الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد ليحيى السنوار داخل نفق
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، مشاهد لرئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، داخل نفق تحت منزله في خان يونس جنوب قطاع غزة، قبل يوم من الهجوم الواسع الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ويظهر في الفيديو الذي تم تسجيله عبر كاميرا مراقبة، السنوار وزوجته وأطفاله الثلاثة وهم يدخلون نفقاً خلال ساعة متأخرة من مساء السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، وقبل ساعات قليلة من الهجوم الواسع الذي نفذته حماس.#عاجل تكشف صور جديدة للإرهابي المدعو #يحيى_السنوار في ساعة متأخرة من ليلة السادس من أكتوبر قبيل مجزرة السابع من أكتوبر حيث تظهر المشاهد السنوار منشغلاً في بقائه وبقاء أفراد عائلته على قيد الحياة، وفي إعداد مسار هروبه.
في مقطع الفيديو نرى هروب السنوار وأفراد عائلته إلى مجمع تحت… pic.twitter.com/OGtNqCak59
وأضاف عبر منصة "إكس": "نرى هروب السنوار وأفراد عائلته إلى مجمع تحت أرضي أسفل منزلهم، قبل التزود بأكياس الغذاء، والماء، للمكوث لفترة طويلة".
كما نشر الجيش الإسرائيلي، مقطع فيديو جديد يوثق قصف الشقة السكنية التي كان يتواجد فيها السنوار، قبل مقتله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
#عاجل مشاهد جديدة من عملية القضاء على المدعو #يحي_السنوار . هذه كانت المرة الأولى التي التقى فيها المدعو السنوار الذي كان يختبئ على مدار عام كامل تحت الأرض، قوات جيش الدفاع في غزة وهذه كانت أيضًا لحظة القضاء عليه pic.twitter.com/pGQklhC0C9
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 19, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار السنوار غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. الفنان بسام دكاك يروي تفاصيل اعتقاله .. من الفنان الذي تسبب بمعاناته؟
سرايا - روى الممثل السوري بسام دكاك تفاصيل صادمة عاشها خلال فترة اعتقاله في سجون النظام السوري، كاشفاً عن التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرض له، ومحاولات مستمرة لإجباره على الاعتراف بمعلومات تضر بالثوار وأبناء منطقته.
وقال بسام دكاك، إنه كان في عام 2011 مختاراً لمنطقة "دف الشوك" في ريف دمشق، مشيراً إلى أنه بعد اندلاع الثورة السورية، طلبت منه الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق تزويده بأسماء الثوار في المنطقة، لكنه رفض ذلك.
واستذكر دكاك حادثة وفاة شاب يُدعى حسين جارية من حارته على يد قوات النظام السوري عام 2012، وكيف تدخل لإتمام جنازته رغم الضغوط الأمنية، ليبدأ بعدها فصل مرعب من المعاناة.
وأضاف: "في 13 مايو 2013، كنت في مشفى ابن النفيس لعلاج عائلة لا أعرفها، فجاء عقيد ودعاني لشرب الشاي ثم القهوة، وحين رفضت اقتادوني إلى فرع الخطيب، وهناك بدأت رحلة العذاب.. كان بدهم ياني اعترف على الشباب الأبطال وأنا ما كنت اعترف على حدا وتميت بهذا المكان سنة وعشرة أشهر بالضبط".
وصف دكاك المعاناة التي عاشها داخل فرع الخطيب سيئ السمعة، حيث تعرض لشتى أنواع الإهانة والتعذيب النفسي والبدني، موضحاً أنه أُجبر على البصم على أوراق لا يعرف محتواها، وتعرّض لحروق في ظهره بالسجائر وصدمات كهربائية.
ولفت دكاك إلى أنهم قاموا بتهديدة بإحضار أمه وزوجته إذا لم يعترف، لكنه رفض تسليم أي شخص أو إعطاء أسماء الشباب الذين كانوا معه.
كما تحدث دكاك عن اللحظات التي كان السجانون يفتحون فيها "الطاقة" - النافذة الصغيرة في الزنزانة - ويأمرون المعتقلين بتغطية وجوههم أو الوقوف في أوضاع مُهينة، كاشفاً عن الظروف المأساوية داخل الزنازين، بدءاً من الاكتظاظ الشديد ونقص الطعام والماء، وصولاً إلى مشاهداته المروعة لأشخاص يفقدون حياتهم بسبب التعذيب والإهمال.
وعبر الممثل السوري عن ألمه الكبير لفقدانه عدداً من أفراد عائلته وأصدقائه في السجن نتيجة لمعارضتهم للأسد، مؤكداً أن هذه التجربة عززت إيمانه بأهمية الحرية والعدالة وضرورة التغيير في سوريا.
وفي لقاء آخر مع موقع، أوضح بسام دكاك أن زهير رمضان، نقيب الفنانين السوريين الراحل، كان وراء فصله من نقابة الفنانين ومنعه من دخول الإذاعة والتلفزيون في سوريا، مشيراً إلى أن الأخير استغل منصبه لممارسة ضغوط شديدة بهدف حرمانه من أي مشاركة فنية داخل الوطن.
ولفت دكاك إلى أنه تعرض للاستبعاد بشكل ممنهج من الأعمال الدرامية لسنوات طويلة، رغم طرح اسمه من قِبل المخرجين والجهات الإنتاجية، مؤكداً أن الأمن التابع للنظام السوري كان يتدخل بشكل مباشر لاستبعاده من أي عمل.
وأضاف: "لم يكن يُسمح بتنفيذ أي مشروع فني في سوريا دون علم الأجهزة الأمنية وموافقتها".
وذكر بسام دكاك أن نقيب الفنانين الحالي قد أنصفه بإعادته إلى النقابة، لكن بصفة "مُفرغ" وليس كعضو كامل، معرباً عن مطالبته باستعادة عضويته الكاملة في نقابة الفنانين السوريين، مشيراً إلى أنه كان عضواً فيها منذ عام 1985 قبل أن يُفصل تعسفياً.
وفي ختام حديثه، وجه بسام دكاك رسالة واضحة تدعو إلى تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الطائفية التي زرعها النظام ومزقت المجتمع السوري، مشدداً على أهمية بناء سوريا جديدة خالية من القمع والفساد.
وأضاف: "مبروك للشباب الذين حررونا.. سوريا الجديدة ستكون بلا طوائف أو واسطات، وسيسود فيها العدل والمساواة بين الجميع".
وختم دكاك حديثه بتفاؤل كبير حول مستقبل سوريا، مؤكداً أن الأمل في الحرية والعدالة لا يزال قائماً رغم كل الألم والمعاناة التي مرت بها البلاد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1066
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 08:47 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...