وفاة راكبة أمواج بعد قيام سمكة أبو سيف بطعنها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكتوبر 19, 2024آخر تحديث: أكتوبر 19, 2024
المستقلة/- توفيت راكبة أمواج بعد أن طعنتها سمكة أبو سيف في حادث غريب في إندونيسيا.
كانت جوليا مانفريني، الإيطالية البالغة من العمر 36 عامًا، تركب موجة عندما قفزت سمكة أبو سيف من الماء وضربتها في صدرها.
وقع الحادث في جزيرة ماسوكوت، وهي منطقة شهيرة لركوب الأمواج في أرخبيل مينتاواي الذي يقع قبالة الساحل الغربي لسومطرة.
وشهد الحادث اثنان آخران من راكبي الأمواج، تم تسميتهما في التقارير المحلية باسم ماسيمو فيرو وألكسندر ريباس، اللذان قدما الإسعافات الأولية بأفضل ما في وسعهما.
كانت مصابة بجرح طعني بعمق خمسة سنتيمترات في الجانب الأيسر العلوي من صدرها. تم نقلها إلى عيادة صحية محلية ولكن لم يتمكن أحد من إنقاذها.
كانت مانفريني من بلدة فيناريا ريالي، حيث كان والدها محامياً ووالدتها طبيبة عامة.
وقال فابيو جوليفي، عمدة البلدة: “يقدم المجتمع بأكمله تعازيه لعائلتها.”
“لقد صدمتنا أخبار وفاتها جميعًا، نشعر بالعجز في مواجهة مأساة أنهت حياتها قبل الأوان”.
تخرجت مانفريني في القانون لكنها شقت طريقها في البداية كمدربة للتزلج على الجليد. ثم طورت اهتمامًا بركوب الأمواج وانتقلت إلى بالي، حيث عملت كمدربة لركوب الأمواج.
خطط المسؤولون لنقل جثتها بالقارب إلى ميناء بادانج على الساحل الغربي لسومطرة، حيث سيتم إعادتها إلى إيطاليا.
تعد جزر مينتاواي واحدة من أشهر وجهات ركوب الأمواج في جنوب شرق آسيا.
الوفيات البشرية من سمك أبو سيف غير عادية للغاية ونادرة للغاية. توجد سمكة أبو سيف في المياه المعتدلة والاستوائية في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يصل طول سمكة أبو سيف البالغة إلى 15 قدم ويزن حوالي 450 كجم.
في عام 2015، توفي قبطان قارب صيد في هاواي بعد أن طعنته سمكة أبو سيف.
قال العلماء في تقرير نشرته ساينس دايركت في عام 2007: “هجمات سمكة أبو سيف على البشر نادرة للغاية، لكنها يمكن أن تقتل إذا كانت أعضاء حيوية متضررة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: التحديات المستقبلية في غزة بعد وقف إطلاق النار صعبة للغاية
قال الإعلامي عمرو خليل، إن الحرب في غزة توقفت، ولكن التحديات المستقبلية ستكون في غاية الصعوبة، لاسيما تلك المتعلقة بتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار، إضافة إلى جهود إعادة إعمار القطاع المنكوب، مشيرًا إلى أن سيناريوهات اليوم التالي للحرب تحمل تساؤلات كبيرة حول استدامة الاستقرار في المنطقة.
ملف إعادة إعمار غزةوأوضح عمرو خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ملف إعادة الإعمار يعد من أبرز القضايا المطروحة، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن حجم الأنقاض في غزة تجاوز 42 مليون طن، وهو ما يتطلب وحده ميزانية تفوق مليار دولار للتعامل معه، مضيفًا أن إعادة الإعمار ستكون عملية معقدة للغاية، تمتد لسنوات طويلة، بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، إضافة إلى المواد الملوثة والجثث التي لا تزال تحت الأنقاض.
وتابع: «وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة، قد تستمر عملية إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة حتى عام 2040 على الأقل، وربما تمتد لعقود إضافية إذا استمرت وتيرة العمل الحالية التي شهدتها عمليات إعادة الإعمار في الحروب السابقة».
10 مليارات دولار تكلفة إعادة بناء المستشفياتمن جانبها، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن إعادة بناء المستشفيات في القطاع ستحتاج إلى ميزانية تُقدر بـ10 مليارات دولار، وستستغرق ما بين 5 إلى 7 سنوات، خصوصًا أن معظم المنشآت الطبية إما دُمرت بالكامل أو تعرضت لأضرار جسيمة.