قصيدة مرفوعة إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بحرينُ صُبَّي عبيرَ العطرِ وابتسمي على رُباكِ تَغنَّت بَهجةُ النغَمِ لما تراءى مليكَ العزَّ مبتسمًا أضاءَ ليلَ الدجى مِن عَتْمة الظلُّمِ وسابقَ الفجرُ ليلاً يُرتجى غَدُهُ فَشمسُهُُ حمدٌ .. يا منتهى النّعم فهلَّل البشرُ : أهلاً خير مُنتظرٍ و أنشدَ السعدُ مَرحى حاميَ العَلَم مليكُ مجدٍ وقد جادَ الزمانُ به فيا لنُِعمى زَمان جادَ بالكرم يا قائدًا صاغَ للأوطانِ نَهضتها بعزمِ شهْمٍ أبيًّ حُرٍّ مُعتَصم وفارسًا منْ شموخِ المجدِ منْبتهُ تغدو الصَّعابُ بيمناهُ من اللَّمَمِ أرسى صروحَ العُلا والعدل شامخةً وسابقَ النصرَ في جِدٍّ وفي هِمَم فإن رأيتَ نفوس الشعبِ مُفعمةً بالحب دومًا وبالإخلاص لا تَلُمِ فأنت رمز الوفا والصدق والذِمَمِ يا مبتدا الخير والإكرامِ والشِيَمِ فإن وهبتَ فجودٌ غيرُ مصطنعٍ وإنْ عَفَوْتَ فَصفحًا من ذُرى الكَرمِ وإنْ بَسمتَ فكل الأرض باسمة وإنْ عبستَ فكلُ الأرض في ألمِ وإنْ صفوْتَ فكلُ الخلقِ في فرحٍ وإنْ حَزِنتَ فكلُ الناسِ في سقمِ سَلمتَ يا ابن الكرامِ الغُرَّ وارتفعت لك الأكفُّ بدعوى الخير والنَّعم فما بَرِحْت سماءً يُستظلُ بها وما بَرِحت منارَ الحق في الأمم ودُمتَ يا رِفعةَ الأوطانِ في رغدٍ وفي عُلوٍ وفي مَجدٍ وفي شَمَمِ
.المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الموت يغيب الشاعر السوداني محمد مريخة صاحب «طبيق العسل»
غيب الموت الشاعر السوداني محمد مريخة بمدينة أم درمان، بعد رحلة إبداع قدم فيها الكثير للساحة الشعرية السودانية.
الخرطوم: التغيير
نعى الناعي يوم الأربعاء الشاعر السوداني المعروف محمد مريخة الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى بمدينة أم درمان في العاصمة الخرطوم، وهو صاحب كلمات الأغنية الأشهر “طبيق العسل” المعروفة بـ”شقيش قول لي يا مروح”.
وتغنى لمحمد مريخا عمالقة الفن السوداني مثل فنان كردفان الراحل عبد الرحمن عبد الله “بلوم الغرب” والمرحوم مصطفى سيد أحمد وغيرهما.
ورحل مريخة بأم درمان، وهو المولود بغربي وسط السودان في مدينة بارا بكردفان.
قدم الراحل محمد مريخة لمصطفى سيد أحمد عملين هما “كيف أنساك” التي لحنها الموسيقار الراحل بدر الدين عجاج، وأغنية صابرين.
ويعد مريخة من الذين تعرَّف عليهم الفنان عبد الرحمن عبد الله لاحقاً في تجربته الفنية، بالاضافة للشاعر عبد الله الكاظم.
وتقاسم الشاعران مريخة والكاظم معظم أعمال عبد الرحمن عبد الله التي أتى بها للإذاعة للسودانية.
ونشأ الشاعر الراحل محمد مريخة فى نفس الحي الذي احتضن عبد الرحمن عبد الله وهو حي الركابية.
تميزت أشعار مريخة بالبساطة وإبراز التراث الكردفاني الأصيل، ومن أشهر ما كتب محمد مريخة “طبيق العسل” أو شقيش قول لي مروّح (غناء عبد الرحمن عبد الله).
ونعاه الفنان علاء الدين سنهوري بالقول:
رحم الله شاعر المعلم والمعلمة والمنديل والسباتة وكيف أنساك وصابرين وكميات من الأغاني وتغنى له عبد الرحمن عبد الله ومصطفى سيد أحمد.
فيما كتب الشاعر مدني النخلي:
إنا لله وإنا إليه راجعون، تقبله الله قبولا حسنا وجعل قبره روضة من رياض الجنة.
وأضاف: مريخة إنسان رائع ومثالي ومبدع نشهد له بذلك.
ولانقول الا ما يرضي الله.
أما الشاعر أزهري محمد علي فقال: كم كان جميلا وودودا وناكرا لذاته في زهده الصوفي الحليم.. العزاء لأهله واصدقائه وأحبابه.
أغنية كيف أنساككلمات محمد مريخة
كيف أنساك.. وانت الجرح النازف منو خريف العتة
خريف المحل المابتدارك
ونجم الطالع شيّل ختّ
رحل الديرة وهج وديره
وفرع الحناء النور حتّ
جرحك نيلة وسيرة طويلة
وشافي البلسم أبى يتختّ
الوسومبارا شقيش قول لي يا مروح عبد الرحمن عبد الله عبد الله الكاظم كردفان محمد مريخة مدني النخلي مصطفى سيد أحمد