قصيدة مرفوعة إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بحرينُ صُبَّي عبيرَ العطرِ وابتسمي على رُباكِ تَغنَّت بَهجةُ النغَمِ لما تراءى مليكَ العزَّ مبتسمًا أضاءَ ليلَ الدجى مِن عَتْمة الظلُّمِ وسابقَ الفجرُ ليلاً يُرتجى غَدُهُ فَشمسُهُُ حمدٌ .. يا منتهى النّعم فهلَّل البشرُ : أهلاً خير مُنتظرٍ و أنشدَ السعدُ مَرحى حاميَ العَلَم مليكُ مجدٍ وقد جادَ الزمانُ به فيا لنُِعمى زَمان جادَ بالكرم يا قائدًا صاغَ للأوطانِ نَهضتها بعزمِ شهْمٍ أبيًّ حُرٍّ مُعتَصم وفارسًا منْ شموخِ المجدِ منْبتهُ تغدو الصَّعابُ بيمناهُ من اللَّمَمِ أرسى صروحَ العُلا والعدل شامخةً وسابقَ النصرَ في جِدٍّ وفي هِمَم فإن رأيتَ نفوس الشعبِ مُفعمةً بالحب دومًا وبالإخلاص لا تَلُمِ فأنت رمز الوفا والصدق والذِمَمِ يا مبتدا الخير والإكرامِ والشِيَمِ فإن وهبتَ فجودٌ غيرُ مصطنعٍ وإنْ عَفَوْتَ فَصفحًا من ذُرى الكَرمِ وإنْ بَسمتَ فكل الأرض باسمة وإنْ عبستَ فكلُ الأرض في ألمِ وإنْ صفوْتَ فكلُ الخلقِ في فرحٍ وإنْ حَزِنتَ فكلُ الناسِ في سقمِ سَلمتَ يا ابن الكرامِ الغُرَّ وارتفعت لك الأكفُّ بدعوى الخير والنَّعم فما بَرِحْت سماءً يُستظلُ بها وما بَرِحت منارَ الحق في الأمم ودُمتَ يا رِفعةَ الأوطانِ في رغدٍ وفي عُلوٍ وفي مَجدٍ وفي شَمَمِ
.المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
خبيران عسكريان: هذا ما أراد حزب الله إيصاله من فيديو عماد 5
قال خبيران عسكريان إن منشأة "عماد 5" التي عرضها حزب الله ذات قيمة إستراتيجية، واعتبرا الكشف عنها في هذا التوقيت يحمل دلالات ورسائل عسكرية مهمة.
وأوضح الخبير العسكري العميد إلياس حنا -في حديثه للجزيرة- أن هذه المنشأة تأتي في سياق الكشف عن منشآت سابقة مثل "عماد 4″، مبينا أن هذه المنشأة قادرة على استيعاب عدد كبير من الجنود والصواريخ البعيدة المدى ذات القيمة الإستراتيجية.
وأضاف حنا، وهو عميد لبناني متقاعد، أن الصواريخ البعيدة المدى "تطلق من تحت الأرض من مكان ما، ومن ثم يتوارى المقاتلون (بعيدا) عن الأنظار بعد الإطلاق"، مثلما حدث في حرب لبنان الثانية صيف 2006.
ونشر الإعلام الحربي لحزب الله اللبناني، مساء اليوم الأحد، مقطعا مصورا يظهر منشأة لإطلاق الصواريخ تحمل اسم "عماد 5″، وذلك بعد شهرين ونصف الشهر من بث مشاهد منشأة "عماد 4".
وتضمنت اللقطات راجمات صواريخ وتجهيزات داخل منشأة عسكرية تحت الأرض، في إطار الاستعداد لإطلاقها صوب أهداف إسرائيلية.
وتوقع حنا أن يكون تصوير منشأة "عماد 5" قد تم بعد اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، في رسالة مفادها بأن "لا شيء تغير"، خاصة مع العنوان الذي صاحب الفيديو "لن نترك الساح.. لن نسقط السلاح".
ورجح أن منشآت عسكرية ذات قيمة إستراتيجية مثل هذه "لن تكون على الخطوط الأمامية"، متوقعا أن تكون بعيدة بالحد الأدنى عن الحدود بين 20 إلى 25 كيلومترا، وذلك حسب نوعية السلاح الموجود داخلها.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال، الثلاثاء الماضي، إن حزب الله لم يعد يحتفظ إلا بنحو 20% فقط من القدرة الصاروخية والقذائف التي كانت لديه قبل الحرب.
وأكد الخبير العسكري أن الهدف من هذه الصواريخ هو قصف العمق الإسرائيلي، حيث يكون الصاروخ كبيرا وذا رأس حربي ثقيل، مبينا أن الصواريخ "النوعية" التي يتحدث عنها حزب الله يقصد بها "الدقة، والمدى، وحجم الرأس الحربي".
وقال إن هذه المنشآت تحت الأرض في جنوب لبنان مختلفة كليا عن أنفاق قطاع غزة، حيث طبيعة الأرض في القطاع الساحلي رملية ويتم تحصينها بالإسمنت المسلح.
وبيّن أن الطبوغرافيا والجيولوجيا مختلفة في لبنان، لذلك فإن "طبيعة الأرض والسلاح تكون مختلفة"، وبناء عليه فإن حجم هذه المنشآت "يكون كبيرا لخزن اللوجستيات، وتحريك الصواريخ وإخفائها، وخداع المسيّرات الإسرائيلية في عملية الإطلاق".
في السياق ذاته، يعتقد الخبير العسكري العميد حسن جوني أن حزب الله أراد التأكيد أن "البنى التحتية الدفاعية للمقاومة ما زالت بخير".
ويكشف فيديو "عماد 5" عن شبكة أنفاق واسعة وبأعماق كبيرة "تسهل فيها الحركة، وتتضمن منصة إطلاق صواريخ إستراتيجية"، وفق حديث جوني للجزيرة.
ويبين جوني، وهو عميد لبناني متقاعد، أن هذه المنشأة "لا يوجد لها فوق سطح الأرض سوى فتحة مموهة لإطلاق الصواريخ، وبذلك يمكن إطلاقها من دون أي شبهات".
وخلص إلى أن إمكانية إطلاق الصواريخ لدى حزب الله مستمرة، "وهو ما يشكل تحديا للقوات الجوية الإسرائيلية للبحث فوق كامل السطح اللبناني عن هذه الفتحات الضيقة والصغيرة والمتعددة".
يذكر أن حزب الله نشر، في 16 أغسطس/آب الماضي، مقطعا مصورا بعنوان "جبالنا خزائننا" يظهر منشأة "عماد 4" لإطلاق الصواريخ، ووصفها خبراء عسكريون بأنها منشأة إستراتيجية.