ماذا يحدث للجسم عند تناول مشروب الكرفس والبقدونس يوميًا؟.. سر النجمات
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تناول الخضروات الورقية أمر لا غنى عنه في نظامك الغذائي، إذ تساعد الخضروات على مد الجسم بالفيتامينات والمعادن، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تساهم في الحماية من الأمراض السرطانية، لذا ينصح بتناولها الأطباء، ولكن ماذا عن تناول شاي بذور الخضروات؟، الأمر له العديد من الفوائد التي قد لا تكون على علم بها.
ويُعد مشروب الكرفس والبقدونس المجففة، من المشروبات الصحية التي تأتي شبيهة بالأعشاب من المشروبات الصحية التي تساعد على الوقاية من العديد من الأمراض، كما أنها تساعد على طرد السموم من الجسم، والتخلص من الماء الزائد بالجسم.
ما هو مشروب الكرفس والبقدونس؟وبحسب خبير التغذية العلاجية، إسلام أحمد، يأتي مشروب الكرفس والبقدونس المجفف، يشبه أظرف الشاي، إذ يضع في الماء المغلي، ويترك حتى يثقُل قوام الماء، ويتم تناوله مرتين في اليوم، وفقًا لحديثه لـ«الوطن».
ماذا يحدث للجسم عند تناول مشروب الكرفس والبقدونس يوميًا؟وكشف خبير التغذية العلاجية، عن فوائد تناول الكرفس والبقدونس يوميًا، بجرعات معتدلة، على النحو التالي:
– تحسين صحة الكلى
يعمل مشروب الكرفس والبقدونس، المغلي، كمدرات للبول، إذ يساعد على إزالة السموم من الجسم وتنظيف الكلى، وتحسين صحة الكلى.
– دعم الهضم
يحتوي البقدونس على مضادات الأكسدة والألياف التي تساعد في تحسين عملية الهضم، ما يساهم في تعزيز صحة القولون، كما إن الكرفس الغني بالألياف الغذائية يساعد على تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
– فقدان الوزن
يساعد البقدونس في الشعور بالشبع لفترات أطول، كما إن الكرفس يحتوي على نسبة عالية من الماء، ما يساعد في فقدان الوزن وزيادة الحرق.
– دعم المناعة
يحتوي الكرفس على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تعزز من قدرة الجسم على محاربة العدوى، كما إن البقدونس غني بفيتامين C المقوي للمناعة.
– تعزيز صحة القلب
يحتوي الكرفس على مركبات تعمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتنظيم ضغط الدم.
مشروب الكرفس والبقدونس سر رشاقة النجماتالجدير بالذكر أن الفنانة الشابة أسماء جلال، كشفت مؤخرا عن سر رشاقتها، مؤكدة أنها تشرب الكرفس والبقدونس مع الوجبات، موضحة أنه قادر على حرق أي دهون أو سعرات حرارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماذا يحدث للجسم
إقرأ أيضاً:
استدعاء للسفير وتهديدات متبادلة.. ماذا يحدث بين الجزائر وفرنسا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أسابيع قليلة من اعتقال بوعلام صنصال، بلغت التوترات بين فرنسا والجزائر ذروتها. حيث أفادت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أمس الأحد 15 ديسمبر، أن ثلاث وسائل إعلام جزائرية، بما في ذلك الصحيفة الحكومية، خصصت صفحتها الأولى لاستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتيه، من قبل الخارجية الجزائرية.
وسيكون هذا القرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية مرتبطا ببث التلفزيون الجزائري على قناته الحكومية الأسبوع الماضي فيلما وثائقيا وأيضا علي قناة الأخبار المستمرة العامة AL24، أكد أن المخابرات الجزائرية " أحبطت مؤامرة مدبرة من قبل أجهزة المخابرات الفرنسية ". وتهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
وبحسب الصحافة الجزائرية، تم إبلاغ السفير الفرنسي أن الجزائر لن تقبل بعد الآن مثل هذه "الممارسات وأعمال الابتزاز" من جانب السلطات الفرنسية، ولكن أيضا من جانب "الدوائر المتعاونة معها، خاصة جماعات الضغط و فصائل اليمين المتطرف .
وبحسب نفس وسائل الإعلام، فإن السلطات الجزائرية تتهم أيضا السلطات الفرنسية بالسماح لأفراد "معادين لمؤسسات الدولة الجزائرية" بالاجتماع في المقر الدبلوماسي الفرنسي بالجزائر وتوفير الحماية لجماعات "إرهابية" ، مثل حركة من أجل السلام.
ويأتي هذا التدهور في العلاقات الفرنسية الجزائرية في سياق تميز باعتقال الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال. وتم اعتقال هذا الكاتب الذي ينتقد الحكومة الجزائرية في مطار الجزائر العاصمة في منتصف نوفمبر، بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، التي تعاقب جميع الاعتداءات على أمن الدولة. ومع ذلك، فإن الغموض هو السائد: إذا كانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية قد وصفت الكاتب بأنه "دمية في يد التحريفية المناهضة للجزائر" ، فلم يتم ترشيح أي معلومات حول الأسباب المحددة ضده.وحظي بدعم العديد من القادة السياسيين والمثقفين الفرنسيين، منددا بالاعتقال التعسفي والاعتداء على حرية التعبير. ومن جانب الحكومة، استنكرت وزيرة الثقافة رشيدة داتي “ الاعتقال دون أساس جدي” .
وكتبت صحيفة المجاهد الحكومية الجزائرية أن السفير ستيفان روماتيه " يدل على الرفض القاطع للسلطات الجزائرية العليا في مواجهة الاستفزازات الفرنسية العديدة والأعمال العدائية تجاه الجزائر ". (نافذة جديدة)الذي يعتقد أن هذا الاستدعاء " يبدو وكأنه تحذير شديد، يأتي بعد يوم من الكشف الخطير عن تورط المديرية العامة للأمن الخارجي، في حملة تجنيد لإرهابيين سابقين في الجزائر لأغراض زعزعة استقرار " البلاد.