علامات الإرهاق النفسي| مفيدة شيحة: 10 مؤشرات تدل على دخولك في هذه المرحلة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
افتتحت الإعلامية مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم السبت، بتقديم 10 مؤشرات تدل على دخولك في هذه المرحلة.
التزم بالوعد| مفيدة شيحة تكشف كتالوج السعادة الزوجية في 8 نصائحوأضافت مفيدة شيحة، أن مع تزايد الضغوط الحياتية، يعاني الكثيرون من الإرهاق النفسي دون أن يدركوا ذلك، مما قد يؤدي إلى مشكلات نفسية وجسدية، وهناك ١٠ مؤشرات لهذا الأمر، اولها فقدان الشغف، وإذا شعرت أنك لم تعد مهتمًا بهواياتك أو بعلاقاتك الاجتماعية، فقد يكون هذا دليلًا على الإرهاق، ودراسة أجريت عام 2021 أظهرت أن 79% من الموظفين يعانون من الإرهاق، و26% منهم يشعرون بفقدان الاهتمام في العمل.
وتابعت : ثانيا التعب غير المبرر، والشعور بالتعب دون سبب واضح يعد علامة على الإرهاق النفسي، و الأبحاث تشير إلى أن الإرهاق يمكن أن ينتج عن التوتر، مما يؤدي إلى شعور دائم بالتعب. من الضروري البحث عن طرق للاسترخاء مثل التأمل أو الاستحمام بماء دافئ، ومشاكل صحية مفاجئة، وإذا عانيت من مشكلات صحية مفاجئة مثل آلام القلب أو شعور بالدغدغة، فقد تكون هذه الأعراض نتيجة للإرهاق. تقول عالمة النفس دكتورة شيري بورغ كارتر إن الإرهاق قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب والاكتئاب.
وقالت: رابعا انعدام التحفيز، والتحفيز هو ما يساعد الشخص على إنجاز مهامه، في حالة الإرهاق، قد يفقد الشخص حماسه، مما يؤثر على أدائه. الدراسات تؤكد أن الدافع هو المحرك الأساسي لإنجاز المهام، خامسا الانفصال عن البيئة المحيطة، وسادسا الانزعاج بسهولة، وعدم القدرة على التحكم في العواطف يعد علامة بارزة للإرهاق. الأبحاث تشير إلى أن الإرهاق المستمر يرتبط بمستويات مرتفعة من التوتر والانفعال.
واشارت مفيدة شيحة، أن الشعور بالإنهاك، يشعر الشخص الذي يعاني من الإرهاق بضغوطات شديدة تجعله عاجزًا عن إنجاز المهام. هذا الشعور بالإنهاك يمكن أن يؤدي إلى التسويف وتجنب المهام، وثامنا صعوبة إنهاء المهام في الوقت المحدد، وبعد ذلك التفكير السلبي، واخيرا إهمال رعاية الذات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفيدة شيحة السعادة الزوجية مشكلات صحية الشعور بالتعب الإعلامية مفيدة شيحة مقدمة برنامج الستات مفیدة شیحة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
هل تواجه صعوبات في تنظيم حياتك اليومية؟.. قد تكون مصابا بهذا الاضطراب
يواجه البالغون المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه "إيه دي إتش دي" (ADHD) صعوبات كبيرة في تنظيم أنفسهم في الحياة اليومية. فما سبب هذه الصعوبات؟ وكيف يمكن مواجهتها؟
إجابة عن هذين السؤالين، يقول عالم النفس الأميركي بيج داوسون إن الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غالبا ما يواجهون مشاكل في إدارة وقتهم وتحديد أولويات المهام والتحكم في انتباههم.
الوظائف التنفيذيةوأوضح داوسون، في معرض حديثه خلال ندوة عبر الإنترنت لمجلة السلوك المتخصصة، أن السبب في ذلك يرجع إلى أن ما تسمى بـ"الوظائف التنفيذية" التي تعمل بشكل مختلف لديهم، مشيرا إلى أن هذه الوظائف تشمل القدرات المعرفية مثل الذاكرة العاملة أو إدارة الوقت أو التحكم في الانفعالات.
وتضمن هذه الوظائف على سبيل المثال القدرة على تخزين المعلومات واستخدامها على المدى القصير ومعالجة المهام والمثابرة عليها وإكمالها، وكذلك التحكم في العواطف والأفعال.
ولأن المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يواجهون صعوبات في هذه المجالات، فإن المهام التي تبدو بسيطة يمكن أن تثقل كاهلهم، مما يدفعهم إلى المماطلة، أي تأجيل الأمور والقيام بشيء آخر بدلا منها.
إعلانوأضاف داوسون أن المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يركزون بشكل أكبر عندما تلبي المهام أربعة معايير رئيسية:
1- مثيرة للاهتمام: يكون إكمال المهام أسهل إذا كانت تحتوي على عناصر ممتعة.
2- تمثل تحديا: إذا كانت المهمة تمثل تحديا أو كانت تنافسية بطبيعتها، فإنها يمكن أن تزيد من الاهتمام.
3- جديدة: تساعد المهمة على اتباع نهج جديد أو تعلم شيء جديد.
4- عاجلة: المواعيد النهائية، على سبيل المثال، تساعد الكثير من الناس على القيام بشيء محدد.
ويمكن للمرضى اللجوء إلى خدعة صغيرة لإنجاز المهام في الحياة اليومية؛ فعلى سبيل المثال لا يعد غسل الصحون أمرا جديدا ولا مثيرا للاهتمام، ولكن يمكن جعل الأمر أكثر إثارة للاهتمام من خلال الاستماع إلى البودكاست أثناء القيام بذلك.
مكافأة النفسومن المفيد والمحفز أيضا مكافأة النفس وفقا لمبدأ "العمل أولا، ثم الاستمتاع". وأوضح داوسون "ابحث عن شيء تريد حقا القيام به ولن تفعله إلا بعد الانتهاء من شيء آخر أقل إثارة للاهتمام".
الروتينويساعد الروتين وتطوير عادات جديدة على التأقلم بشكل أفضل في الحياة اليومية، وذلك على التحو التالي:
ابدأ بتغييرات صغيرة؛ فمن المثالي البدء بشيء لا يستغرق أكثر من خمس إلى عشر دقائق يوميا وتريده ويمكنك القيام به دوما. ضمان التكرار المنتظم: تشير الدراسات إلى أن الأمر يستغرق ما بين 18 و254 يوما حتى تصبح العادة راسخة. عول على الاتساق والتزم به لتعزيز هذه العادة. ولهذا الغرض يمكن الاستعانة بالتقاويم والمنبهات والملاحظات من أجل عدم نسيان أي شيء وترسيخ العادات. التقدم بدلا من "كل شيء أو لا شيء"من المهم جدا تحقيق تقدم حتى لو بسيط بدلا من اتباع نهج "كل شيء أو لا شيء". وأوضح داوسون "إذا كنت تمر بيوم سيئ، فاختر أهدافا جزئية أصغر، على سبيل المثال خمس دقائق من التمارين الرياضية بدلا من 30 دقيقة وبدلا من التخلي عنها تماما".
إعلان