أيقونة الحرية.. ناشطون أميركيون ينعون السنوار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
منذ الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، اتهمت تل أبيب يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والمخطط لعملية طوفان الأقصى بأنه يختبئ في الأنفاق ومحاط بالأسرى الإسرائيليين.
حتى إن الصحف العالمية روجت للدعاية الإسرائيلية وبدأت بنقلها، وقالت إن إسرائيل حددت موقع السنوار أكثر من مرة ولكنها لم تستهدفه حفاظا على سلامة الأسرى الإسرائيليين الذين يحيطون به في غزة.
ولكن المقطع الأخير للشهيد السنوار وهو يقاتل حتى الرمق الأخير ويرتدي سترته العسكرية، نسف جميع هذه الروايات، بل وحطمها وحطم حلم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصوير الشهيد السنوار على أنه شخص غير شجاع وغير مهتم بشعبه.
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة نت (@aljazeera.net)
واعتقد الجيش الإسرائيلي بنشره الفيديو الأخير للشهيد السنوار أنه سيرسم مشهد المنتصر على عدوه، ولكن ما حدث هو العكس تماما، لأن الفيديو خلد الشهيد السنوار كأيقونة نضالية عربية وإسلامية وعالمية.
وكانت الناشطة الأميركية تيسا من بين هؤلاء الذين علقوا على مشهد استشهاد السنوار، وخرجت تيسا بمقطع فيديو على منصة التيك توك متسائلة "ما الذي كذبوا علينا حوله أيضا!" فقد قالوا لنا إن قادة حماس يختبئون بين المدنيين ويستخدمونهم كدروع بشرية، ولهذا السبب اضطروا لتفجير كل مستشفى، ومدرسة وجامعة ومسجد ومخبز في غزة.
وتكمل تيسا في المقطع، "ولكن يتضح أن قائد حماس الذي قتل بينما كان وحيدا في مبنى، ويده اليمنى مبتورة مرتديا زيا عسكريا، يقاتل ضد الاحتلال لتحرير شعبه، حتى آخر أنفاسه".
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة (@aljazeera)
تيسا لم تكن الوحيدة التي تفاعلت مع مشهد استشهاد رئيس حركة حماس فقد أدى جندي أميركي سابق التحية العسكرية للشهيد السنوار ووصفه بالبطل، وقال إن السنوار كان زعيما للمقاتلين من أجل الحرية الفلسطينية.
ويضيف الجندي الأميركي السابق قائلا: "لقد كان السنوار رجلا جيدا جدا، ووسائل إعلامنا الأميركية متأثرة بشكل كبير بإسرائيل على أية حال، لا تصدقوهم فالسنوار بطل ومقاتل من أجل الحرية".
View this post on InstagramA post shared by شبكة قدس | Quds network (@qudsn)
وقال مدونون أميركيون إن الحرية الحقيقية ليست تلك التي يمثلها تمثال الحرية في نيويورك، إنما مثلها يحيى السنوار الذي مات وهو يقاتل لنيل حريته وشعبه ضد المحتل.
أما الناشطة الأميركية هيلي فنشرت مقطع فيديو معلقة على مشهد استشهاد السنوار قائلة " أنت الشرف يا رجل، أتمنى لو أستطيع مصافحة إحدى يديك.
وتكمل هيلي تخيلوا زعيم مقاومة لا يزال يقاتل إلى جانب رفاقه حتى قتل، كل الروايات الكاذبة التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي حول ارتدائه ملابس فتيات بين المدنيين أو أنه يختبئ في الأنفاق، وأنه يحتمي بحزام وسط الأسرى، تبين أنها أكاذيب"، السنوار كان مختلفا، فلتحيا المقاومة الفلسطينية.
فتاة أمريكية ليحيى السنوار:"أنت الشرف يا رجل، أتمنى لو أستطيع مصافحة إحدى يديك".
"تخيلوا زعيم مقاومة لا يزال يقاتل إلى جانب رفاقه، كل الروايات الكاذبة التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي حول ارتدائه ملابس فتيات بين المدنيين أو أنه يختبئ في الأنفاق، تبين أنها أكاذيب".#يحيى_السنوار pic.twitter.com/isIDLan9DM
— أبو عمر الفاروق (@hm_press2007) October 19, 2024
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رحيل ماريان فايثفول.. أيقونة “آز تيرز غو باي” عن 78 عامًا
متابعة بتجــرد: توفيت المغنية والممثلة البريطانية ماريان فايثفول التي اشتهرت خصوصا بأغنيتها “آز تيرز غو باي”، عن عمر ناهز 78 عاما في لندن، على ما أعلن ناطق باسمها الخميس.
وقال الناطق في بيان تلقته وكالة فرانس برس “بحزن عميق نعلن وفاة المغنية والمؤلفة والممثلة ماريان فايثفول. لقد توفيت بسلام في لندن محاطة بعائلتها”.
وقد اكتشف موهبة المغنية مدير أعمال فرقة “رولينغ ستونز” آندي أولدهام، وعندما كانت تبلغ 17 سنة فقط، برزت أغنيتها “آز تيرز غو باي” في قائمة الأغاني العشرة الأولى في بريطانيا. وهذه الأغنية من كتابة ميك جاغر وكيث ريتشاردز.
وشهدت مسيرة الراحلة المهنية فترات صاعدة وأخرى هابطة بسبب مشاكل تتعلق بإدمانها على المخدرات، وأخذتها مسيرتها أيضا إلى المسرح والسينما، تحت إشراف جان لوك غودار، وصوفيا كوبولا، وباتريس شيرو.
ووُلدت ماريان فايثفول بتاريخ 29 كانون الاول 1946 في لندن لأب ضابط وأم بارونة نمساوية من أصل يهودي مجري.
ومن بين أعمالها الناجحة أيضا “كام أند ستاي وذ مي” و”ذيس ليتل بيرد” و”سامر نايتس” لكنّ فايثفول التي كانت آنذاك حبيبة ميك جاغر، انجذبت إلى ما وصفته بـ”السيرك الدائم” لفرقة رولينغ ستونز وأصبحت مدمنة على الهيروين.
وخلال السبعينات، حاولت ماريان فايثفول الانتحار وانفصلت عن ميك جاغر وخسرت حضانة ابنها المولود من علاقة سابقة، ونجت من الموت نتيجة تناولها جرعة زائدة من المخدرات، لكنّ هذه المواد القوية والسجائر أثرت سلبا على صوتها.
وبعد فترة أدّت خلالها موسيقى البانك وغنّت أعمالا كثيرة بينها “واي ديا دو ات؟” و”ووركينغ كلاس هيرو”، و”بروكن انغلش”، عاودت بعد علاجها من الإدمان تحقيق نجاح خلال التسعينات.
وعادت ماريان فايثفول إلى الموسيقى وعاودت الظهور على المسرح وعبر التلفزيون وفي أعمال سينمائية.
main 2025-02-01Bitajarod