قراءة في أساليب الرد الاسرائيلي على إيران.. دول الخليج وحّدت كلمتها!
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قدم الخبير في الشؤون الامنية احمد بريسم، اليوم السبت (19 تشرين الأول 2024)، قراءة حول كيفية الرد الاسرائيلي على إيران.
وقال بريسم لـ"بغداد اليوم"، إن "الكيان المحتل لا يمكنه المضي في أي رد دون تنسيق مباشر مع واشنطن وكل ادعاءاتها الاخيرة خلاف ذلك، ومحاولة لإبعاد مصالحها عن أي ردة فعل بالمنطقة في ظل وجود حلفاء كثر لطهران قد يلجأون لاستهدافها اذا ما تعرضت ايران لضربة مباشرة".
وأضاف، أنه "عند قراءة طبيعة تسليح الكيان يمكن الاشارة الى انه سيعتمد بشكل مباشر على طائرات (أف 35) مع ضمان وجود قدرات تزويد بالوقود اثناء الرحلة التي ستزيد عن أكثر من 1200 كم على الاقل، من أقرب قواعد للكيان عن الحدود الايرانية".
وأشار إلى أن "ما زاد تعقيد المشهد على اسرائيل، هو أن دول الخليج مجتمعة رفضت أن تكون اجواءها معبرا لتلك الطائرات، لتفادي أن تكون طرفا معاديا لطهران".
وعلى هذا الأساس، "فلم يبق أمام اسرائيل سوى اجواء العراق وسوريا اللتين تواجهان ضعفا في قدرات الدفاع الجوي بنسب متباينة مع وجود قواعد امريكية يمكنها أن تشكل دعما من ناحية التشويش والانذار المبكر"، يقول الخبير الامني.
وتابع، أن "المعركة القادمة ستكون فاصلة في بيان قدرات طهران في الدفاع الجوي خاصة وانها طورت منذ سنوات سلسلة من انظمة الدفاع الجوي بعضها روسية المنشأ، واذا ما تم الحد من خطورة الصواريخ أو على الاقل امكانية رصد طائرات الكيان واسقاط بعضها ستؤدي الى ارتدادات كبيرة خاصة وان (أس 400)، وفق كل المؤشرات، موجودة في ايران وربما ستكون حجر الزاوية في المعركة القادمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي إدخال ملف “الدفاع والصواريخ” في مفاوضاتها مع أمريكا
26 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم السبت (26 نيسان 2025)، أن إيران نفت إدخال القضايا الدفاعية والصاروخية في مفاوضاتها غير المباشرة مع أمريكا.
وقال بقائي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، إن “المزاعم الإعلامية حول بحث القدرات الدفاعية والصاروخية الإيرانية ضمن المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة لا أساس لها من الصحة”، مشيراً الى أن “الحوار الجاري مع الجانب الأمريكي، الذي يُعقد بوساطة سلطنة عمان، ينحصر في قضايا رفع العقوبات والملف النووي، دون التطرق إلى أي موضوعات دفاعية أو صاروخية”.
وأضاف، أن “هذه القضايا لم تُطرح في أي مرحلة من المفاوضات، ولن تُطرح”، موضحةً أن “الجولة الثالثة من المحادثات انطلقت صباح اليوم في العاصمة العمانية مسقط، بمشاركة وفدين من إيران وأمريكا في قاعات منفصلة، حيث يتوسط الطرفين فريق عماني لنقل الرسائل”.
وأشار، بقائي الى أن “الوفد الإيراني يضم خبراء فنيين مختصين في مجالات العقوبات والاقتصاد والمصارف والملف النووي، إلى جانب خبراء في الشؤون القانونية والدولية”، مشدداً “على التزام طهران بمواقفها المبدئية بضرورة إنهاء العقوبات الظالمة واستعدادها لبناء الثقة بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي”.
وتابع، أن “التجارب السابقة أثبتت أن أي تفاهم مستقبلي مشروط باحترام حقوق إيران المشروعة ضمن إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وضمان الرفع الكامل للعقوبات”.
من جانبها نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن مصدر مطلع على سير المحادثات، مراسلة تأكيده أن النقاشات الحالية تقتصر حصراً على الملفات النووية، نافياً صحة التقارير الغربية التي تحدثت عن توسيع نطاق المفاوضات لتشمل ملفات دفاعية.
هذا وأكد المصدر أن المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا مستمرة في إطارها المحدد ولن تخرج عنه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts