وزير الخارجية الإيراني : حماس لا تزال قائمة بعد استشهاد السنوار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أوضح عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، أن ما يجب أن يعلمه الجميع هو أن حركة "حماس" ما تزال حية وقائمة بعد استشهاد يحيى السنوار وباقي قيادات الحركة.
وبحسب"روسيا اليوم"، يأتي ذلك بعد اجتماعه بوفد "حماس" في اسطنبول بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية أعقبه لقاء مع نظيره التركي، وترأس وفد حماس محمد إسماعيل درويش، رئيس مجلس شورى "حماس"، وضم اللقاء أعضاء من المكتب السياسي للحركة.
ووفق المصادر فإن الجانبين بحثا في هذا اللقاء، آخر التطورات على الصعيد الإقليمي، والحرب في غزة.
وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية الإيراني مباحثات مع نظيره التركي، كما عقد الوزيران مؤتمرا صحفيا مشتركا.
ونقلت وكالة " إرنا " الإيرانية عن عراقجي، إن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة بالغة الخطورة، تتطلب تنسيقا إقليميا عاجلا لردع جرائم "الكيان الصهيوني"، محذرا في الوقت ذاته من أن استمرار ممارسات الاحتلال، قد تؤدي إلى ظهور غزة ثانية فى لبنان وغزة ثالثة ورابعة في مناطق أخرى، متحدثا عن ضرورة وجوب الانخراط في موقف إقليمي موحد لمواجهة التحديات التي تهدد المنطقة.
وتابع المسؤول الإيراني بالقول إن حل الدولتين لن يؤدي إلى إرساء سلام مستدام في المنطقة، مشیرا إلی أن السلم المستدام فى المنطقة لن یأتي إلا بحل القضية الفلسطينية على أساس دولة واحدة ديمقراطية على الأراضي الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني حماس يحيى السنوار استشهاد يحيي السنوار
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: أي توتر أو صراع سيضر بإيران والمنطقة والعالم
يمانيون../
شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أن إيران، بناءً على توجيهات قائد الثورة، لم تسعَ أبدًا إلى تطوير أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن أي توتر أو اضطراب في المنطقة سيضر بإيران، والمنطقة ككل، وكذلك بالعالم.
وخلال اتصال هاتفي اليوم الأحد مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، تم مناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الرئيس الإيراني على العلاقات الجيدة بين إيران والنرويج وأهمية التعاون المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، معربًا عن تقديره لجهود النرويج في تعزيز السلام في المنطقة.
وأشار بزشكيان إلى أن إيران كانت دائمًا حامية للسلام والاستقرار في المنطقة، ساعية لتجنب أي صراع أو حرب. وأوضح أن الكيان الصهيوني هو المصدر الرئيسي للتوترات في المنطقة، حيث لا يكتفي بإشعال الحروب وارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، بل يسعى أيضًا لتشويه صورة الأنشطة النووية السلمية لإيران عبر نشر الأكاذيب.
وأضاف الرئيس الإيراني أن إيران تعاونت دائمًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من سلمية أنشطتها النووية، مؤكدًا أن سياسة إيران تهدف إلى خفض التوتر وتعزيز الوحدة الإقليمية. في الوقت ذاته، أكد أن إيران لن تتوانى عن الرد بقوة في مواجهة أي تهديد لأمنها ومصالحها.
من جانبه، هنأ رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، الحكومة والشعب الإيراني بحلول شهر رمضان، معربًا عن سعادته لاستمرار اللقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين. وأكد دعم بلاده للحلول السلمية لقضايا المنطقة واستعدادها لتقديم الدعم اللازم لتحقيق ذلك.