«الدبيبة» يدعو لتجاوز عقبات إنجاز مركب الأندلس للاستثمار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أجرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، زيارة ميدانية إلى مركب الأندلس للاستثمار السياحي.
وخلال الزيارة، شدد الدبيبة على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع الحيوي،الذي يضم مرفأ “مارينا” للقوارب السياحية وفندقا ومجمعا إداريا ومجمعا للتسوق.
وأفاد المكتب الاعلامي لمنصة حكومتنا أن “الحكومة تولي اهتماما بالمشاريع الكبرى، وتسعى إلى توفير الدعم الكامل لضمان تنفيذها وفق أعلى المعايير”.
وأضاف، “استمع الدبيبة إلى عروض تفصيلية قدمها المسؤولون عن المركب حول التحديات التي تواجه سير العمل، والمراحل المنجزة حتى الآن في مختلف قطاعات المشروع المتوقف العمل بها منذ 14 عاما”.
وأكد الدبيبة “على ضرورة تجاوز أي عقبات تعيق استكمال المشروع، مشيراً إلى أهمية الالتزام بالجدول الزمني للتنفيذ”.
وفي ختام الزيارة، شدد الدبيبة على “ضرورة الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع وافتتاحها في فبراير القادم 2025، لما لها من أهمية في تنشيط القطاعين السياحي والتجاري، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد”.
رافق الدبيبة في الجولة رئيس وأعضاء الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية.
آخر تحديث: 19 أكتوبر 2024 - 20:51المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا يدعو لتعزيز وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وبلورة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، اليوم الجمعة، إننا نحتاج لتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة ضخمة بالمساعدات لقطاع غزة، وبلورة مسار سياسي لحل الدولتين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان «هاريس»، قد اتهم إسرائيل سابقًا؛ بمحاولة إسكات بلاده على خلفية موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، وذلك بعدما أغلفت «تل أبيب» بإغلاق سفارتها في «دبلن» العام الماضي، ووصفته بـ«دبلوماسية تشتيت الانتباه».
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، إن تل أبيب لن تسطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.