سفير الدولة لدى سوريا: القيم الإنسانية الراسخة في سياسة الإمارات تتجلى في ظل تطورات المنطقة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد حسن أحمد الشحي، سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية العربية السورية، أن المساعدات الإنسانية لدولة الإمارات تشكل محوراً رئيسياً في سياسة الدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعلى نهجه تسير اليوم القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث إن المساعدات الإنسانية الخارجية تعد جزءاً لا يتجزأ من مسيرة دولة الإمارات والتزاماتها تجاه الشعوب الأخرى، ومحوراً رئيسياً في سياستها، وهو ما يتجلى اليوم في ظل هذه الأحداث والتطورات في المنطقة.
وقال، في تصريح للصحفيين خلال مشاركته في مطار دمشق الدولي اليوم في استقبال طائرة المساعدات الإماراتية المخصصة لدعم اللاجئين اللبنانيين والعائدين السوريين من الجمهورية اللبنانية: "في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية وشعبيهما الشقيقين، وفي ظل الأحداث الحالية في المنطقة، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة إلى لبنان الشقيق منذ اللحظات الأولى لهذه الأحداث لدعم الأشقاء في لبنان، حيث تم تدشين جسر جوي نُقلت من خلاله حتى الآن مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية. وتنفيذاً لتوجيهات سموه، أطلقت الدولة حملة (الإمارات معك يا لبنان) للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في هذه الأزمة. كما وجه سموه بأن تمتد هذه المساعدات إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة لدعم الأشقاء من اللاجئين اللبنانيين والسوريين العائدين من لبنان"، مشيراً إلى أن هذه الطائرة هي الأولى التي تصل إلى سوريا لهذه الغاية وتحمل على متنها مساعدات وأجهزة طبية ومواد إغاثية وغذائية.
من جهته، قدم معالي لؤي خريطة، وزير الإدارة المحلية والبيئة في الجمهورية العربية السورية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، الشكر لدولة الإمارات على وقوفها الدائم إلى جانب الشعب السوري والشعب اللبناني.
وقال معاليه: "إن الوقفة الكريمة لدولة الإمارات مع لبنان الشقيق في الظروف الحالية ومع وصول أول طائرة مساعدات إلى سوريا لإغاثة اللاجئين اللبنانيين والعائدين السوريين تأتي لتضاف إلى سجل حافل من المواقف الأخوية والتي تعبر عنها المساعدات والجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الإمارات لدعم سوريا وشعبها في مواجهة تداعيات الزلزال، عبر الجسر الجوي والبحري الذي تضمن مئات الطائرات والبواخر بالإضافة إلى العديد من المشاريع التنموية ومشاريع السكن البديل للمتضررين".
من جانبه، أعرب المهندس خالد حبوباتي، رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ولدولة الإمارات وشعبها على هذه المبادرة الكبيرة لدعم الشعبين اللبناني والسوري في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكداً أن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري تعمل بشكل مكثف لمواجهة تداعيات الأزمة الحالية من خلال إيصال المساعدات إلى مستحقيها. أخبار ذات صلة 7 لاعبين يمثلون الإمارات في «الألعاب العالمية» بالبحرين «أستونيا» أجمل الأفراس في «الوطنية لجمعية الخيول العربية» المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سوريا اللاجئون لبنان حملة الإمارات معك يا لبنان الجمهوریة العربیة السوریة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مساء الخميس، حرص العراق على وحدة الأراضي السورية والاستعداد لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل بشؤونها.
وقال السوداني في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الرسمي "قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي وبدأنا عمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي".
ودعا "الإدارة الجديدة في سوريا إلى إعطاء ضمانات باحترام تنوع المكونات وعدم إقصاء أحد".
وأشار إلى أن "العراق عضو أصيل في التحالف الدولي لمواجهة داعش الإرهابي، وهناك التزام بالوقوف معه تجاه أي تهديد إرهابي للمساس بحدوده".
وقال السوداني: "لا يوجد أي تهديد للعراق أو إملاءات تجاه أي قضية، وهناك حوار مسؤول مبني على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وتأمين حدودنا في أحسن حالاته ولأول مرة يكون هناك تحصينات ومسك لكل النقاط الحدودية".
وشدد على أن" الدولة هي من تملك القرار في السلم والحرب، ولن نسمح لأي طرف بأن يزج العراق بحروب أو صراعات والعراق على المسار الصحيح ويحظى بثقة ومقبولية غير مسبوقة منذ بدء العملية السياسية عام 2003".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد أكد لوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هاميش فالكونر في اتصال هاتفي أن "داعش يوسع مناطق سيطرته ويعيد تنظيم صفوفه مستعينا بالأسلحة التي استولى عليها جراء انهيار الجيش السوري".