أستاذ عبري بجامعة الإسكندرية: استشهاد يحيى السنوار كان مشهدًا أسطوريًا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية يتجاوز التصريحات إلى مواقف عملية على أرض الواقع، معتبرًا أن فلسطين تمثل "خطًا أحمرا" بالنسبة لمصر.
وأشار الدكتور أنور خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن مشهد استشهاد يحيى السنوار كان "أسطوريًا"، حيث أثبت أنه لم يختبئ في الأنفاق كما يُشاع.
وتطرق الدكتور أنور إلى محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن هذه المحاولة كشفت عن فشل في إسقاط الطائرة المسيرة التي استهدفت منزل نتنياهو.
وأضاف أن هناك مخاوف متزايدة في إسرائيل بشأن عدم قدرة أنظمة الدفاع الجوي على التصدي لتلك الطائرات المسيرة، مما يعكس ثغرات كبيرة في الدفاعات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد فؤاد أنور يحيى السنوار جامعة الإسكندرية فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية.
وأضاف: كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم الصدق الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى.
مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف، أن التصوف يقوم على مبدأ «مقام الإحسان»، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحًا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين المشاهدة والمراقبة، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.