المجلس الثقافي البريطاني يدعم طلاب جامعة الأزهر في برنامج دراسي ببريطانيا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن دعمه لعدد من طلاب جامعة الأزهر المتميزين في برنامج دراسي مكثف لمدة ثلاثة أسابيع في المملكة المتحدة، يهدف إلى تحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية وتطوير مهارات القيادة الأساسية.
الطلاب العشرة الذين تم اختيارهم بناءً على إنجازاتهم الأكاديمية المتميزة، بما فيهم الطالب الأول على مستوى الجامعة، يشاركون في دورة مكثفة في مدرسة أنجلو كونتننتال في بورنموث، وهي مؤسسة تعليمية مشهورة ومعتمدة من قبل المجلس الثقافي البريطاني.
يهدف البرنامج إلى تعزيز مهارات التواصل، وتنمية التعاون الفعال ضمن الفريق، وزيادة الوعي الثقافي.. وتستضيف عائلات بريطانية الطلاب، مما يساهم في تعميق تجربتهم الثقافية وتوفير فرص لممارسة اللغة الإنجليزية.
من جانبه، علق مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، قائلاً: "نحن فخورون بدعم هؤلاء الطلاب المتميزين في رحلتهم التعليمية، ونأمل أن يكتسبوا تجارب جديدة تعزز مهاراتهم اللغوية وتفتح آفاقًا ثقافية جديدة."
إلى جانب الدروس الأكاديمية، يتضمن البرنامج أنشطة ثقافية متنوعة مثل المهرجانات وصناعة الخبز، مما يثري فهم الطلاب للتقاليد البريطانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الثقافي البريطاني اللغة الإنجليزية المجلس الثقافی البریطانی
إقرأ أيضاً:
توقيع خطة استراتيجية بين مصلحة الآثار الليبية والسفارة الأمريكية لحماية الإرث الثقافي
ليبيا وأمريكا توقعان برنامجًا لحماية التراث الثقافي ومكافحة تهريب الآثار
ليبيا – وقعت مصلحة الآثار الليبية والسفارة الأمريكية، يوم الخميس، برنامج عمل لمذكرة التفاهم بين الجانبين في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة تهريب الآثار، بحضور وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في حكومة “الدبيبة” وليد اللافي، وذلك خلال حفل افتتاح معرض التراث الثقافي المستعاد.
خطة استراتيجية لحماية التراثوفقًا لمنصة “حكومتنا”، يمتد برنامج العمل من عام 2024 إلى 2027، ويهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة بين ليبيا والولايات المتحدة لحماية التراث الثقافي الليبي من التهريب والدمار. يتضمن البرنامج خطوات استراتيجية تسعى إلى صون الهوية الحضارية لليبيا وتعزيز الدور الدولي في هذا المجال.
استرجاع آثار مسروقةأكد الوزير وليد اللافي خلال الحفل أن حكومة الوحدة الوطنية تمكنت من استرجاع 21 قطعة أثرية مسروقة ومهربة إلى خارج البلاد. وأشار إلى أن هذا الإنجاز جاء بفضل توجيهات رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، الذي يولي أولوية كبيرة للتعاون الدولي لحماية التراث الثقافي الليبي.
معرض التراث المستعادعلى هامش الحفل، تم تنظيم جولة إرشادية في معرض يعرض القطع الأثرية المستعادة من عمليات التهريب. قدم خبراء الآثار شروحات تفصيلية عن القطع وأهميتها التاريخية والثقافية، مما أتاح للحضور فرصة للتعرف على قيمة هذه الآثار وأسباب الحفاظ عليها.
التعاون الليبي-الأمريكيأشارت منصة “حكومتنا” إلى أن هذا الحدث يعكس التزامًا مشتركًا بين ليبيا والولايات المتحدة لحماية التراث الثقافي من خلال تعزيز التعاون الثنائي. وأكد الحضور على أهمية الجهود المستمرة في مكافحة تهريب الآثار، ما يعكس رغبة البلدين في حماية الإرث الإنساني والحضاري المشترك.