يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شدد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، يوم السبت، على ضرورة الحفاظ على التقدم الذي أحرزته الأطراف من خلال التزاماتها بالوصول إلى وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، وتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف المفاوضات السياسية.

جاء ذلك، في بيان لمكتبه في ختام زيارة لواشنطن التي استمرت ليومين في 17 و18 من أكتوبر الجاري، لمناقشة جهود السلام في اليمن.

وذكر البيان، أن “غروندبرغ بحث مع كبار المسؤولين الأمريكيين آخر التطورات في اليمن وسبل تعزيز عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة ويملكها اليمنيون، وسط التصعيد العسكري الإقليمي الذي يقوّض فرص السلام.

وأكد  المبعوث الأممي خلال النقاشات على أهمية الدعم الإقليمي والدولي الموحد والمستمر لمساعدة الأطراف على استكمال خارطة الطريق الأممية والبناء على تلك الالتزامات.

ولفت إلى أنه تم مناقشة الاعتقالات التعسفية التي نفذتها جماعة الحوثي ضد العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية وإحالة العديد منهم إلى “الملاحقات الجنائية”.

وجدد المبعوث الأممي دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الأمميين وموظفي المنظمات، واستعرض الجهود المستمرة التي تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق هذه الغاية.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إطلاق نار المفاوضات السياسية غروندبرغ

إقرأ أيضاً:

رويترز: المبعوث الأممي دي ميستورا يقترح خطة لتقسيم الصحراء

طرح المبعوث الأممي للصحراء، ستيفان دي ميستورا، فكرة تقسيم الإقليم بين المغرب وجبهة البوليساريو كحل للنزاع المستمر منذ ما يقرب من خمسة عقود، وذلك وفقاً لتصريحات اطلعت عليها وكالة رويترز.

ويعود هذا الصراع الطويل إلى عام 1975، حيث يتواجه المغرب مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.

يؤكد المغرب أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو أقصى ما يمكن تقديمه كحل سياسي للنزاع، بينما تصر جبهة البوليساريو  على إجراء استفتاء يشمل خيار الاستقلال.

وخلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي عقدت خلف الأبواب المغلقة يوم الأربعاء، قال دي ميستورا، الدبلوماسي الإيطالي المخضرم، إن التقسيم « يمكن أن يسمح بإنشاء دولة مستقلة من جهة في الجزء الجنوبي، ومن جهة أخرى بدمج الجزء المتبقي من الإقليم كجزء من المغرب، مع الاعتراف بسيادته عليه دولياً ».

وأشار دي ميستورا إلى أن لا المغرب ولا جبهة البوليساريو قبلا بالمقترح.

وقال دي ميستورا إن على الأمين العام للأمم المتحدة إعادة النظر في جدوى دوره كمبعوث إذا لم يتم إحراز أي تقدم خلال ستة أشهر.

لطالما دعا مجلس الأمن الدولي في قراراته الأطراف إلى العمل معاً من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول من الطرفين للنزاع، مع وصفه لخطة الحكم الذاتي المغربية بأنها « جدية وذات مصداقية ».

ومع اكتساب خطة الحكم الذاتي المغربية زخماً على المستوى الثنائي، حث دي ميستورا يوم الأربعاء الرباط على « توضيح وتوسيع » مقترحها.

وفي يوليوز، أصبحت فرنسا ثاني عضو دائم في مجلس الأمن بعد الولايات المتحدة يدعم سيادة المغرب على الإقليم.

ردت الجزائر على الموقف الفرنسي باستدعاء سفيرها في باريس. وكانت الصحراء في قلب الخلافات بين المغرب والجزائر.

وأعلنت إسبانيا، القوة الاستعمارية السابقة في الصحراء، في عام 2022 أنها تدعم خطة الحكم الذاتي المغربية. وتدعم الملكيات العربية وإسرائيل أيضاً سيادة المغرب على الإقليم، حيث افتتحت 29 دولة معظمها من إفريقيا والعالم العربي قنصليات في الإقليم، مما تراه الرباط دعماً ملموساً.

انسحبت جبهة البوليساريو في عام 2020 من الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة. ومع ذلك، لا يزال الصراع ذا حدة منخفضة.

 

عن (رويترز)

كلمات دلالية الأمم البوليساريو الصحراء المتحدة المغرب

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي لليمن يدعو من واشنطن الى استئناف المفاوضات السياسية واستكمال خارطة الطريق الأممية
  • غروندبرغ يختتم زيارته إلى واشنطن ويشدد على استئناف المفاوضات السياسية
  • أمريكا تبحث مع المبعوث الأممي جهود انهاء الصراع في اليمن
  • إعلان للخارجية الأمريكية عقب مباحثات مع المبعوث الأممي إلى اليمن
  • وكالة الأنباء الإسبانية: المبعوث الأممي للصحراء يقول "حان الوقت لكي يوضح المغرب خطته للحكم الذاتي"
  • مكتب غروندبرغ يبحث مع الحزب الناصري بناء الثقة والإصلاحات الإقتصادية في اليمن
  • الحكومة اليمنية ترحب بالبيان الختامي للقمة الخليجية الأوروبية بشأن اليمن
  • ترحيب حكومي ببيان القمة “الخليجية – الأوروبية” حول الأزمة اليمنية
  • رويترز: المبعوث الأممي دي ميستورا يقترح خطة لتقسيم الصحراء