تطور التحاليل الوراثية على طاولة مؤتمر جمعية الكيمياء الحيوية الباثولوجية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عقدت جمعية الكيمياء الحيوية الباثولوجية وأبحاث الدم المؤتمر الدولي السابع بمركز المؤتمرات بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور أحمد عبد الحميد يمني، ويهدف المؤتمر إلى التعرف على أحدث الطرق العلمية والطبية في مجال التحاليل الطبية والباثولوجية والإكلينيكية وذلك من خلال استضافة عدد من الخبراء والأساتذة المتميزين في هذا المجال.
وقالت الدكتورة هبة عبد الباسط، استشاري التحاليل الطبية، لـ«الوطن »: إن المؤتمر استعرض أهم وأحدث وآخر ما توصل إليه العلم في عدد من التخصصات العلمية وتم الاستعانة بآخر الأبحاث في هذا التخصص مثل التحاليل الوراثية والحقن المجهري والتحاليل الإكلينيكية والهستولوجية للعديد من الأمراض المختلفة وأيضا عرض أحدث طرق التشخيص والعلاج الدقيق لهذه الأمراض ليستفيد منه عدد كبير من المتخصصين والعاملين في مجال التحاليل الطبية.
نشر الأبحاثوأضافت الدكتورة هبة عبد الباسط، أن المؤتمر الدولي السابع استضاف أيضًا عددا من الشركات المتخصصة في أجهزة التحاليل الطبية لعرضها في المؤتمر، مشددة على أن من أهم أهداف المؤتمر نشر الأبحاث العلمية والطبية في هذا التخصص المتميز من خلال مجلات علمية متخصصة ومفهرسة عالمياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكندرية التحالیل الطبیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطور أول أداة ChatGPT في العالم للمجتمع الزراعي
أعلنت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن دولة الإمارات تعمل على تطوير أول أداة ChatGPT في العالم مخصصة للمجتمع الزراعي، وذلك خلال فعاليات اليوم في مؤتمر الأطراف COP29.
ويُطلق على الأداة اسم "CHAG" (دمجًا بين Chat وAg)، وهي متاحة بالكامل للمستخدمين، وتعتمد على حصيلة أكثر من 50 عامًا من بيانات الأبحاث، وتعد ثمرة جهود الإمارات المتسارعة في ثورة الذكاء الاصطناعي، مما يبرز قدرة الإمارات ومعرفتها في تطوير نماذج لغوية متقدمة.
ومن المتوقع أن تُحدث الأداة تحولًا جذريًا في حياة المزارعين في جميع أنحاء العالم، خاصة أولئك الذين يعملون في ظروف مناخية صعبة.
وافتتحت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، فعاليات جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، اليوم السبت، والتي بدأت بجلسة تناولت موضوع "توسيع نطاق تقليل البصمة الكربونية في الإمارات" كخطوة نحو تفعيل أسواق الكربون، بما يتماشى مع تمويل مستدام ذي أبعاد دولية.
وشملت الفعاليات مجموعة متنوعة ركزت على دور التكنولوجيا والتعاون والبيانات في تسريع إزالة الكربون، ودفع التحول في مجال الطاقة في جميع أنحاء العالم، لا سيما من خلال الابتكار الزراعي وتطوير استخدام الهيدروجين.
وخلال مناقشة شاملة حول النمو الاقتصادي الأخضر، أفادت فاني مودين، رئيسة تطوير الأعمال في Seagrass-E.ON، بأن الإمارات تظهر ريادة كبيرة في قطاع أسواق الكربون، وتدرك أهميتها كأداة تمويل رئيسية، ووصفت صندوق “ألتيرا” بأنه تحول جذري في مجال تمويل المناخ.
وفي جلسة مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ ضمن شراكة الإمارات ومؤسسة غيتس، شاركت مريم بنت محمد المهيري في حلقة نقاشية ضمت ممثلين عن مؤسسة غيتس، وتناولت كيفية تزويد المزارعين بأدوات أساسية لاتخاذ قرارات بشأن مواعيد الحصاد وزراعة البذور والتكيف مع حالات الطقس المتقلبة.
وقالت سيليست ساولو، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إنه بدلاً من تقديم توقعات عامة، نعمل على ترجمة كل هذه البيانات إلى خطوات عملية يمكن للمزارعين تنفيذها بفضل قوة الذكاء الاصطناعي.
وخلال جلسة "الابتكار التقني والاجتماعي لتحقيق الأهداف العالمية للمناخ والتنمية المستدامة"، استعرض فائزون بجائزة زايد للاستدامة التي تعمل على دعم المواهب والشركات الناشئة في الدول النامية، التي لا تولي أهمية كبيرة لموضوع الابتكار، كيف يمكن للابتكارات الناشئة أن تساهم في تحقيق الأهداف العالمية للمناخ والتنمية من خلال حلول تقنية ذكية.
وفي جلسة دور التكنولوجيا والتعاون والبيانات في تسريع خفض الكربون في الإمارات أكدت ناديا رشدي، رئيسة قسم المناخ في مؤسسة الإمارات للطبيعة - الصندوق العالمي للطبيعة، أن عملية خفض الكربون تحتاج إلى وقت، ومن المهم الحصول على بيانات دقيقة لتحقيق ذلك مشيرة إلى أنها لاحظت وجود العديد من الشركات المحلية المتميزة في الإمارات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمعالجة الانبعاثات، وبناء القدرات، وتحسين طرق التعاون مع الموردين فيما يتعلق بقضايا المناخ.
وأكدت أن إرث مؤتمر الأطراف COP28 كان نقطة التقاء بين الصحة والطبيعة والمناخ، وهي المرة الأولى التي تُطرح فيها هذه المواضيع بهذه الروابط في مؤتمر المناخ.