مفكر سياسي: إيران ستستخدم إمكانياتها التسليحية في الحرب الإقليمية بشكل كامل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، أن إسرائيل لديها دافعين لمهاجمة إيران أولهما الرد على ضربة إيران التي أصابت قاعدتين عسكريتين داخل حيفا والثانية محاولة استهداف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن لإيران قدرة عالية في التسليح وطهران عازمة على استخدم التطور بالسلاح في هذه الحرب الإقليمية بشكل شبه كامل.
وأضاف عبد المنعم سعيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن انطلاق المسيرة من لبنان لا يؤكد أنها لبنانية، موضحًا أن هناك فشل للقبة الحديدية ومقلاع داوود، مؤكدًا أن التكنولوجيا التي تعتمد عليها إسرائيل في الدفاع الجوي هي اعتراض الصواريخ.
وأشار إلى أن إسرائيل لديها أنظمة دفاع جوي بأشعة الليزر، مؤكدًا أن كل سلاح يخلق له أسلحة مضادة، موضحًا أن إيران تريد التوسع ونتنياهو يريد الاستمرار في حربها ويضرب ولديه الخطط لذلك، متابعا "إسرائيل تستطع أن تتعامل مع أكثر من جبهة والفارق أن الضربة في إسرائيل تحدث صدى أكبر، واستهداف المفاعلات النووية سيكون رد نتنياهو على إيران".
السيناريوهات الإيرانية المتوقعة حال الهجوم على منشآتها النفطية والنووية
تفاصيل الهجوم على منزل نتنياهو بالدرون في قيساريا.. إيران متهمة بمحاولة الاغتيال
مسؤول في الحكومة الإسرائيلية: إيران حاولت اغتيال نتنياهو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران نتنياهو عبد المنعم سعيد
إقرأ أيضاً:
إيران تهاجم غروسي: تصريحات غير موضوعية وانحياز سياسي واضح
يمانيون../
وصفت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الخميس، التصريحات الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، التي أدلى بها في اليابان، بأنها “غير موضوعية ومتحيزة سياسياً”.
وفي بيان نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أعربت المنظمة عن استيائها من التصريحات، مشيرة إلى أنه كان من المتوقع من غروسي، بصفته مسؤولاً رفيع المستوى في منظمة دولية مهمة، أن يتحدث بموضوعية واحترافية بعيداً عن التوجهات السياسية.
وأضاف البيان: “للأسف، فإن بعض تصريحات غروسي، خاصةً الأخيرة منها، تفتقر إلى هذه السمات الأساسية، مما يثير القلق حول مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واحتمالية خروجها عن مسار الحياد والاحترافية”.
وأكدت المنظمة أن “التصريحات غير المهنية لغروسي قد تُستخدم كذريعة لتحقيق المطامع غير المشروعة للولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، الساعية لاستغلال الوكالة للضغط على إيران”.
وأوضحت أن “غروسي طلب من إيران إثبات أنها لا تسعى للحصول على أسلحة نووية، في حين أن المبدأ القانوني الواضح هو أن البينة تقع على المدعي وليس على المتهم”.
وشدد البيان على أن “غروسي يدرك جيداً أن نحو ربع عمليات التفتيش التي تُجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُخصص للمنشآت النووية الإيرانية، التي لا تمثل سوى أقل من 3% من المنشآت النووية العالمية”.
وأكدت إيران مجدداً أن “برنامجها النووي سلمي بالكامل”، مطالبة المدير العام للوكالة بالتوقف عن الإدلاء بتصريحات سياسية لا تتناسب مع مكانته ومسؤوليته الدولية.