الثقة الملكية مسؤولية وطنية ودافع لبذل مزيد من العطاء
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ثمّن عدد ممّن مُنحوا الثقة الملكية السامية تعيينهم ممثلين لمملكة البحرين في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مقدمين أسمى آيات الشكر والامتنان الى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، مؤكدين أن هذا التعيين يشكّل أمانة ومسؤولية وطنية كبيرة، ودافعًا لبذل مزيد من العطاء وخدمة صالح المملكة وطنيًا وإقليميًا.
العرادي: مسؤولية وطنية لمزيد من العطاء رفع علي العرادي عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أسمى آيات الشكر والامتنان الى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لتفضل جلالته بمنحه الثقة الملكية السامية بتعيينه ضمن ممثلي مملكة البحرين في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا أن هذا التعيين يشكل أمانة ومسؤولية وطنية كبيرة. موضحًا أن هذه المسؤولية تتطلب توظيف جميع الجهود والإمكانات من أجل تحقيق المنطلقات والأهداف التي وضعها الآباء المؤسسون اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس عند إنشاء الهيئة الاستشارية من أجل تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين دولهم في جميع الميادين وصولًا إلى وحدتها، وفق ما نص عليه النظام الاساسي للمجلس. وأشار العرادي إلى أن الهيئة الاستشارية كيان خليجي جامع يهدف الى تحقيق الخير والرخاء للمواطن الخليجي، خاصة في ظل سعي القادة لذلك عبر مبادراتهم الكبيرة.
بوخماس: لخدمة مصالح مملكة البحرين داخليًا وخارجيًا رفع النائب الدكتور حسن بوخماس رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وذلك بمناسبة تعيينه ضمن ممثلي مملكة البحرين في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأعرب بوخماس عن اعتزازه بالثقة الملكية السامية إذ عدّها دافعًا كبيرًا للبذل والعطاء لكل ما يخدم مصالح مملكة البحرين في الداخل والخارج ضمن نهج جلالته وتوجهاته السامية في تعزيز مكانة البحرين، وتعزيز الروابط التاريخية العميقة وعلاقات التعاون الراسخة بين دول مجلس التعاون، وتعزيز قاعدة المصالح الحيوية المشتركة لحماية القيم الروحية والمكتسبات الحضارية، وحفظ سيادة الدول وحقها في نهضة تنموية طويلة الأمد. كما تقدم النائب بالتهنئة إلى ممثلي البحرين في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ على الثقة الملكية السامية.
السلوم: محرك للعطاء وخدمة الصالح الوطني والإقليمي رفع النائب أحمد صباح السلوم إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم خالص الشكر وعميق الامتنان؛ لتفضل جلالته بإصدار الأمر السامي وتجديد الثقة الملكية بتعيينه عضوًا ممثلًا عن مملكة البحرين في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، معاهدًا جلالته بذل كل ما فيه من رفعة الوطن ورايته. وأضاف النائب السلوم: «إن نيل الثقة الملكية السامية هي محط اعتزاز لدينًا، ومحرك دافع للعطاء والبذل في جميع الأصعدة، وفي كل ما من شأنه خدمة المصالح الوطنية والإقليمية، استنادًا إلى نهج جلالته وتوجهاته السامية في تعزيز مكانة البحرين، وتعزيز الروابط التاريخية العميقة وعلاقات التعاون الراسخة بين دول مجلس التعاون». كما هنأ النائب السلوم ممثلي البحرين في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على الثقة الملكية السامية، مؤكدًا أنهم سيعملون جاهدين على تعزيز قاعدة المصالح الحيوية المشتركة لحماية القيم الروحية والمكتسبات الحضارية، وحفظ سيادة الدول وحقها في نهضة تنموية طويلة الأمد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ميثاء الشامسي: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية
قالت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نفتخر ونعتز بها في تاريخ دولة الإمارات، فهو يلقي الضوء على مسيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يعد نموذجاً استثنائياً في العطاء، فقد ارتقى بثقافة العطاء وجعله واجباً إنسانياً تجاه المحتاجين ممن يواجهون ظروفاً صعبة أجبرتهم عليها الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية، وجعلتهم يواجهون تحديات كثيرة، كما أن إحساسه النبيل والسامي تجاه هؤلاء الناس جعله لا يتردد في مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم.
وأضافت: «أطلق الشيخ زايد رحمه الله الكثير من المبادرات ووجه بتقديم الإغاثة وتوفير كل السبل من أجل حصولهم على احتياجاتهم وصون كرامتهم، وحتى يستمر هذا النهج، أنشأ رحمه الله، العديد من المؤسسات مثل الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد للأعمال الإنسانية، كما جعل من ثقافة العطاء منهجاً سارت عليه قيادتنا الرشيدة».
وتابعت: «برزت في هذا المجال جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وجميع أبناء الإمارات الذين اقتدوا بنهج قيادتهم، مما جعل دولة الإمارات في مقدمة دول العالم في الدعم والمساندة الإنسانية، وأن ما وصلت إليه الإمارات اليوم من سمعة طيبة بين دول العالم هو بفضل استمرار منهج وإرث زايد الخير».
واختتمت: «رحم الله الشيخ زايد ووفق الله قيادتنا في كل إحسان وعطاء تقدمه لإغاثة المحتاجين، وجعل الإمارات دائماً نبراساً للعطاء والمحبة والسلام والخير».
(وام)