اتهم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، السبت، من وصفهم بـ"أذرع إيران" بمحاولة اغتياله وزوجته، وذلك بعد ساعات من هجوم بمسيرة، استهدف منزله الخاص.

 

وفي وقت سابق السبت، أعلن مكتب نتنياهو عن هجوم بمسيرة من لبنان استهدفت منزل الأخير في مدينة قيساريا شمالي إسرائيل، لكنه لم يكن متواجدا وعائلته فيه.

 

وفيما لم تتبن أي جهة من لبنان هذا الهجوم حتى الساعة 17:30 ت.

غ، قال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه: "لقد ارتكبت أذرع إيران خطأ فادحا بمحاولة اغتيالي وزوجتي".

 

وأضاف: "هذا لن يثنينا أو يثني إسرائيل عن مواصلة حربنا، سنحقق كافة أهداف الحرب" على حد قوله.

 

ولم يصدر عن الجانب الإسرائيلي على الفور أي تفاصيل بشأن الأضرار التي تسبب فيها الهجوم، في ظل التعتيم الذي تمارسه القيادتان العسكريتان والسياسيتان هناك.

 

ويتزامن إلقاء نتنياهو باللوم على إيران في الهجوم في وقت تواصل بلاده الاستعدادات لتوجيه ضربة عسكرية "كبيرة" لإيران، وذلك بعد الهجوم الصاروخي الانتقامي الذي نفذته طهران ضد تل أبيب مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

 

ويرى مراقبون أن اتهام نتنياهو لإيران بهذه السرعة ربما يهدف إلى "إعطاء شرعية لإسرائيل" لاستهداف قيادات سياسية في إيران خلال الضربة المرتقبة، أو تحريض الولايات المتحدة والدول الغربية ضد إيران لفرض المزيد من العقوبات عليها.

 

بدروها، أفادت القناة "12" العبرية الخاصة، بأن تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي كشف أن المسيرة التي هاجمت منزل نتنياهو، من نوع "صياد 107" التي يصعب رصدها واعتراضها.

 

وذكر التحقيق أن هذه المسيرة من نفس النوع الذي ضرب قاعدة تدريب للواء غولاني، قرب مستوطنة بنيامينا، جنوب مدينة حيفا، شمالي إسرائيل، قبل أيام، ما أدى إلى مقتل 4 جنود وإصابة عشرات آخرين.

 

وأشارت القناة "12" إلى أن "صياد 107" طائرة مسيرة تكتيكية مهمتها جمع المعلومات الاستخبارية والهجوم، ويصل مدى طيرانها 100 كلم، فيما يبلغ طول جناحيها 1.5-2 متر.

 

ويتزامن الهجوم على منزل نتنياهو الخاص مع عطلة السبت، وهو اليوم الذي عادة ما يلتزم فيه اليهود بالبقاء في منازلهم وتجنب العمل.

 

ومساء الخميس، أعلن "حزب الله" في بيان أنه بصدد "الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع العدو الإسرائيلي".

 

ولم يوضح الحزب تفاصيل هذه المرحلة، لكنه قال إن "مجريات وأحداث الأيام القادمة ستتحدث عنها".

 

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

 

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و448 قتيلا و11 ألفا و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء السبت.

 

ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

بريطانيا.. هجوم طعن يصيب أربعة أشخاص والشرطة تعتقل المنفذ | فيديو

أصيب أربعة أشخاص في حادث طعن وقع في منطقة كينجستاند بمدينة برمنجهام البريطانية، حيث هاجم رجل مسلح بسكين المارة بشكل عشوائي خارج عدد من المحال التجارية.

وسارعت الشرطة وخدمات الطوارئ إلى موقع الحادث بعد تلقي بلاغات عن الهجوم، فيما تم اعتقال المشتبه به لاحقًا.  

تفاصيل الهجوم

في البداية، أفادت شرطة ويست ميدلاندز بأن الحادث أسفر عن إصابة شخصين نُقلا إلى المستشفى، إلا أنها أصدرت تحديثًا لاحقًا أكدت فيه ارتفاع عدد المصابين إلى أربعة.

كما أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة لحظة هجوم الجاني على أحد الضحايا، والذي يُعتقد أنه لم يبلغ الشرطة عن الحادث بعد.  

وفي بيان رسمي، قالت الشرطة: "نواصل التحقيق في هذا الحادث المروع الذي شهد تعرض عدد من الأشخاص للاعتداء في منطقة كينجستاند". وأضافت أنها تمكنت من اعتقال رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، حيث لا يزال رهن الاحتجاز، بينما تستمر عمليات التحقيق وجمع الأدلة، بما في ذلك مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة.  

شاهد| مصرع إسرائيلي في عملية طعن بحيفا وسقوط مصابين واستشهاد المنفذفي الصباح الباكر.. إصابة 6 إسرائيليين في حيفا جراء عملية طعن جديدةاعتقال مشتبه به في حادث طعن عند نصب الهولوكوست في برلين

أكدت الشرطة أن الإصابات التي لحقت بالضحايا ليست خطيرة، ما يخفف من وطأة الحادث الذي أثار قلق السكان في المنطقة. ولم تصدر السلطات بعد أي تفاصيل حول دوافع الجاني، إلا أن الهجوم أثار تساؤلات حول الأوضاع الأمنية وسبل تعزيزها لمنع وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.  

يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه بريطانيا ارتفاعًا في الجرائم العشوائية، ما يعزز الجدل حول الحاجة إلى تشديد إجراءات الأمن وزيادة الوجود الشرطي في المناطق الحساسة.

وتواصل السلطات تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان هناك أي دوافع أخرى وراء الهجوم، وسط تأكيدات بأن الأمن العام يظل أولوية قصوى للشرطة المحلية.
 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: هجوم إسرائيل على مستشفى ناصر فاقم أزمة الصحة بغزة
  • نتنياهو يتهم رئيس جهاز الأمن الداخلي بالتحقيق مع وزير دون إذنه
  • حماس قد تتمسك بخطتها إنهاء إسرائيل إذا استعادت قوتها
  • السنيورة: خروقات إسرائيل تخدم مصالح «نتنياهو» وتهدد استقرار لبنان
  • نتنياهو يتهم رئيس جهاز الأمن الداخلي بفتح تحقيق حول وزير دون إذنه
  • بريطانيا.. هجوم طعن يصيب أربعة أشخاص والشرطة تعتقل المنفذ | فيديو
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في النيجر
  • إسرائيل تشنّ "موجة ثانية" من الضربات على لبنان رداً على إطلاق صواريخ
  • ما الذي تريده واشنطن من إملاء الشروط؟
  • خيارات إيران أمام مطالب ترامب