مجلس التعاون: نجاح وساطة الإمارات بين روسيا وأوكرانيا يؤكد مكانتها الدبلوماسية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أشاد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، بجهود الوساطة القيمة التي بذلتها دولة الإمارات بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، والتي أسفرت عن تبادل 190 أسيراً بين الجانبين.
وقال الأمين العام، إن "نجاح الوساطة الإماراتية للمرة التاسعة يعد إنجازاً دبلوماسياً وإنسانياً بارزاً، ويعكس التزام الإمارات الدائم بحل النزاعات بالطرق السلمية والحوار، ويعزز من مكانتها الريادية في الساحة الإقليمية والدولية".
وأكد أن "هذه الوساطة تمثل نموذجاً يحتذى به في السعي نحو عالم أكثر استقراراً وسلاماً، وتعكس العلاقات الوطيدة بين دول مجلس التعاون والشركاء الإقليميين والدوليين، وخاصةً في مجالات تعزيز الأمن والاستقرار في العالم أجمع، وتعبر عن سعيها الدائم لتحقيق السلام والتخفيف من معاناة الشعوب المتضررة من النزاعات".
وساطة إماراتية تاسعة بين #روسيا و #أوكرانيا تنجح بإطلاق 190 أسيراًhttps://t.co/PVlvSlWdjU pic.twitter.com/NcP0jJv9NU
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 18, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية
شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حفل إفطار رمضاني نظمته هيئة المحطات النووية المصرية، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، وبدعوة كريمة من الدكتور محمد دويدار رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وبحضور المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعدد من قيادات الهيئة، وعدد من قيادات الدولة المصرية في كافة المجالات.
في بداية كلمته أشاد الدكتور الجندي بجهود الهيئة في تحقيق التنمية والريادة لمصر، مؤكدًا على دورها المحوري في بناء مستقبل واعد، معربًا عن تقديره العميق للدعوة وحفاوة الاستقبال، ومثنيًا على الدور الحيوي الذي تلعبه هيئة المحطات النووية كصرح مصري عظيم يعكس قدرة الدولة وطموحها نحو التقدم في مختلف المجالات.
وقال الأمين العام إن مصر تستمد قوتها من حكمة قيادتها ووعي شعبها، وإن العمل الجاد المخلص هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات وتحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أن شهر رمضان يمثل مدرسة لتعزيز قيم الجد والاجتهاد والتحكم في الذات، ومؤكدًا دور هذه المدرسة الإيمانية في ترسيخ الوحدة والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأوضح «الجندي» أن رمضان هو مدرسة الإخلاص، وهو شهر القرآن والإحسان، الذي يخرج منه المسلم بنفس مطمئنة، وتدين صافٍ وشامل، وحسن خُلق مع الله والنفس وجميع الخَلق.
وبين الأمين العام أن جلّ هذه القيمة وجوهرها يكون في الإحسان في العمل عبر السعي لتحقيق التميز والإتقان في كل عمل تقوم به، سواء كان ذلك في العمل الوظيفي أو في أي مجال آخر، والإحسان هو أحد الأركان الأساسية التي يوجهنا الإسلام للعمل بها لتحقيق رضا الله تعالى والفوز بالجنة، قال الله تعالى: "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ"، و"الحسنى" هي الجنة، و"الزيادة" هي رؤية الله يوم القيامة. وإن المحسنين في أعلى درجات الجنة، قال الله تعالى: "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ".
وتابع قائلًا: إن الإحسان سبب في مغفرة الذنوب قال الله: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ، كما أن أهل الإحسان ينالون حب الله يقول سبحانه: "وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
وقال الأمين العام أن من مَنَّ الله عليه بعمل شريف هو في نعمة من الله لا يعرف قدرها، فما بالكم إذا كان ما يقوم به من أعمال يؤجر عليه في الدنيا والآخرة، خاصة إذا ارتبط العمل بخدمة المجتمع والوطن عبر ما يقدمه من خدمات نافعة تنفع الناس وتقوم عليها حياتهم اليومية.
كما خاطب العالمين في الهيئة قائلًا: إن تفانيكم في العمل في هذا الصرح الذي تعقد عليه الآمال سيراه الله سبحانه، وسيكتب أجر إخلاصكم فيه، فقد أخبر سبحانه أنه لا يضيع أجر المحسنين في أعمالهم حين قال: {فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}، وحين قال: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}
وفي ختام كلمته، فُتح باب الحوار، حيث أجاب الأمين العام على أسئلة واستفسارات الحضور، مما أتاح فرصة لتبادل الأفكار والرؤى.