اتهامات حوثية صادمة للمعتقلين بتهمة الاحتفال بـ ثورة 26 سبتمبر .. مخطط غربي ينتهي بدحر مشروعهم وتصفية زعيمهم كما حصل للقذافي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
افادت مصادر مطلعة اليوم السبت باعتزام مليشيات الحوثي الانقلابية بمحاكمة عشرات المواطنين المختطفين لديها على خلفية احتفالهم بذكرى ثورة الـ 26 من سبتمبر.
واوضحت المصادر لـ"مأرب برس"بان قيادات حوثية رفيعة في جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة الانقلابية شددت خلال اجتماعا موسعا عقدته خلال الأيام القليلة الماضية في صنعاء على ضرورة احالة المعتقلين الى المحاكمة بإعتبارهم عناصر مدفوعه من قبل الغرب لتأجيج الشارع ضد سلطة المليشيات.
واشارت المصادر إلى ان المليشيات الحوثية ترفض حتى اللحظة التعاطي مع مطالب أهالي المعتقلين المتمثلة بالافراج عن أقاربهم بعد تعهدهم خطياً بعدم تكرار الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
المصادر اوضحت بان من ابرز التهم الحوثية للمعتقلين هي انخراطهم في تنفيذ مخطط غربي يهدف الى خلخلة الجبهة الداخلية في مناطق المليشيات وتأجيج الشارع ضد سلطتها بذريعة الاحتفال بذكرى ثورة الـ 26 من سبتمبر ينتهي بجلب تحالف عسكري دولي غربي بزعامة واشنطن يستهدف مشروعهم ويقضي على زعيمهم كما حصل للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الفصائل السورية المسلحة تتجه لتجنيس المسلحين الأجانب
كشفت مصادر سورية عن أن إدارة العمليات العسكرية تتجه لإعطاء المسلحين الأجانب "مكافأة " لقتالهم خلال السنوات السابقة مع فصائل المعارضة المسلحة وهذه المكافأة ستكون منحهم الجنسية السورية.
وأشارت المصادر في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية إلى وجود ما يقارب من 3800 مسلح من جنسيات "ايغور - البان - شيشانيين - أوزبك - تركستان - قوقاز" بالإضافة إلى جنسيات أخرى كانوا متواجدين سابقاً في مناطق ريف إدلب الشمالي الغربي. كما تابعت المصادر قائلة "مع سيطرة الفصائل العسكرية المسلحة على نظام الحكم في سوريا توجه معظم المسلحين الأجانب إلى محافظات طرطوس واللاذقية ودمشق وريف دمشق حيث يريدون الإقامة في تلك المناطق، وأرسلت "إدارة العمليات العسكرية" تطمينات لهم بأن العمل جار لمنحهم حق الإقامة الدائمة في البلاد من خلال تجنيسهم "كمكافأة" لهم لقتالهم في سوريا خلال السنوات السابقة حتى سقوط النظام السوري.⚡️ تجدد الاشتباكات العنيفة بين الفصائل المسلحة الموالية لتركيا مع مسلحي " قسد " في منطقة محيط سد تشرين شرقي محافظة حلب شماليا سوريا تزامنا مع حركة نزوح للمدنيين من المنطقة.
◀️مصادر "سبوتنيك" في سوريا