. وجاءت النتيجة أقل من توقعات المحللين الذين استطلعتهم رويترز، حيث توقعوا بقاء المؤشر عند 85.6 نقطة.
ورغم أن المسح، الذي شمل حوالي 9 آلاف مدير شركة، أشار إلى تحسن في تقييم الظروف الحالية، إلا أن مؤشر التوقعات المستقبلية سجل تراجعاً مفاجئاً إلى 84.4 نقطة في كانون الأول، مقارنة بـ 87 نقطة في تشرين الثاني. وكانت التوقعات تشير إلى ارتفاع المؤشر إلى 87.5 نقطة.
ويُعتقد أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، إلى جانب الجمود السياسي في ألمانيا قبل الانتخابات المبكرة المقررة في شباط، قد عزز من حالة الضبابية، بينما يواجه الاقتصاد الألماني رياحاً معاكسة قوية.