السلطات تحجز 600 كيلو غرام من التمور الفاسدة كانت موجهة لبطون المغاربة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن إنزكان بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الجمعة 18 أكتوبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بتخزين وترويج مواد غذائية فاسدة في ظروف من شأنها المساس بالصحة العامة.
وجرى توقيف المشتبه فيه على مستوى سوق الجملة بمدينة إنزكان، وهو في حالة تلبس بحيازة كميات من التمور الفاسدة الموجهة للترويج، حيث أسفرت إجراءات الضبط والتفتيش عن حجز عربة نفعية محملة بحوالي 600 كيلوغراما من هذه المواد الاستهلاكية، معبأة داخل مجموعة من العلب الكارتونية ذات العلامات التجارية المختلفة.
ومواصلة لإجراءات البحث في هذه القضية، أسفرت عملية التفتيش المنجزة داخل مستودع بالمنطقة القروية “التمسية” ضواحي مدينة آيت ملول، بحضور مصالح الدرك الملكي، عن حجز كميات إضافية من التمور الفاسدة المخزنة في ظروف تنعدم فيها شروط السلامة الصحية، حيث بلغ الوزن الإجمالي لهذه المواد الاستهلاكية المحجوزة طنا وثلاثمائة كيلوغراما.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نهاية صادمة لمؤثرة روسية.. غارقة في الماء المغلي لساعات
شهدت روسيا حادثاً مروعاً أثار ضجة واسعة، حيث لقيت المؤثرة الشهيرة فيكتوريا ليرمان، البالغة من العمر 32 عاماً، مصرعها بطريقة مروعة داخل حمام منزلها في مدينة أتشينسك.
وبحسب التقارير الأولية، فقد بقيت فيكتوريا تحت تدفق الماء المغلي لساعات، ما أدى إلى تشوه جسدها بالكامل بسبب الحروق الشديدة. وعلى الرغم من تصنيف الحادث على أنه وفاة عرضية، إلا أن الشكوك بدأت تتزايد حول احتمالية وجود شبهة جنائية.
ووفقاً للتحقيقات، دخلت فيكتوريا ليرمان إلى الحمام ليلة 9 فبراير (شباط)، لكنها لم تخرج مجدداً.
وتعتقد السلطات أن الماء المغلي الذي تدفق من صنبور الحمام، أدى إلى إصابتها بفقدان للوعي، بسبب شدة الحرارة، ما جعلها عاجزة عن إيقاف الماء أو الخروج من الحوض، لتظل لساعات تحت تأثير الحرارة المرتفعة، حتى فارقت الحياة.
وتعرض وجهها وجسدها لحروق شديدة وتشوهات بالغة، بحسب التحقيقات، ما جعل من الصعب التعرف عليها.
وتم اكتشاف الجثة لاحقاً من قبل شريكها الذي كان يعيش معها في نفس المنزل، حيث وجدها داخل الحمام في حالة يرثى لها، وقام بإبلاغ السلطات المختصة على الفور.
في البداية، اعتُبر الحادث وفاة عرضية نتيجة إهمال أو فقدان وعي بسبب الحرارة، لكن سرعان ما بدأت تتزايد الشكوك حول إمكانية وجود شبهة جنائية، خاصة بعد الكشف عن تفاصيل مثيرة للريبة.
وكشفت التحقيقات أن الشرطة عثرت داخل الشقة على مواد مخدرة، وأكدت لجنة التحقيق في إقليم كراسنويارسك أن شريكها كان متعاطياً للمخدرات.
والأكثر إثارة للجدل، أنه لم يحضر جنازتها، وهو ما دفع البعض للاعتقاد بأن وفاتها لم تكن مجرد حادث، بل قد يكون هناك طرف آخر متورط في الجريمة.
ووسط تصاعد التكهنات، تواصل السلطات الروسية تحقيقاتها، حيث تعمل على جمع مزيد من الأدلة لمعرفة ملابسات الحادث.