جامعة الزقازيق تتقدم للمركز 67 عربيا في تصنيف "QS Arab Region" لعام 2024/2025
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أظهر تصنيف «QS Arab Region” لعام 2024/ 2025، تقدم جامعة الزقازيق للمركز 67 على مستوى الجامعات العربية المدرجة في التصنيف للعام 2025 والذي يشمل ترتيب أفضل الجامعات العربية، وبلغ عدد الجامعات المُدرجة بهذا التصنيف على مستوى العالم أكثر من 246 جامعة هذا العام في هذا التصنيف بزيادة 23 جامعة عن العام الماضي.
أعلن الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، عن تقدمها ثلاثة مراكز عن العام الماضي في تصنيف «QS Arab Region» لعام 2025، حيث جاءت في المركز 67 بين الجامعات العربية ، وجاءت في المركز السابع محلياً على مستوى الجامعات المصرية الحكومية من بين 36 جامعة ظهرت بالتصنيف.
وأشار إلى أنه حققت الجامعة تميزًا جديدًا في مؤشر international research Net work، بتقدم بنسبة 88.9 % ، وأظهر التصنيف تقدم الجامعة في السمعة الأكاديمية بنسبة 40.2 ، بالإضافة إلى تقدم مؤشر أعداد الطلاب الوافدين بنسبة 7.8 ، وحقق مؤشر الاستشهادات لكل كلية تقدم مميز بنسبة 55.4%.
من جانبه أشاد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة، مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز متميزة في العديد من التصنيفات العالمية، وأن الجامعة تهتم اهتماماً كبيراً بالتصنيفات العالمية للجامعات، مؤكداً سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، مؤكداً أهمية المشاركة ومتابعة التقدم فى هذه التصنيفات لأنها تعطى الجامعة مكانتها الدولية والإقليمية المتميزة.
في السياق ذاته، أشارت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي إلى أن تصنيف QS Arab Region University Rankings يعد من أهم تصنيفات الجامعات العربية، حيث يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي، وفق معايير علمية لجمع وتدقيق بيانات الجامعات، بينما يتم تقييم الجامعات وترتيبها وفقاً لعدد متنوع من المعايير المتنوعة التي تضمن تحقيق أهداف الجامعات العالمية ، وأن تصنيف (QS) العالمي يعتمد على أربعة مؤشرات هي: السمعة الأكاديمية (30%)، وسمعة الخريجين (15%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب (10٪) وحجم الاستشهادات من الأبحاث بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس (20%)، وأعضاء هيئة التدريس الأجانب (5%) والطلبة الأجانب (5%) وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة هذا العام، وقام هذا التصنيف بتحسين منهجية التقييم حيث قدم ثلاثة مقاييس جديدة وهى: الاستدامة (5%)، ونتائج توظيف خريجي الجامعة (5%)، وشبكة الأبحاث الدولية (5%.).
وأضافت الدكتورة نجلاء فتحي قائلة: أن إدراج الجامعة فى التصنيفات العالمية يعد ثمرة جهود إدارة الجامعة فى تعزيز البحث العلمي من حيث الجودة والأداء مع دعم الباحثين فى شتى المجالات.
واكد كلا من الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي، إلى حرص الجامعة الدائم على إتخاذ خطوات جادة وسريعة للوصول إلى مستوى الجامعات المرموقة عالمياً وعربياً، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين، وأكدوا أن الجامعة قد ظهرت في تصنيف QS World University Rankings ضمن شريحة أفضل فئة من 1201-1400 ضمن الجامعات العالمية المدرجة في التصنيف على مستوى العالم لعام 2024./2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاب الوافدين التنمية المستدامة الشرقية صحة الشرقية الجامعات المصرية المصرية جامعة الزقازيق الجامعات العربیة التصنیف الدولی هذا التصنیف على مستوى
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكولي تعاون بين جامعة الزقازيق ومؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الثلاثاء، بروتوكولي تعاون مع مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة برئاسة أحمد الشيخ بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية نحو التكامل والتعاون بين كافة القطاعات بالدولة، وتحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وضمن فعاليات مؤتمر البورصة المصرية ، وتحت رعاية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.
ويهدف البروتوكول الأول إلى تنمية الوعي المالى والاقتصادى لدى الطلاب وتعريفهم بكل ما يرتبط بأسواق المال وإدارة المحافظ المالية وكل أنشطة البورصة، والبروتوكول الثاني: يهدف إلى تقديم منحة دراسية لعدد من طالبات كلية التمريض المتعثرين فى دفع المصروفات الدراسية والكتاب الجامعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمعطي ، والمهندسة لبني عبدالعزيز نائبي المحافظ ، والمستشار العسكري للمحافظة ، وأيمن طه مستشار رئيس البورصة ، ودعاء خضر رئيس قطاع القيد بالبورصة، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، وممثلي الجهات التنفيذية ورجال الأعمال وأصحاب الشركات بالمحافظة.
وخلال اللقاء، رحب المهندس حازم الأشموني ، بالدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة ، وأحمد الشيخ رئيس مجلس أمناء البورصة المصرية ، وجميع الحضور ، فى رحاب المحافظة ، بما تمثله بمكانتها ومواردها وإمكانياتها من فرصة كبيرة لتعزيز فرص الاستثمار، مثمناً جهود الطرفين فى تعزيز سبل التعاون ، مما يساهم فى دفع عجلة التنمية وتبادل الخبرات وتهيئة المناخ لفتح آفاق جديدة للتعاون ، متمنياً يوماً موفقاً للخروج بتوصيات يستفيد منها كافة فئات المجتمع ويساعد فى النهوض بكافة مؤسسات وقطاعات الدولة .
قدم الدكتور خالد الدرندلي الشكر للمهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على استضافة فعاليات المؤتمر، وإتاحة الفرصة للجامعة فى التعاون مع البورصة المصرية، معرباً عن سعادته بتوقيع بروتوكولي التعاون بما يمثلاه من تعزيز لسبل التفاهم المشترك بين الجانبين، من خلال التعريف بمميزات البورصة المصرية وأوجه الإستفادة منها، نحو تنمية الوعي ونشر الثقافة المالية للطلاب وخاصةً أساسيات الادخار والاستثمار فى سوق الأوراق المالية ، من خلال برامج تدريبية وورش عمل يتم تنظيمها بالتعاون بين الجهتين، مما يسهم في تنفيذ رؤية الجامعة فى ربط الدراسة النظرية بالجانب العملى والتطبيقى وتنمية مهارات الطلاب بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وأشاد رئيس الجامعة بتقديم مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة منحة دراسية لصالح كلية التمريض مقابل المصاريف الدراسية والكتاب الجامعي لعدد من الطالبات المتعثرات ، لتقوية فرص التعليم الجامعي لهؤلاء الطالبات وتسليحهن لمواجهة الحياة.
من جانبه قدم أحمد الشيخ، عرضاً تقديمياً عن مزايا القيد بالبورصة المصرية ، مشيراً إلى أن توقيع بروتوكولي التعاون جاء انطلاقاً من رغبة البورصة المصرية وجامعة الزقازيق في تدعيم التعاون بينهما، وفى إطار تبني التعاون المستمر مع كافة مؤسسات الدولة وتفعيل أنشطة المساعدات الاجتماعية ، والخدمات التعليمية والصحية ، وحماية البيئة والمحافظة عليها، وإحداث نقلة نوعية فى طلبة المدارس والجامعات ، والسعي لتقديم الدعم المطلوب لهم من الخبرات والإمكانيات ، وذلك لتحسين الفئة المستهدفة وجعلهم أعضاء ناجحين فى المجتمع.
وأضاف الشيخ، أن هذا التعاون يأتي فى إطار مبادرة البورصة المصرية لنشر الثقافة المالية والإستثمار والإدخار التراكمي بالبورصة ، لتعظيم المساهمة فى التنمية الشاملة فى مصر، وفي ضوء التعاون لدعم الابتكار وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية بقطاع الأنشطة المالية غير المصرفية، والحرص على الاستخدام الأمثل للمنح المقدمة وتوظيفها فيما خصص لها ومتابعتها ودراسة الأثر التنموي على الشريحة المستهدفة، وكذلك استمرار بذل الجهود المتبادلة بين الطرفين من أجل الارتقاء بالمجتمع.
فى السياق ذاته تم إجراء حواراً مفتوحاً مع المستثمرين ورجال الأعمال، ثم مراسم توقيع بروتوكولي التعاون بين الجامعة والبورصة المصرية، وعلى هامش المؤتمر تم عقد ندوة تثقيفية حول "أساسيات الإستثمار فى البورصة المصرية للشباب" بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق قدمها محمد سليم مدير عام البحوث والتطوير بالبورصة المصرية، تناول خلالها التعريف بمميزات البورصة المصرية وأوجه الإستفادة منها .
ويتضمن البروتوكول تقديم محاضرات لطلبة الجامعة عن مبادىء ونموذج محاكاة البورصة ، وإعداد وتوزيع كتيبات إلكترونية تعليمية من قبل البورصة، مع تنظيم سلسلة من الندوات للطلاب لنشر الوعي بمزايا القيد بها ، ونشر الثقافة المالية ، والتعاون أيضاً فى مجال الذكاء الاصطناعي ، ودعم بيئة المشروعات وريادة الأعمال، من خلال إتاحة العديد من البرامج وحاضنات الأعمال، والتى تقدم الدعم الفني والتوعية والتدريب، وتوفر الأدوات التى تساعد في خلق جيل من مؤسسي الشركات الناشئة ورواد الأعمال ، بالإضافة إلى التعاون فى تخطيط وتنظيم واستضافة الندوات والمناقشات وتنظيم مسابقات الابتكار أو مؤتمر الهاكاثون.
ونص بروتوكولي التعاون على توفير مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة البرنامج الخاص بنموذج المحاكاة ، والمادة العلمية والمدربين للبرامج وورش العمل والندوات ، مع توفير برنامج " تدريب المدربين TOT" للطلبة المتميزين لتحضيرهم لاجتياز برنامج "سفراء البورصة المصرية" ، وهو برنامج يؤهل الطلاب للتدريس لطلبة المدارس، كما تسهم البورصة المصرية فى دعم شركات startups للخريجين من أبناء الجامعة فى مجالات مختارة من البورصة المصرية.
جدير بالذكر أن مساهمة الجامعة ببروتوكولي التعاون تأتي بهدف خدمة المجتمع وتوثيق الروابط العلمية ، من خلال تنمية مهارات الطلاب والخريجين فى مجالات سوق العمل والأوراق المالية ، حيث توفر القاعات والخدمات اللوجيستية بإقامة البرامج التدريبية والندوات وورش العمل والتسويق لها داخل الجامعة، مع المساندة السنوية للبورصة المصرية فى المشروعات التى تسهم فى سد الفجوة التقنية لديها من خلال عدد من الورش والاجتماعات.
وفى نهاية مراسم توقيع البروتوكول تم تبادل الدروع بين رئيس الجامعة ورئيس مجلس أمناء البورصة المصرية.