الرئيس الصيني لجيشه: استعدوا للحرب الشاملة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ قوات جيشه إلى تكثيف الاستعدادات للحرب، بعد أيام من إجراء بكين تدريبات عسكرية شاملة حول تايوان، وفقًا لقناة «سي سي تي في» الحكومية ونقلتها «فرانس برس» اليوم السبت.
وشدد الرئيس الصيني، لدى زيارته لواء من قوة الصواريخ في الجيش الصيني، على ضرورة تعزيز الاستعداد للحرب الشاملة، مضيفًا، «على الجنود أن يعززوا قدراتهم الاستراتيجية على الردع والقتال».
وطالب شي، الجيش الصيني أن يحمي بقوة الأمن الاستراتيجي للبلاد ومصالحها الأساسية.
وتعتبر الصين جزيرة تايوان ذات الحكم الذاتي جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وتؤكد مرارًا عزمها على استعادتها ولو بالقوة.
وكانت بكين نشرت الاثنين الماضي مقاتلات ومسيّرات وسفنًا حربية؛ في محاكاة لتطويق تايوان، في سياق رابع تدريبات واسعة النطاق تجريها في غضون عامين ونيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصيني تايوان الحرب
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـالضغط بكل ثقله
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى “التعقّل”، مضيفا أنه طلب من الرئيس الصيني شي جينبينغ أن يمارس “كل ما لديه من تأثير” على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا.
وقال ماكرون للصحفيين بعد قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو التي التقى على هامشها نظيره الصيني: "دعوتُ الرئيس شي جينبينغ إلى ممارسة كل ما لديه من تأثير على بوتين، وأن يوظف كل قدراته التفاوضية” لدفعه إلى وقف هجماته".
وحول تعديل روسيا العقيدة النووية، أكد ماكرون أن “هذه الأيام والساعات الأخيرة شهدت تطورا للنزاع بطريقة مثيرة للقلق، مع موقف تصعيدي وبالتالي عدواني للغاية من جانب روسيا”.
وأضاف، “أود حقا أن أدعو روسيا إلى التفكير هنا، فهي تتحمل مسؤوليات باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي”، مشددا على أن “روسيا بصدد أن تصبح قوة مزعزعة للاستقرار العالمي. أدعو الرئيس بوتين إلى التعقّل وتحمّل مسؤولياته".
وأضاف: “أن يتحقق السلام في 2025 هو أمر نريده جميعا. هذا الأمر يعتمد أولا وقبل كل شيء على روسيا، وعلى أن تتوقف عن الهجوم والقصف والقتل والغزو. وبعد ذلك، يعتمد الأمر على الاتفاق الذي سيتمكن أطراف هذا الصراع من التوصل إليه”.
وأمس الثلاثاء، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على التحديث الجديد للعقيدة النووية الروسية، مشير إلى أن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية، وذلك في ظل تصاعد المواجهات في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن العقيدة النووية المحدثة تهدف إلى جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم ضد روسيا أو حلفائها سيكون أمرا حتميا.
وأضاف بيسكوف أن أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيتم اعتباره هجوما مشتركا، وفقا لـ"رويترز".
من جانبه، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لم تفاجأ بالتغيير الذي أعلنته روسيا في عقيدتها النووية، ولا تعتزم تعديل وضعها النووي ردا على ذلك.
وأضاف المتحدث في بيان: "مثلما قلنا هذا الشهر، لم نفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية، فقد أشارت روسيا إلى اعتزامها ذلك منذ عدة أسابيع... نفس الخطاب غير المسؤول من روسيا".