وزير الشباب يبحث مع رجال أعمال الفرص الاستثمارية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بعدد من المستثمرين المهتمين بالاستثمار في المجال الرياضي والشبابي بمحافظة البحر الأحمر، وذلك ليحث افاق التعاون بين الوزارة والمستثمرين في المساهمة بتطوير البنية التحتية الشبابية والرياضية وايضا العديد من الفرص الاستثمارية الاخري.
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن اللقاء يأتي في إطار خطة الوزارة لجذب الاستثمارات وتطوير البنية التحتية الرياضية والشبابية بالمحافظة، مشيراً إلى أن الشباب هم المحرك الأساسي للتنمية، وأن الوزارة تعمل على توفير بيئة جاذبة للاستثمار لخدمة هذا القطاع الحيوي.
لفت الى انه توجد العديد من الفرص الاستثمارية في المحافظة، حيث تعتبر محافظة البحر الاحمر ارضا خصبة لجذب العديد من الاستثمارات لما تتمع به من طبيعة ساحرة وبنية تحتية قادرة على استيعاب الطفرة التي ستحدث فيها، حيث تشمل الفرص الاستثمارية "إنشاء ملاعب متعددة الأغراض، وصالات رياضية، ومركز شباب متكاملة الخدمات، انشاء حمامات سباحة اولمبي ونصف اولمبي بنظام حق الانتفاع، مؤكداً أن الوزارة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين الراغبين في المساهمة في هذا المشروع القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المستثمرين البحر الأحمر الفرص الاستثماریة
إقرأ أيضاً:
مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
كشف منتدى الشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.
ولأكثر من عام، هاجم الحوثيون، سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
وبزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.
وأوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن جماعة الحوثي عاودت قبل يومين إعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي