جيش الاحتلال يُعلن تدمير نفق لـ"قوة الرضوان"
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه دمر نفقا لـ"قوة الرضوان" تم الكشف عنه بداية الأسبوع والذي خطط حزب الله من خلاله لغزو الجليل.
وبحسب"روسيا اليوم"، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه تم تنفيذ العملية باستخدام أكثر من 100 طن من المتفجرات، موضحا أنه وكجزء من العملية تم تدمير أكثر من 50 عمودا وبنية تحتية تحت الأرض كانت موجودة في المساجد والمدارس والمباني المدنية الأخرى.
وتابع، الجيش أن مقاتلي فريق اللواء القتالي "حزاكين 8" ووحدة "يلام" بقيادة الفرقة "91" عملوا على الأرض في جنوب لبنان وحددوا ودمروا أربعة بنى تحتية تابعة لحزب الله.
وأضاف أنه وخلال العملية عثرت القوات على منشأة لتخزين الأسلحة تحتوي على مئات من أصول حزب الله، مشيرا إلى أنه تم تدميرها بالإضافة إلى القضاء على العديد من عناصر حزب الله.
وأشار إلى أن القوات الهندسية التابعة للواء بالتعاون مع وحدة "ياهالوم" ووحدة الهندسة في قيادة المنطقة الشمالية قامت بتدمير جميع مسارات الأنفاق حيث شملت مركز قيادة تحت الأرض لحزب الله تابعة لفرقة "قوة الرضوان" والذي يتضمن منطقة لتخزين الأسلحة، وإمدادات للإقامات الطويلة، والدراجات النارية، وأماكن المعيشة، والذخيرة، وأكثر من ذلك.
وأوضح أنه تم العثور على عشرات الأسلحة بالقرب من البنية التحتية العسكرية تحت الأرض بما في ذلك ألغام أرضية وصواريخ مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات وقنابل يدوية وقاذفات "آر بي جي" ورشاشات وبنادق "AK-47" وذخائر ومعدات اتصال واستهداف ومراقبة.
وقال قائد "الفرقة 91" المقدم شاي كلافار: "نحن نقف على أنقاض نفق تابع لحزب الله كان معدا لشن هجوم على المستوطنات الإسرائيلية.. لقد قامت القوات بعمل رائع ولم تترك أي أثر لهذا النفق".
وأضاف شاي كلافار، "سندمر كل مواقع حزب الله حيثما وجدت حتى النهاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله الجليل المتفجرات حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن إسرائيل ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب، وتعمل على إخلاء غزة تمامًا من الأسلحة، وذلك وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم، وذكرت الحركة، أنّ حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التنصل أمام الإسرائيليين من تحمل مسؤولية قتل المحتجزين، وأكدت: «بذلنا كل ما في وسعنا لحماية المحتجزين إلا أن القصف الإسرائيلي حال دون تمكننا من إنقاذهم».
وأشارت إلى أنّ التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين أحياء إلى ذويهم، مشددةً على أنّ أي محاولة لاستعادة المحتجزين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر.