ضبط صاحب محطة وقود قبل تهريبه 1000 لتر بنزين للسوق السوداء بالبحيرة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
واصلت مديرية التموين بالبحيرة، برئاسة محمد رجب هدية، مدير المديرية، جهودها لمكافحة التلاعب بالمواد البترولية.
تأتي الحملات تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وذلك في إطار جهود المحافظة، لمكافحة السوق السوداء وضبط عمليات تهريب المنتجات البترولية، تزامنا مع قرار زيادة أسعار المواد البترولية الذي أعلن عنه صباح أمس الجمعة
وكانت المديرية قد نفذت حملة رقابية، بالتنسيق مع إدارة تموين دمنهور، لمراقبة نشاط محطات الوقود للتأكد من مدى التزام أصحابها بالأسعار الرسمية، وعدم التلاعب بالمواطن، وأسفرت الحملة عن إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من السولار.
حيث تم ضبط صاحب محطة وقود لتجميعه 1000 لتر بنزين 80 بالمحطة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وكذا ضبط صاحب محطة وقود لتصرفه في 550 لتر بنزين 92 تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالف.
شارك في الحملة كل من: ياسر المهندس، مدير عام الرقابة التموينية، عادل أبو الفتوح، مدير الإدارة، وعلي أبو زيد، مفتش الإدارة التموينية، حسن سلام، الإدارة العامة للتجارة الداخلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السوق السوداء حملة تموينية تموين البحيرة محطات الوقود سولار وبنزين
إقرأ أيضاً:
إفشال هجوم على شركة للمواد البترولية في اللاذقية بسوريا
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأحد، بوقوع هجوم على شركة "سادكوب" في محافظة اللاذقية.
ونقلت "سانا" عن مصدر امني قوله: "تمكنت قواتنا من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية".
و"سادكوب" هي الشركة السورية المتخصصة في تخزين وتوزيع المواد البترولية.
وكانت "سانا" قد قالت فجر اليوم الأحد، أن "رتلا تابعا لقوات الأمن العام انطلق من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
واندلعت اشتباكات منذ الخميس، في المنطقة الساحلية السورية بعد سلسلة من الهجمات والكمائن استهدفت قوات الحكومة الانتقالية، وألقي باللوم فيها على أنصار الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال المرصد السوري، إن حصيلة الخسائر البشرية في أحداث الساحل السوري حتى مساء يوم السبت بلغت 1018 شخص.
وأوضح المرصد أن بين القتلى 745 مدني جرى تصفيتهم في مجازر طائفية.
وأكد المرصد سقوط 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة.
ومن بين القتلى وفق المرصد 148 مسلح من فلول النظام السابق المتمردين والموالين لهم من أبناء الساحل.
وكان مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي قد قال يوم السبت إنه "سوف تتم محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات سواء من فلول النظام أو من اللصوص والعابثين بالأمن وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم".
وأضاف كنيفاتي: "نؤكد التزامنا التام بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ".
وتابع: "لن نسمح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة".