داعية يقدم نصيحة لكل زوجة بتحكي أسرار خلافاتها الزوجية لوالدتها أو أختها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الشيخ محمد رضا الداعية الإسلامي، إن الخلافات الزوجية متعددة ومتشعبة ولها أكثر من سبب ولا مفر منها، لأن أعوان الشيطان حينما يخرجون في الصباح ويعودون ليسألوا بعضهم عما فعلوا، يكون الجواب بأنهم قاموا بأعمال عديدة، ولكن لا يُعتبر أي عمل ذا أهمية أو وزن عند الشيطان إلا إذا كان التفرقة بين الرجل وزوجته.
وأضاف “رضا” فى تصريح له، أن الشيطان يعظم التفرقة بين الرجل وزوجته، لأنه يعلم أن تفكيك العلاقة الزوجية هو الأهم بالنسبة له، فتدمير الأسرة أحد أهدافه الكبرى.
وأشار الى أن العلاقة بين الرجل وزوجته ترتبط بإعمار الكون، وهو ما كان من أسباب خلق الله لآدم وحواء، ولهذا يُقسم الشيطان على إغواء البشر وتفكيك علاقاتهم الزوجية.
وتابع: أن العلاقة الزوجية أساسية في استمرار الحياة البشرية وإعمار الكون، ويحارب الشيطان على تفكيكها، فعندما يكون الأساس الذي بُنيت عليه العلاقة الزوجية هو أساس ديني، فإن هذه العلاقة تستمر في ظل التفاهم والمودة.
أما العلاقات التي تبدأ بالزواج دون معرفة سابقة أو بناء على تفاهمات مادية أو اجتماعية فقد تواجه تحديات أكبر بعد الزواج، فالأساس الديني مهم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم "فاظفر بذات الدين"، فالدين هو الذي يساعد على استمرارية العلاقة.
وأشار الى أن الزواج ميثاق مقدس وآية من آيات الله، كما جاء في قوله تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، فالزواج بُني على أسس إلهية، ويتطلب من الزوجين التعامل مع الخلافات التي قد تنشأ بينهما بطريقة حكيمة تعتمد على الدين والمرجعية إلى الكتاب والسنة.
ومن الطبيعي أن تحدث خلافات بين الزوجين لأسباب متعددة، سواء فكرية، جسدية، اقتصادية، أو غيرها من الأمور اليومية، لكن الأهم هو ألا تخرج هذه الخلافات خارج البيت، لا للأهل ولا للأصدقاء، وعلى الزوجين المحافظة على خصوصية علاقتهم الزوجية، وعدم تدخل الأخرين حتى لا يتم تفاقم الخلافات بدلا من حلها.
فحينما يلجىْ الزوجان إلى الأهل أو الأصدقاء لحل المشاكل، قد يتعرضون لنصائح غير مدروسة، أو حتى لتدخلات سلبية تزيد من حدة الخلاف، فعلى سبيل المثال، قد تتدخل الأم أو الأب بناء على مشاعر عاطفية، دون أن يدركوا العواقب طويلة المدى لتدخلهم، ما يؤدي في بعض الحالات إلى الطلاق، وقد رأينا هذا فى كثير من الحالات التي قد يتدخل فيها الأهل وتؤدي فى النهاية الى الطلاق.
ناصحًا: الزوجين الى أهمية إطفاء الخلافات الزوجية كما تطفىء الماء النار، وذلك بالهدوء والتفكير والاعتماد على القرآن الكريم والسنة النبوية فى حل الخلافات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخلافات الخلافات الزوجية الطلاق الزواج
إقرأ أيضاً:
زوج يطالب محكمة الأسرة بالتمكين المشترك لمسكن الزوجية
" زوجتي بعد 12 شهر من الزواج، استولت علي مسكن الزوجية، ومنعتني برفقة عائلتها من الدخول إليه، ووضعت يديها علي مبلغ مالي كنت أحتفظ به في منزلي بـ 225 ألف جنيه، وشهرت بي باتهامات كيدية" .. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء مطالبته بتمكينه من مسكن الزوجية - بشكل مشترك مع زوجته-، وإثبات نشوزها وخروجها عن طاعته.
وأشار الزوج:" زوجتي منذ أن علمت بحملها، وانقلب حالها، وأصبحت تساومني علي النفقات، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها وتعنتها، وضغط عائلتها علي، وابتزازهم لي، وتدخلهم في حياتي".
وأكد الزوج:" طالبت زوجتي بالطلاق للضرر والتفريق بينناـ رغم أن الإساءة من جانبها-، بسبب والدتها وتدخلها في حياتنا، ونشوب خلافات بيننا وعدم حبها لي وتحريضها لنجلتها للحصول علي الطلاق".
وأشار :"زوجتي كانت تسئ لي حتي ترضي والدتها، ورفضت كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وجعلتني أعيش في مأساة بعد تهديدها لي، مما دفعني لملاحقتها لإثبات نشوزها، بعد أن عشت صابر متحمل الأذى المادى والمعنوى طوال الشهور الماضية علي يدها وعائلتها ".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
مشاركة